دراسة مبسطة عن الكلاب الضاله

دراسة مبسطة عن الكلاب الضاله

فهيم سيداروس 

قد صدر قانون من مجلس النواب رقم 29 لسنة 23 وتم إعتماده من السيد رئيس الجمهورية ونشر بالجريده الرسمية بأن المسئول عن الكلاب المملوكة، والضالة بالشوارع هي الهيئة العامة للخدمات البيطرية فقط لاغير..

تم إنشاء إداره جديدة بالهيئة الرفق بالحيوان..

وتم إعتمادها من التنظيم والإدارة.

وتم تعيين مدير لها طبيب بيطرى..

هل عمل الإدارة تقارير طبيه بيطريه لتحديد الأضرار فقط؟

الأمر أصبح مسئولية مباشرة للهيئة العامة، وأطباءها..

ومن ثم فليس لأى جهه التدخل بالأمر إلا الهيئة، أو أى جهة توافق عليها الهيئة بعمل بروتوكول معها..

مع العلم أن القانون أنشأ صندوق خاص لهذا الأمر وتحت مسؤولية الطب البيطرى.. 

التكملة في الحلقة القادمة

هل القانون لا يوجد به سوى تجريم بعقوبة إقتناء الكلاب الغير مصرح بها، وليس مسئولية الطب البيطرى عن الكلاب الضالة؟

هل الأمر دفاع عن المهنة من الأطباء البيطريين ضد مافيا الحقوقيين..

مع العلم أنة لا توجد أى جمعية الرفق بمصر من البيطريين سوى جمعية واحدة أما الباقى فهى جمعيات أفراد..

هل مسئولية الطبيب البيطري الجرى وراء الكلاب الضاله وإصطيادها والتخلص منها منها ودفنها مثل الحنوتيه بعد قتلها مثل السماوى؟

أم هي مسئوليه كلا من:_

المحافظة..

المحليات..  

جمعيات الرفق بالحيوان

هل إلزام الهيئة التطوع للأطباء البيطريين التخلص من الحيوان هذا مخالف؟

رغم الجميع تعلم جيدا إن إنتشار الكلاب الضالة هو ناتج طبيعى لتراكم القمامة والمخالفات فى الشوارع..

فموضوع القمامة مسئولية وزارة البيئة، والمحليات وهو جزء كبير من حل. 

50% من المشكلة الحالية ...  

 ما هو دور الهيئة فى موضوع الكلاب الضالة؟..

أنا أقصد إنتشارها بهذا الكم ولم أقصد وجودها

فالكلاب الضالة موجودة منذ زمن ولكن إنتشارها الأن هو المخيف، والمرعب..

فالطبيب بيطرى دورة يقتصر على رعاية الحيوان صحيا أى آن الحيوان المريض يقوم بفحصة، والكشف عليه وتحديد العلاج المناسب له وليس دورة أن يحل مشكلة بيئية متراكمة..

 

هل ممكن أن يكون الطب البيطرى عضوا باللجنة المتخصصه لأعضاء من البيئة والمحليات والشرطة و.. و.. و..

ويكون دورة إستشاري فقط 

أما دور الطبيب البيطرى والهيئة العامة للخدمات البيطرية يقوم على جزءين 

أولا تحصين كلاب الشوارع جميعها من مرض السعار أخطر الأمراض على الإنسان لذلك فهناك إستراتيجية عالمية نحن جزء منها لإعلان خلو العالم من مرض السعار 2030 يتم تنفيذها بواسطة المنظمات العالمية وأجهزة الدولة بتحصين جميع الكلاب بما فيها كلاب الشوارع..

ثانيا هو تقليل أعداد الكلاب بالشوارع حتى نصل للتوازن البيئى الطبيعى بواسطة التعقيم للكلاب الذكور والإناث... 

ومن أجل ذلك صدر القانون وانشئت الإدارة الجديدة بالهيئه تولاها الدكتور محمد الحسينى وجارى استكمال تشكيلها وسيكون من أولوياتها تكوين جروب عمل كاتشرز على مستوى الجمهورية تابع للهيئة لمساعدة الأطباء البيطريين لعمل التحصين والتعقيم وكذلك تجهيز جميع المحافظات بشلاتر خاصة لكل محافظة وسيارات لنقل الكلاب وجارى تمول كل تلك الأمور من أجهزة الدولة والمنظمات العالمية ...

هل التحصين يكون فقط لأصحاب الكلاب التى تقتنيها ليتمكنوا تقييدها؟

هل التحصين ليس للكلاب الضاله إلا بعد تكوين الشلاتر له من قبل المحليات وتجميعه؟

 وليس يجرى الطبيب وراء كل كلب ضال ليس له صاحب 

هذا هو التحصين 

أما العلاج فقط للمصاب بإصابات غير مرض السعار لإنه لا علاج له نتيجة إهمال المحافظة، والمحليات، وجمعيات الرفق بالحيوان فى عدم وجود الشلتر 

والقانون هو لا يوجد به يجرى، أو يجمع، أو يصطاد أو يقتل، أو يدفن كلاب.. 

