مصر ليست تحت رحمة حماس لتحقق لها أحلامها
مصر ليست تحت رحمة حماس لتحقق لها أحلامها فهيم سيداروس الخطر الراهن على مصر ليس اسرائيل، وانما الاسلام السياسي والتطرف الديني ... من فضلكم رتبوا أولوياتكم.. الشحن والتسخين ليس لهم أي مبرر موضوعي، وراهم شحنة كراهية واضحة. كراهية إنتهازية متربصة.. إسرائيل إحترمت أتفاقية السلام معانا، رغم حوادث من كل وقت للتاني من إرهابيين كا سليمان خاطر. نحن دولة وطنية لها حدود وأمن قومي نرعاه في إطار قوانين دولية.. نحن جزء من كيان ديني رجعي موسع، بمسميات كا (وطن عربي)، أو (أمة إسلامية). مصر لم تبدأ هذه الحرب، فلا تطلب منها أن تنهيها.. الذي أشعل النار، ووقف فوق الحطام يقول "إنتصرنا" هو وحده المسؤول عن إطفائها. هو من إختار المعركة، هو من قرر أن الأرواح التي تحت رعايته يمكن التضحية بها وننجب الآلاف غيرها! ثم عن أي عرب تتحدثون؟.. من الذي سيسمح لهم بالتدخل أصلا؟ أول من يعترض ستكون حماس، التي لم تترك لغزة صوتا إلا صوتها.. ولم تترك يدا أمتدت بالمساعدة إلا وقطعتها، وأي محاولة للتهدئة إلا وأفشلتها.. وهذا على مدار عقود.. وليس الآن فقط. هل نسيتم صلح مكة.. ذلك الاتفاق ا...