نياحة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
نياحة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
فهيم سيداروس
و عندما كملت ايام خدمته رجع الى بيته مع المسيح ذاك افضل جدا تعزيات الروح القدس لشعبه و كل محبيه
بكل تواضع وانكار الذات البابا فرنسيس أتم خدمته ووكالته في الارض والان هو في ملكوت السموات مع الملاك والقديسين في حضن الاب السماوي القائل نعما ايها العبد الأمين كنت امينا في القليل اقيمك علي الكثير ادخل الي فرح سيدك
مع أفراح القيامة تنيح قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي كان رمزا عالميا للتسامح والمحبة والتضامن الإنساني، تاركاً إرثاً عظيماً للإنسانية.
فقداسته شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل لتعزيز قيم التسامح والتواصل بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، وداعياً إلى إنهاء الصراعات والحروب وتحقيق السلام في العالم..
فهو بابا السلام والمحبة.
وبالأصالة عن نفسي وباسم
منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان التي أمثالها كارئيس لجنة حقوق الإنسان
وبإسم جريدة الصدارة الدولية كمدير مكتب الغربية.. ج. م. ع
نتقدم بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وإلى أخوتنا الكاثوليك في مصر وإيطاليا والعالم أجمع ولكل محبيه، طالبين نياحا لروحه في حضن القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب وتعزيات السماء لكم جميعاً .
ينعي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي غادر عالمنا تاركاً إرثاً إنسانياً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية. لقد كان قداسة البابا فرنسيس شخصية عالمية استثنائية، كرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وعمل بلا كلل على تعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب، كما كان مناصراً للقضية الفلسطينية، مدافعاً عن الحقوق المشروعة، وداعياً إلى إنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم.
إن فقدان قداسة البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة للعالم أجمع، إذ كان صوتاً للسلام والمحبة والرحمة، ومثالا يحتذى به في الإخلاص للقيم النبيلة. ويتقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي إلى دولة الفاتيكان وأتباع قداسة البابا فرنسيس ومحبيه، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته.
شيخ الأزهر ينعى أخاه البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية … رجل الإنسانية من طراز رفيع
ينعى أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أخاه في الإنسانية، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافتْه المنية اليوم الاثنين، بعد رحلة حياة سخَّرها في العمل من أجل الإنسانية، ومناصرة قضايا الضعفاء، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
ويؤكِّد شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس كان رمزًا إنسانيًّا من طراز رفيع، لم يدخر جهدًا في خدمة رسالة الإنسانية، وقد تطوَّرت العلاقة بين الأزهر والفاتيكان في عهده؛ بدءًا من حضور قداسته لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام عام 2017، مرورًا بتوقيع وثيقة الأخوَّة الإنسانية التاريخية عام 2019، التي لم تكن لتخرج للعالم لولا النية الصادقة، رغم ما أحاط بها من تحدياتٍ وصعوباتٍ، إلى غير ذلك من اللقاءات والمشروعات المشتركة التي توسَّعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال السنوات الماضية، وأسهمت في دفع عجلة الحوار الإسلامي-المسيحي.
ويذكر شيخ الأزهر للبابا فرنسيس حرصَه على توطيد العلاقة مع الأزهر ومع العالم الإسلامي، من خلال زياراته للعديد من الدول الإسلامية والعربية، ومن خلال آرائه التي أظهرت إنصافًا وإنسانية، وبخاصة تجاه العدوان على غزة والتصدي للإسلاموفوبيا المقيتة.
هذا، ويتقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وإلى أسرة قداسة البابا فرنسيس الراحل، متمنيًا لهم الصبر والسلوان.
وزير الأوقاف ينعي بابا الفاتيكان رمز الإنسانية والسلام
ينعي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرنسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.
مع إعلان وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، يبدأ العدّ التنازلي لعقد الكونكلاف، وهو الاجتماع المغلق الذي يُعقد في كنيسة سيستينا لاختيار البابا الجديد
يشارك في الكونكلاف جميع الكرادلة الذين تقل أعمارهم عن 80 عاماً، والبالغ عددهم حالياً 117 كاردينالاً، جاءوا من مختلف القارات
تفرض على عملية التصويت التي تجرى خلف الأبواب المغلقة إجراءات صارمة من السرية.. ويتم تفتيش الكنيسة للتأكّد من خلوّها من أجهزة التنصّت أو الكاميرات
داخل كنيسة سيستينا، تُوزّع بطاقات ورقية على كل كاردينال، ليكتب عليها اسم المرشّح الذي يختاره.. ولا يُسمح للكرادلة بالتصويت لأنفسهم
عند الانتهاء، يتقدّم كل كاردينال بحسب الأقدمية نحو المذبح، ليضع بطاقته المطويّة داخل كأس كبير بطريقة رمزية.. ثم تُفرز الأصوات وتُقرأ النتيجة أمام الحاضرين
إذا حصل مرشّح على ثلثَي الأصوات، يُعلَن رسمياً أنه البابا الجديد
أوراق التصويت تُحرَق بعد كل جولة، صباحاً ومساءً.. وإذا لم يُنتخب البابا، تُضاف مادة كيميائية تجعل الدخان أسود.. أما إذا كان الدخان أبيض، فهذا يعني أنّ 1.2 مليار كاثوليكي حول العالم بات لديهم بابا جديد..