اما موضوع الوقايه مسئوليه د. نجلاء رضوان 

Naglaa Radwan

لها حق الرد 

لكن كلها اجتهادات ليس لها قيمه ان هناك تقصير لا فى علاج، ولا وقايه، بل تقصير من المسئولين بالمحافظة والمحليات وجمعية الرفق بالحيوان 

اما المصاب بالسعار ليس مهمتنا التخلص منه او دفنه او قتله او تسميمه  

https://manshurat.org/content/sdr-qnwn-tnzym-hyz-lhywnt-lkhtr-wlklb

. 

القانون 29 لسنة 23. حدد والزم الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتطبيق القانون والمعايير الدولية للمنظمات الدولية دون غيرها من الجهات المعنية الا عن طريقها واشرافها وبعد عمل البروتوكولات اللازمة لذلك. 

فلماذا حتي الان لم يتم الاعلان، أو نشر المعايير الدولية المطبقة عالميا حتي يعيها جميع الزملاء ويعي كيفيه التعامل والرد علي الاستفسارات وتحديد المسؤوليات والمهام لكل جهة وكل فرد في المنظومة. 

كاتشينج وتحصين وعمليات التعقيم والشيللترينج. 

كل عملية منهم مين المسؤول ومنين تمويلها واجور افرادها والجهة المسؤولة وجهة الولاية والملكية. 

كل هذا لابد يتحدد وينفذ قبل البدء في منع المكافحة او التحصين..

كل ما يتم الآن في الشوارع بدون تعريف للكلب المحصن أو حتي تسكينة في الشيلتر. 

حملات وجهود ولقاحات تضيع هباءا بدون نظام محدد وبدون إحصائيات تستطيع الدولة التعامل معها والتخطيط لها. 

تلك منظومة متكاملة لابد من تطبيقها كاملة علي بعضها باكادج واحد لا يجوز تقسيمها

ما يحدث الآن عبث لن نستفيد منه سوي البلبلة واثارة الراي العام وخلق الضغائن بين المؤيد والمعارض من جمعيات الرفق بالحيوان وحقوق الحيوان 

كان من الاولي تجهيز المنظومة كاملة قبل البدء في تنفيذ الاستراتيجية

ينقصنا علي وجه السرعة إيجاد وتجهيز الشيلترز في المحافظات، او العودة للمكافحة حتي إكتمال المنظومة. 

آن الشلترات لا يمكن إن بتم لإنه محتاج عمال، وحظائر وأكل، وشراب لكل حيوان وسيارات نقل بخلاف رعاية كامله من مربيين واطباء بيطريين 

يكلف الدولة مليارات فلذلك يكون العمل عشوائى والجميع يلقى على الطب البيطرى المسئوليه بالرغم ليس لها دخل من بعيد او قريب سوى التحصين للكلاب المرخصة

 ما هو دور الجمعيات وحقوق الحيوان؟ 

هل هم إشراف فوق الهيئة أم ماهو عملهم داخل منظومة القانون من خلال المعايير الدولية؟

دورهم الإشراف على أعمال الهيئة فى منظومة الحفاظ على الكلاب ونسلها فوق الهيئة..

وتقيم عمل الطبيب البيطرى أو إدانتة..

مايحدث دون تعريف للحيوان المحصن من غيره ودون تعقيم ودون الشيلترات يعد عبث واهدار للاموال في اجراءات لا طائل منها وسوف تزداد المشكلة وتصبح ازمة لا حل لها وبعدها ستصبح تهديد لكل مسؤول ولكل حكومة. لابد من حل

وراي كما قلت

اما الشيلترات او العودة للمكافحة قبل فوات الاوان

حل الأوضاع فى المنظومة فعلا باكادج واحده ( الشيلترات) لا يجوز من غيرها حتى مثلا التحصين 

هتكتب فى الدفتر اسم صاحب الحيوان الذى يقتنى الكلب..

 

فكيف تكتب اصحاب الكلاب الضالة؟

 

كلها إهدار أموال، وعبث بالأطباء البيطريين..

القضاء على الكلاب يجب اولا القضاء على النباش وهوالشخص الذى يقوم بتفربغ صناديق الزباله وتحطيمها لاخذ الحاجات القابله لتدوويرها زى فوارغ الاكانز والكرتون...الخ 

وترك الباقى حول الصناديق كوجبات شهيه للكلاب،

وبعد ذلك تاتى البلديه وتشيل الباقى+ فالحل هو توعيه المواطنين..

بذلك لاتجد الكلاب قوتها فترحل من المكان.. وخلق فرص عمل للنابشين..

وجود دخل للمواطن وتشجيعه على القاء المخلفات فى الاماكن المخصصه لها والحفاظ على نظافه وصناديق القمامه