مهنة الموت

 

مهنة الموت

تقرير: فهيم سيداروس

لكل أجل كتاب تعددت الأسباب والموت واحد..

لكن علي الكرسي من فوق مرتاح ويضع قوانين، وقرارات، وتعليمات يريد تنفيذها.. 

تنفذ كلامه يمشي من غير مايكون في إمكانيات، أو خطط مدروسة.. 

هو أهم شيئ عنده يقولوا أنه أشاد بالتعليم كيف .. 

ليست مشكلته تمام زي نظام السخرة الموجودين تحت يده شغالين لتنفيذ الأوامر دون نقاش..

وبدون مقابل المقابل والعائد يدخل ف خزائن الكبار

إلي متي يظل المعلم ملطشة؟

متي يكون له وزن وقيمة في المجتمع؟

متي يتم فرض إحترام المعلم علي الجميع؟

المعلم حرفيا بين متابع، مدير، موجه، وزير، ولي أمر طلبة... بالإضافة لضغط الشغل و الحصص، و قلة الراتب، و قلة القيمة

دي أصبحت مهنة موت

وزير التعليم قام بتعنيف مدير إدارة الباجور وقال له اسبقني علي العاصمة الإداريه فسبقه الي الدار الآخرة (عند الله تتقابل الخصوم)

دمه فى رقبة الوزير دا تنمر وكسر خواطر خسابه عظيم عند الله فى الاخرة لن تنفعه وزارة خسر الدنيا فهو فاشل وخسر الاخرة بالعقاب من الله

تم تعنيف مدير الاداره من السيد الوزير بطريقه لم يتحملها الرجل امام المدرسين والعاملين بمدرسه المؤسسه بالباجور وسقط الرجل امام الزملاء فى المدرسه ولم يتوقف الوزير عن التعنيف واكمل باقى كلامه الذى لم يتحمله مدير الاداره .. رغم سقوط الرجل امامه..

لابد من إقالة وزير التربية والتعلبم..  هل مرتبة الذي  لايقل عن٥٠.٠٠٠ الف ج يتقضاة علي قتل المعلمين، وعدم التطوير، أم لتطوير التعليم؟

هل جميع وسائل النقل المريحة له من أجل تعنيف مدير محترم، أو غيره؟

هل نسي إنه تتلمذ علي يدهم الوزير؟

رغم إن المعلم مطحووون لا مرتب عدل ولا معاش، وفي الأخر يهان، علي يد من علمهم

فهم لم يخرجوا من بطون أمهاتهم بشهادة..

أطالب بمحاكمة وزير التربية و التعليم لإنه إرتكب جناية، وزير قاتل.. وزير دمر التعليم.

 الراجل من الخوف أصيب بأزمه ومات فيها المفروض... إيه أسبقني على العاصمة الإدارية 

تخلف قيادي. كل شخص ماسك منصب معتبر نفسه الحاكم بأمره على كل من هم دونه

توفـى الأستاذ أسامة البسيونى مدير إدارة الباجور التعليمية، بأزمة قلبية صباح اليوم الإثنين الموافق 7 ابريل عقب انتهاء زيارة مفاجئة لوزير التربية والتعليم لإدارة الباجور التعليمية.

وقد نشر علي وسائل التةاصل الإجتماعي الحوار الذي دار بين الوزير ومدير الإدارة الراحل؟

وما نشر عن الحوار يبعد أي شبه عن الوزير من تعنيف فإن قد وجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، كلمات الشكر والتقدير والاشادة لمدير إدارة الباجور التعليمية، الأستاذ أسامة بسيونى، على ما شهده الوزير من انضباط وجهود تعليمية أثناء زيارته للمدارس.

وتفقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ، سير العملية التعليمية في عدد من مدارس إدارة الباجور، ووجه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الشكر لمدير الإدارة على الجهد المبذول والانضباط، فى نهاية الزيارة.

وبعد إنتهاء زيارة وزير التربية والتعليم لإدارة الباجور التعليمية أصيب الاستاذ أسامة بسيونى بأزمة قلبية، ونقله لمستشفى الباجور العام وفشلت محاولات الأطباء لاسعافه..

وقد عمت حالة من الحزن الشديد أوساط العاملين بالإدارة التعليمية، على وفـاة الأستاذ أسامة بسيونى، خاصةً أنه يتمتع بسمعة طيبة بين زملائه والطلاب..

كيف تم ذلك بعد كلمته حصلني علي العاصمة الإدارية، وتعنيفة له؟

سواء شكره، أو عنفه.. 

هل سياده الوزير رأي الإداره التعليمية في الباجور.. رأي المبني المتهالك، والسلالم المكسره رأي عدم وجود مكاتب  للتوجية..

 رأي الطرقه مقفلنها وعاملينها غرفة..

 نتمني يكون شكل المبني عكس حجم الإهمال، والمصروفات التي تذهب غير لمستشارين سيادته اللي متكدسين عنده في الوزاره وملهمش اي لازمه غير انهم قبيضه..

طبعا الوزير برئ!!.. والموضوع سيدفن من المتوفي!! معلم بلا كرامة = وطن بلا كرامة!!

وزير فاشل كل إنجازاته على الورق لا يوجد إنجاز حقيقي له سوى الفشل!!

ماحدث أكيد أمام شهود عيان على الواقعه إذا كانت الوفاه بسبب الوزير فلابد من المحاسبه ولايجوز السكوت على حق المدير الكل أمام القانون سواء..

مدرس بيموت فى الفصل.. والمدير يموت من الضغوط.. إدارة، مديرية، متابعات، وتحتم بوزير وتحميل المعلم، والمدير ما لا يقدر عليه احد  المعلم المدير مريض ضغط قلب سكر

وعدم وجود تعيين والمدرس ٥٥ سنه يشتغل مدرس نفس عدد الحصص إلى كان يدرسها وهو عنده ٢٢ سنه اللهم عليك بالظالمين وكل حاجه الطالب مراعاته لو عندك ٣ أولاد فى بيتك وولادك مش هتقدر عليهم لكن ماشا ءالله الفصل أقل من ٥٠ طالب إنجاز راتع من الوزاره

بالنسبة لمدير الادارة نحتسبه عند الله شهيد الواجب والعمل والذي جاء أجله وحاتت ساعته فلا شفاعة، ولا تأجيل..

فاللهم رحمتك ومغفرتك له والصبر الجميل لذويه.

التوجية، والمتابعة، والاشراف له أصوله، وفنونه، وعلينا أتباعه العمل له أصوله وواجباته وحقوقه فلا يجب أن تهتز لزائر أو نرتجف لمسؤول طالما نعلم واجباتنا وحقوقنا ونعمل وفق الأصول..

المعلمين  نسوا الشرح فى الفصول وإنهم إتجهوا للكتابة، والتسجيل، والتصحيح، والرصد فقط طلبة ومعلمين تحولو الى كتبة فقط...