وفاة البابا فرنسيس في السابعة و35 دقيقة
عن عمر ناهز ٨٨ عاما ياتي ذلك بعد تدهور حالته الصحية..
قبيل وفاته بساعات.. آخر ظهور لبابا الفاتيكان مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس في عيد الفصح
وفاة بابا الفاتيكان ليست مجرد خبر عالمي كبير، لكن فيه طقوس وأحداث نادرة وغريبة فعلاً هتحصل..
إليكم أبرز وأغرب ما يحدث بعد وفاته:
1. كسر الخاتم البابوي!
أول خطوة رمزية وغريبة جدًا: يُكسر "خاتم الصياد" الخاص بالبابا، وهو رمز سلطته، ويتم تدميره بمطرقة فضية حتى لا يُستخدم مرة أخرى، كأنها نهاية رسمية لسلطته!
2. "Sede Vacante".. الفاتيكان بدون حاكم
تُعلن حالة Sede Vacante (المقعد البابوي شاغر). تتوقف كل قرارات الكنيسة الكبرى، ولا يُسمح باتخاذ أي قرار رسمي حتى يتم انتخاب البابا الجديد.
3. دفن سري بثلاث توابيت!
البابا يُدفن داخل 3 توابيت:
الأول من خشب السرو،
الثاني من الزنك،
الثالث من خشب البلوط. بينها توضع وثائق عن حياته، وبعض العملات المعدنية من فترة حبريته.
4. لا جنازة شعبية إلا بعد 9 أيام
طقوس غريبة تُسمى "Novemdiales" تُقام على مدار 9 أيام قبل الجنازة الرسمية. كل يوم منها يحمل صلوات مختلفة في الفاتيكان، ويحضرها كبار الشخصيات الكاثوليكية.
5. اجتماع "الكرادلة".. لا كاميرات، لا اتصالات
يجتمع أكثر من 100 كاردينال من أنحاء العالم في "الكونكلاف"، وهو تصويت سري للغاية داخل كنيسة السيستين. لا هواتف، لا إنترنت، لا تواصل مع العالم. فقط تصويت حتى يُنتخب البابا الجديد.
6. الدخان.. الأبيض أم الأسود؟
بعد كل تصويت، يُحرق الورق وتُطلق الأدخنة من مدخنة الكنيسة:
دخان أسود: لم يُنتخب بابا بعد.
دخان أبيض: البابا الجديد تم انتخابه!
7. أسرار لا تُكشف
من التقاليد الغريبة أيضًا أن بعض الوثائق والمعلومات التي كان يحتفظ بها البابا في حياته تُحرق أو تُخزن في الأرشيف السري للفاتيكان، ولا يُسمح لأحد بالوصول إليها.
الاسم الحقيقي: خورخي ماريو برغوليو
الميلاد: بوينس آيرس، الأرجنتين (1936)
أول بابا من أمريكا اللاتينية
أول بابا يسوعي في التاريخ
🕊️ أول بابا يختار اسم "فرنسيس" تيمنًا بالقديس الفقير "فرنسيس الأسيزي"
مواقف وحقائق غريبة:
كان عامل نظافة:
عمل في تنظيف المختبرات خلال شبابه لتمويل دراسته.
يعشق المتّة:
لا يبدأ يومه إلا بكوب من مشروب "المتّة" الأرجنتيني الشهير.
رفض السيارة الفخمة:
استبدل سيارة "الباباموبيل" بسيارة صغيرة مستعملة من طراز فورد فوكس!
يرفض القصور:
رفض السكن في القصر الرسولي ويعيش في دار ضيافة متواضعة.
غسل أقدام المسلمين والمساجين:
في طقوس الخميس المقدّس، غسل أقدام لاجئين مسلمين وسجناء ونساء — كاسرًا تقليدًا عمره قرون.
قال لا للكعب العالي!
