عدالة السماء قادمة لا محال
عدالة السماء قادمة لا محال
فهيم سيداروس
للأسف غياب دولة القانون.. وعدم المحاسبه.. سوف يؤدى لكارثه.. لكى الله يا مصر
متي نفوق قبل ما تولع البلد؟
غياب العقل، والضمير، وسيادة الجهل والأستخدام الخاطئ للدين، والتدين سوف يؤدى إلى أشياء لا يحمد عاقبتها.
للأسف غياب الأمن، وتاخرة، وعدم محاسبه الجناه... وفي النهاية براءة لهم حق تكرار الخطأ..
لا نريد عدالة أرضية ولا نريد الحقوق.. ولا نريد نصيب في الأرض فإن فيها الحقوق ضائعة ولا عداله، ولا قانون.. في الأرض
فالعدالة والحقوق بيد رب السماء والأرض..
أخي.. الذي أحبة وبدونه لن يعرف لي مسيرة فبك أحيا وبك أسعد وبك أبنسم..
لم أرى عدلا كعدل الزمان إذا دار.. يوماً ما ستفهم جيداً أن الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك، لتفعل بك ما فعلته بغيرك..
تذكر ذلك جيدا يا من تؤلم غيرك، وتمضي وكأنك لم تفعل شيئاً فإن للدنيا قانون يسمى الدوران لا يتجاوزه أحد..
فثق تماما كل ماتفعله سيعود إليك لا محالة، لابد أن ترتوي من نفس كأس أفعالك، فأحسِن مشربك
في الحياة يوجد قانون دوران لا يتجاوزه أحد، فتأكد تماماً أن كل ما تفعله سيعود إليك.
عندما تشعر أن المكان ليس لك لاتحارب، فإن السعادة التي تبنيها على تعاسة شخص آخر
هي تعاسة ستعود إليك فى زمن آخر.. من شخص آخر.
أي سعادة تضعها في جيوب الآخرين ستعود يوما لتختبئ في جيبك عندما تحزن، وأنت لاتدري.. إن خانتك إختياراتك فلن يخونك لطف الله، ولن يخذلك إنقاذه.. ليس الزمن بل عدالة السماء إذا دارت..
إذا كان المجني عليه قبطي مصري مسيحي لا محاسبة هذا كتصريح رسمي لكل متطرف، أو مجرم يعمل ما بدا له من سلب، ونهب، وخراب..
علي أن أخرتها الضغط علي الضحايا بأن يتنازلوا في جالسة عرفيه معروفه ومكررة
ولكن عند الله لا تضيع الحقوق، والحساب سوف يكون عسير..
للاسف الصرخات تنادي تقول (مش عايزين أقباط)
متسجل صوت وصوره هي مصر بقيت أفغانستان..
اوك.. من يريد عدم وجود مسيحين يتفضل سعيكم مشكور اتفضل دع المكان اغيرك وأتركة علي الأقل لصاحب المكان..
فأنت ضيف عندهم.. اتفضل غادر البلاد.. صحيح مغادرتك هتأثر فينا جدا من أجل العيش والملح..
هل الحق يرجع؟
هل الناس تأمن علي نفسها؟
لا أعتقد
لان من أمن العقاب أساء الأدب..
ما هو الحل؟
مهم أن نجد حلول منطقية لأنها زادت عن الحد..
إمارة المنيا كلاكيت
في قريــة منشيــة الحواصلية في ناس بتقول تابعة لمركز المنيا أو تبع مركز ابو قرقاص الزمن وقف ..
وقف قدام دموع شابة صغيرة اسمها ماير إسحق..
وقف قدام صراخها وهي بتستغيث برئيس الجمهورية شخصيا ..
وقف قدام نار ولعت في بيتها وقلوبنا معاه ..
وقف قدام أحجار بتتحدف و صرخات بتقول الله أكبر مش هنسيبهم .. ليه؟! علشان هما أقباط
اولا دة بداية النهاية للحكم القائم الذي لم يتعلم من التاريخ
نهاية حكم مبارك بدا ب الإعتداء علي المسيحين بقرية كشح ب الصعيد، و إنتهي بأحداث كنيسة العمرانية، وإنفجار كنيسة القديسين بالأسكندرية، ثم ٢٥ يناير..
ما يحدث الان هو إختبار قوي بين الإخوان، و الحكومة، و ترك الحكومة للاخوان ب نزيف حرائق و فتن سوف يقوي عظام الاخوان الوثب علي الحكم..
من مستعد للإستثمار بدولة غير أمنة و كل شوية مشاكل و حرق بيوت و خلافة
ما علاقه الهتافات الدينيه ببرج محمول؟
هذه إنتهاكات تحدث تحت عباءة القانون ...للأسف هي مصر الحقيقية، وبيان الايبارشية مهترىء وان دل يدل علي قلة حيلة وقهر واستلام حاجة تحزن..
لابد وأن تسمي الأمور بمسمياتها الحقيقيه ان تصل الاعتداءات علي البيوت وحرق محتوياتها في عدم وجود رادع لهيبه الدوله أمام الغوغاء والمجرمين ستتكرر مرارا وتكرارا لابد وأن لاتمر الأحداث مرور الكرام
ويقول الشاعر..
لما كنت صغير كنت راسملك صورة بالالوان
فيها ام محوطة على اولادها بحنان
لية الصورة اسودت واتملت خدوش
لية ارضك اتملت تعابين ووحوش
لية حضنك مبقاش فية امان
لية مبقتيش بتضحكى زى زمان
لية بتقربى منك اللى مش من دمك
لا عمرة هيخاف عليكى ولاها يشيل همك
دول خلوكى تفرقى بينى وبين اخويا
دول عايزين ياخدو ميراث ابويا
غيرو حتى تاريخ جدودنا
زرعو الشوك على حدودنا
فى الوقت الذى تواجه بلدى تحديات جسام نجد أن تراخى وتقاعص أجهزة وزارة الداخليه عن أداء دورها الطبيعى يؤدى الى زيادة التوتر والشحن الداخلى ولا ننسى دور مؤسسات أخرى داخل الدوله فى زيادة وتاجيج الشحن الدينى فى الطريق الخطاً .
للاسف تعيش مصر نكبة السادات في التعامل مع أقباط مصر ....
بعد أن فشل الكبير في الاقتصاد وفي العلاقات الخارجية انزوي داخليآ في احضان المؤسسة الدينية ...
التي انتهزت الفرص التي رتب لها منذ تغيير دستور ٢٠١٤ بتحصين رئيس المؤسسة المثبتة انه
تم الإرسال منذ 1 س
تعليقات
إرسال تعليق