المشاركات

حكاية وطن بُنيت حجراً فوق حجر

صورة
حكاية وطن بُنيت حجراً فوق حجر كتب د. محمود عيسي المتحف المصري الكبير..  صفحة جديدة من مجد مصر تُفتَح أمام العالم🇪🇬🇪🇬 حكاية وطن بُنيت حجراً فوق حجر المتحف المصري الكبير هو رواية مصر الحديثة التي تُكتب على ضفاف التاريخ، صرحٌ يروي للعالم حكاية وطنٍ آمن بحلمه، فحوّل الرمال إلى ذاكرة خالدة، والحلم إلى إنجاز يليق بعظمة المصريين.  هو لوحة تلتقي فيها عبقرية الماضي بإبداع الحاضر، لتُعلن مصر من جديد أن حضارتها لا تنطفئ، وأن روحها قادرة على أن تُدهش العالم كما فعلت منذ آلاف السنين. هذا المتحف هو ثمرة جهدٍ وعرقٍ وحبٍّ صادق للوطن، شارك فيه الآلاف من أبناء مصر، من العامل الذي حمل الحجر، إلى المهندس الذي رسم الملامح، إلى المرمم الذي صان القطع الأثرية بحبٍ وإخلاص، إلى الجندي الذي حمى الموقع وسهر على أمانه.  كل يد امتدت هنا كانت تبني للمستقبل، وتُضيف لبنة جديدة في مسيرة المجد المصري. المتحف المصري الكبير بيتٌ للهوية المصرية ومرآةٌ لروحها، يختصر تاريخ أمةٍ علّمت الدنيا معنى الحضارة، وها هي اليوم تفتح قلبها للعالم لتُقدّم أعظم متاحف الأرض ...

زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول

صورة
زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول  فهيم سيداروس  جريدة الأهرام نيوز تقدم التهنئة للدكتورة جيهان فتحي القطان ألف ألف مبروك بالنجاح والتوفيق  حيث 🎓 اليوم تُزهر رحلة كفاحها بياسمين جديد 🌸 حيث إنها كتبت:_ اليوم، والحمد لله، أتوج فصلًا جديدًا من رحلتي المهنية والعلمية بتخرّجي ضمن الدفعة الثالثة من الدارسين بدبلوم صناعة القرار المبني على الأدلة في معهد التخطيط القومي - Institute of National Planning ومركز شمال أفريقيا لتطبيقات تحليل النظم (NAASAC). مشروعي كان بعنوان “زراعة الياسمين في مصر بين الواقع والمأمول – سياسات مستدامة لدعم زراعة الياسمين في مصر”، وهو عنوان يعكس إيماني بأن الجمال والعمل والعلم يمكن أن يجتمعوا معًا في سبيل بناء وطن أفضل. سنوات طويلة من العمل والجهد بين مسؤولياتي كـ مدير عام مكتب السيد المحافظ، وواجباتي كأم، وبين إصراري الدائم على التعلم والتطور، أيام تبدأ منذ السادسه صباحًا وتمتد أحيانًا حتى الثالثة فجرًا، لكنها كانت دومًا مليئة بالشغف والعطاء، وإيمان عميق بأن كل تعبٍ مخلص له ثمرة لا تضيع. وأتوجه بخالص الشكر وا...

مصر تدعو العالم

صورة
مصر تدعو العالم بقلم: المستشار  محمد طلعت المغربي 📢 بيان صحفي للنشر الفوري القاهرة، مصر - [إدراج التاريخ] دعوة لشهود التاريخ: افتتاح المتحف المصري الكبير 🇪🇬 في غضون أيام قليلة، ستفتح مصر أكبر متحف في العالم - معلم ثقافي رائع يجسد عظمة أجدادنا والإرث الخالد للحضارة المصرية. المتحف المصري الكبير يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية لا تقدر بثمن، يروي كل منها قصة من التألق والفن والمجد — من فجر التاريخ إلى العصر الحديث. هذا التنصيب التاريخي لا يشير فقط إلى كشف النقاب عن الكنوز، ولكن ولادة حضارة كانت تنير العالم ذات مرة — الحضارة المصرية التي تواصل إلهام الإنسانية. كل الأنظار تتجه الآن إلى مصر، الأرض التي أشرقت فيها شمس الحضارة لأول مرة وحيث يرتفع مرة أخرى، يتألق بفخر وقوة وروح شبابية. ندعو بحرارة ممثلي الإعلام والمؤسسات الثقافية وكل محبي التاريخ والتراث للانضمام إلينا في الاحتفال بهذه اللحظة غير العادية لمصر والعالمين ⸻ مع أرق تحياتي، Mohamed Talaat محامي في النقض @ 

الأمن القومي في مواجهة عبث النواب

صورة
الأمن القومي في مواجهة عبث النواب كتب: المستشار  محمد طلعت المغربي لقد تعب الشعب من الوعود، وسئم من الشعارات التي تُرفع في موسم الانتخابات ثم تُنسى عند أول مقعدٍ وامتياز. لقد أدرك المصريون — بوعيهم الفطري — أن البرلمان لم يُخلق ليكون مظلةً للمصالح، بل ليكون حائط الصدّ الأول عن إرادة الأمة وصوتها الحقيقي. لكن الواقع كشف أن بعض من جلسوا تحت القبة نسوا قسمهم، وخانوا الأمانة، واستبدلوا صوت الوطن بأصوات المصالح، ورفعوا أيديهم في الجلسات لا دفاعًا عن الشعب، بل تنفيذًا لتعليمات من يموّلهم. ⚠️ هذه ليست قضية سياسية، بل قضية أمن قومي. فحين يتحوّل البرلمان إلى ساحة نفوذ، تُباع فيها الأصوات وتُشترى الولاءات، يصبح الخطر على الدولة من الداخل لا من الخارج. من يشتري الناس اليوم، سيبيع الوطن غدًا. ومن يستغل فقر المواطن لحصد الأصوات، يفتح بابًا للفوضى والانقسام، ويُهدّد ثقة الشعب في مؤسساته. إن إنفاق الأموال الطائلة على الدعاية، وظهور المواكب والسيارات الفارهة، وتوزيع الهبات في القرى والنجوع، ليس “تنافسًا انتخابيًا” بل اختراقٌ ممنهج لوعي الناس، ومحاولة لتزييف إرادتهم. وهنا لا بد أن تتدخل...