البابا لا يحب البروتوكولات الفخمة، وطلب من المسؤولات في الفاتيكان ألا يأتين بكعب عالٍ أثناء اللقاءات الرسمية!
يحفظ الشعر الإيطالي:
يعشق الأدب، ويحفظ أشعار دانتي، كما يحب التانغو ويعزفه على البيانو.
الشخصية:
بابا "المفاجآت"، كما تصفه الصحافة.
صاحب ابتسامة دائمة، لكن مواقفه حاسمة.
يجمع بين الحزم والرحمة، البساطة والقوة الناعمة.
غرائب لا يعرفها كثيرون عن البابا فرنسيس:
أجرى عملية استئصال جزء من الرئة وهو شاب
في شبابه أُصيب بعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي، واضطر الأطباء لاستئصال جزء من إحدى رئتيه. رغم ذلك، ألقى آلاف الخطب بدون أي صعوبة تنفسية!
شاهد أفلام "رامبو" و"العراب" ويحب السينما القديمة
البابا يعشق السينما الإيطالية الكلاسيكية، ويقال إنه شاهد فيلم "العراب" أكثر من مرة.
حاول الزواج قبل دخول السلك الديني
في مراهقته وقع في حب فتاة، وقال لها ذات مرة: "إذا لم أتزوجك سأصبح كاهنًا!"... والباقي معروف
رفض ارتداء الحذاء الأحمر التقليدي
كل بابا قبل فرنسيس كان يرتدي الحذاء الأحمر رمزًا لدماء الشهداء، لكنه قال: "أنا أفضل الأسود، مريح أكثر".
يُعد طعامه بنفسه أحيانًا
رغم أن لديه طاقمًا لخدمته، إلا أنه في كثير من الأحيان يُفضّل تحضير وجبته بنفسه خاصة طبق "الإمباناداس" الأرجنتيني.
يراسل أتباعه أحيانًا بالهاتف شخصيًا
نعم، البابا اتصل شخصيًا بمواطن إيطالي كتب له خطابًا مؤثرًا، وردّ عليه قائلًا: "أحببت رسالتك.. شكرًا لأنك كتبت لي".
ليس لديه حساب بنكي!
البابا لا يمتلك بطاقة ائتمان ولا حسابًا مصرفيًا شخصيًا.. كل متعلقاته تُدار من خلال الفاتيكان.
قاطع آيفون!
لا يستخدم هواتف ذكية، ويكتفي بهاتف بسيط جدًا دون تطبيقات أو إنترنت. قال مرة: "لا أحتاج لتطبيق يخبرني أنني أصلي جيدًا".
يمشي وحده في الفاتيكان ليلًا!
أفراد الأمن لاحظوا أن البابا يتسلل أحيانًا ليلاً ليطمئن بنفسه على المشردين في ساحة القديس بطرس ويوزع عليهم الطعام أو الكلام الطيب.
طلب من الناس أن "يصلوا من أجله" بدلًا من التصفيق
في أول خطاب له كبابا قال: "من فضلكم.. بدلًا من التصفيق، صلّوا لي".
اهو البابا فرانسيس دا راجل محترم، كان عايش في شقة متواضعة عباره عن 70 متر، عاش حياته بالكامل بيدافع عن الشعوب المظلومة والفقيرة، وبيصرخ من اجل السلام وعدم الاستمرار في الصراعات والحروب، واكتر لقطة الواحد فاكرها له هو لما راح يبوس رجل زعماء جنوب السودان عشان يوقف الصراع والحرب الاهلية هناك
الراجل دافع عن حقوق المهاجرين والفقراء والاطفال والعواجيز، واخر مواقفه لسه امبارح بيدافع عن المظلومين في غزة وبيطالب بوقف الحرب واعادة السلام، راجل سلام، عمره ما دعا للعنف او حمل السلاح العالم انهارده فقد احد افضل رجاله النضيفين.
الشماته والضحك الجماعي على موته ملهاش اي مبرر الا انكم حقراء ومتربيتوش ولا عندكم بربع جنية اخلاق او ادب او احترام، وهو دليل اخر على انكم لا تستحقو ابدا المعاملة الحسنة، لان مهما الانسان عمل من خير طالما انه مش من عصابتكم يبقى ملوش لازمه.
قل لي يا من تشمت بفرح و سعادة في وفاة البابا فرانسيس
هل تأذيت يوماً من فتوي لهذا الرجل؟
هل كفَّرك يوماً؟
هل اباح دمك وعرضك واموالك يوماً ؟
فلماذا تشمت فيه إذاً حامداً الله علي نعمة اسلامك وكأنك لن تذوق الموت مثله؟!
تعليقات
إرسال تعليق