🎙️ كشف حقيقة النواب

صورة
🎙️ كشف حقيقة النواب كتب: المستشار  محمد طلعت المغربي خطاب وطني صادق أمام الشعب أيها السادة الحضور… أيها الشعب المصري العظيم… لقد خلق الله الأمانة، فعزف عنها الجبل والسماء والأرض، وحملها الإنسان، ومن أشدّ صورها ثقلًا — أمانة الكلمة والتمثيل. فعضو مجلس النواب ليس شخصًا عاديًا؛ بل هو صوت الأمة، ولسان الشعب، وعين الوطن التي ترى ويدُه التي تعمل. لكن… هل ما نراه اليوم يُشبه تلك الصورة النقية التي تخيّلها الآباء المؤسسون للحياة البرلمانية؟ هل من جلس تحت قبة المجلس اليوم يُمثل الناس حقًّا؟ هل من جال في القرى والنجوع بالوعود والابتسامات، ما زال يذكر من وعدهم بعد أن جلس على مقعده الوثيرة؟ إن الحقيقة المؤلمة التي يجب أن تُقال — لا خَوفًا ولا مجاملة — هي أن كثيرًا من النواب اليوم نسوا رسالتهم، وانشغلوا بذواتهم عن وطنهم. تحوّلت المنصّة إلى وجاهة، والمقعد إلى وسيلة نفوذ، والمنطقة الانتخابية إلى وسيلة نفعيّة، لا ميدان خدمةٍ وأمانة. كم من نائبٍ وعد الناس بالإصلاح، ثم غاب بعد أن ظفر بالكرسي؟ وكم من نائبٍ تحدّث عن الفقراء، ثم أغلق بابه دونهم؟ وكم من نائبٍ جعل من قاعة المجلس ...

بيان رسمي عاجل

صورة
بيان رسمي عاجل د. مينا يوحنا رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم.. كاتب صحفي فهيم سيداروس  رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان بمنظمة الضمير العالمي  ========= تعرب منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان بالعالم عن بالغ قلقها وأسفها لما تم تداوله بشأن واقعة إجبار أحد المواطنين على ترك موطنه بإحدى قرى محافظة المنيا، في سياق ما يعرف بجلسة عرفية، وهو ما يُعد انتهاكًا صريحًا للدستور المصري، ويمسّ بمبدأ المواطنة والمساواة أمام القانون. تؤكد المنظمة أن سيادة القانون هي الركيزة الأساسية لأي دولة تحترم دستورها وحقوق مواطنيها، وأن أي استبدال للقانون بأعراف أو تسويات غير رسمية يُضعف الثقة في مؤسسات الدولة ويهدد السلم المجتمعي. وفي هذا السياق، تُناشد المنظمة الجهات الأمنية والتنفيذية بمحافظة المنيا باتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لحماية جميع المواطنين دون تمييز، وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع التي تُسيء إلى صورة الدولة ومكانتها أمام المجتمع الدولي. كما تدعو المنظمة النيابة العامة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف في الواقعة، ومحاسبة كل من شارك أو حرّض أو تقاعس، وفق أحكام القانون...

“لا تجعل بائع فِجل يحدد قيمتك”

صورة
“لا تجعل بائع فِجل يحدد قيمتك” المستشار محمد طلعت المغربي.  تُروى الحكاية أن في مدينة سامرّاء، شمال بغداد، كانت تعجّ بالحياة والعلم، وتزهو بجامعتها الكبرى التي يرأسها العلّامة الجليل أبو الحسن، أحد كبار المفكرين في العراق.. وقد التفّ حوله طلاب من شتى أرجاء الوطن العربي، ومن بينهم شاب فقير الحال، ثاقب الذهن، عظيم الطموح، يحلم أن يصير يومًا من أعمدة العلم في بلاده. وفي يوم قائظ، خرج هذا التلميذ من درس أستاذه وهو جائع، لا يملك سوى فلسٍ ونصف الفلس، بينما ثمن وجبته البسيطة — رغيف وفِجل — فلسان اشترى بالرغيف فلسًا واحدًا.. ثم قصد بائع الخضروات قائلًا: – معي نصف فلس فقط، أأشتري به باقة فِجل؟ فرد البائع ساخرًا: – الباقة بفلسٍ كامل. قال الطالب برجاء: – سأعطيك في المقابل مسألة علمية أو فقهية تنفعك. قهقه البائع وقال بازدراء: – لو كان علمك ينفع، لجلب لك نصف فلس تكمل به ثمن الفجل! اذهب، وانقع علمك في الماء واشربه لتشبع! كانت الكلمات كطعنةٍ في صدره، فوقف مذهولًا وقال في نفسه: “حقًّا، ما جدوى علمٍ لا يطعم صاحبه؟ عشر سنوات من الدرس لم تُغنني عن نصف فلس!” وقرّر في تلك اللحظة...