مصر بتتطور.. عقبال المصريين!
تقرير: فهيم سيداروس
مصر صعب تتطور بدون جهاز ردع قوى وتحكم كامل فى كل شىء بتواجد شرطى ومراقبة لكل شبر على أرض الوطن..
للاسف أكبر ظاهرة سلبية موجودة الآن عدم الإهتمام بالآنضباط السلوكي حتى المرور غائب...
والنقطة دي أعتقد فيها عدم اهتمام وربما لاسباب غير معلومة وضبط السلوك منوط بها الشرطة أكتر من أي جهة وده كذلك في ملف السياحة نفس الشيء السلوك مضيعها.
القصة بإختصار طفلة من ذوي الهمم تخوض رحلة علاج بشكل أسبوعي برفقة والدها الذي يحملها من منزله بمركز أشمون إلى المستشفى الجامعي بشبين الكوم للتغلب على جزء من إعاقتها.
وخلال عودتهم من المستشفى خرج عليهم عدد من المخربين بوابل من الحجارة أثناء إستقلالهم القطار في نطاق مركز منوف، حتى فقدت الطفلة عيناها التي إنفجرت بسبب حجر أصابها، وتعرضت لكسر في الجمجمة ونزيف في المخ.
كما أصيب والدها في وجهه وتعرض لنزيف خارجي.
وللأسف الضحية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
مأساة قطار أشمون.. طفلة تفقد عينها ووالدها مصاب بسبب إلقاء الحجارة
شهد قطار أشمون حادثًا مأساويًا، حيث
قام مجموعة من الشباب بإلقاء الحجارة على القطار، مما أدى إلى إصابة طفلة في رأسها وفقدان عينها، وإصابة والدها بجروح خطيرة في الرأس.
أثار الحادث غضبا واستياء واسعا بين المواطنين.
ردود الأفعال والمطالب:
أعرب المواطنون عن غضبهم الشديد من هذا العمل الإجرامي.
طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة.
دعوا إلى ضرورة تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تربية الأجيال القادمة.
شددوا على أهمية توعية الشباب بمخاطر هذه السلوكيات.
دعوات للتحرك:
يجب على الجهات الأمنية إتخاذ إجراءات فورية للقبض على الجناة.
يجب على المؤسسات التعليمية والدينية القيام بدورها في غرس القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الشباب.
يجب على المجتمع برمته أن يتكاتف للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
هذا الحادث المأساوي يمثل صرخة مدوية تدعو إلى ضرورة التحرك العاجل لحماية الأبرياء وتأمين سلامة المجتمع.
من سلسلة حوادث إلقاء الحجارة علي القطارات
كما في الصور أسفل المقال قطار حديث، ونظيف
نصف نوافذه محطمة بفعل إلقاء الطوب العشوائي
(الرياضة المفضلة لدى أبناء المواطن السيمبل)
الزجاج من نوع مكلف مقاوم للإنفجار
تكلفة عالية على الدولة يتحملها دافعي الضرائب
لمثل هذا قلت وأقول: مصر بتتطور.. عقبال المصريين!
إلقاء الحجارة ليست في المحطات بل تمارس هوايتهم بين المحطات..
المواطن السيمبل (بسيط) مواطن ف الحقيقه كومبلكس
(تركيبة معقدة) محتاج مائة عام من أجل أن يقدر العلماء علي فهم سلوكه الغريب..
ليس الزجاج فقط بل السلبيات كذلك بداخل القطار
يقومون بسرقة وتخريب القطار من الداخل.
بجميع القطارات من أسوان للأسكندرية يسرقوا الأحواض، والحنفيات النيكل من الحمامات.. ستاير الشبابيك كونتاكتور الشحن الخاص بالموبايلات والواى فاى والكشافات واللمبات الليد والشاشات الخاصه بالكراسى.
وهذا لأسباب أسرية منها
أبوهم فى السجن، أو مريض أو مطلق أمهم؟
كل ذلك يحدث بالقطارات الجديده والمترو الجديده والترام الجديده؟
حتي أيادى الكراسى
يحدث ذلك فى جميع محافظات مصر وليس مكان بعينية
لأى تطور او تمدين جديد؟
هذه المواصلات ملك من؟
ملكك يامواطن يا مصرى يا محترم يا نضيف هى بتاعتك وأنت المستفيد بها وجاءت لأجلك أنت.
البلد بتاعتك أنت يامصرى تخربها وتفسدها وتوسخها ليه.
ماهو أنت اللى عايش فيها وبتاعتك أنت.
دى أسمها جمهوريه وليست ملكيه.
نحن شعب فاشل وفاسد وقذر ولابد من آعادة تربية
مهما تعمل من إنجازات طول ما فيه شعب جاهل ( او مُجٌّهلْ )
الشعب الوحيد - الوحيد - في العالم الذي يحدف القطارات بالطوب ..
وهذا يتسبب في أضرار و أذي للناس، وأصابات وجروح و عاهات بسبب فقأ العيون و عاهات للأطفال و أمراض نفسية..
أين دور رجال الدين فى توعية المجتمع بهذه القري؟
أولا حددوا النسل.. التوعية بتحديد النسل لمواجهة الفقر
وكثرة الاولاد بالشوارع تؤدي لمثل هذه الجرائم..
من قبل قد أصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر بيانا إعلاميا حول ما تم تداوله عبر إحدى منصات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بشأن وجود كسر بزجاج عربة رقم1 بقطار تالجو رقم 2025، يوم الأربعاء الموافق 2023/5/3
حيث تؤكد الهيئة الحقائق التالية:-
1. أن كسر الزجاج ناتج عن قيام أحد الاطفال العابثين برشق القطار بالحجارة.
2. إن رشق هذا القطار الذي يعد افخم القطارات المصرية والذي يضاهي افخم القطارات الاوربية والتي حرصت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة النقل على التعاقد عليه لتقديم أعلى مستويات الخدمة والرفاهية لجمهور الركاب بالإضافة إلى استمرار رشق الاطفال العابثين والمخربين لكافة أنواع القطارات على الرغم من حملات التوعية المستمرة التي تقوم بها وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية والتي بدأتها منذ بدء تحسين هذا المرفق عبر وسائل الإعلام المختلفة للتصدي لهذه الظاهرة السلبية يتطلب المشاركة الفاعلة من السادة المواطنين في التوعية من هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب في أضرار للركاب وسائقي القطارات، وأضرار فى جرارات وعربات القطارات بمختلف أنواعها والمملوك لكافة المواطنين، والتي تخدم ملايين الركاب يوميا والتى يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية، مما يشكل عبئا على تلك الميزانية.
3. كما تؤكد هيئة السكك الحديدية أن حملات التوعية التي قامت بها وزارة النقل و الهيئة شملت ايضا التوعية من السلبيات الاخرى التي يقوم بها بعض المواطنين المستهترين والعابثين عند التعامل مع مرفق السكة الحديد مثل محاولة ركوب القطار قبل التحرك، أو مغادرته أثناء التحرك، أو إستقلال القطار بالأماكن غير المخصصة للركوب، أو الركوب بين فواصل العربات أو فوق الأسطح، أو شد بلف الطوارئ بالقطارات، أو التدخين داخل عربات الركاب أوالمرور من الأماكن الغير معدة للعبور، أو إقتحام المزلقانات وهي مغلقة، أو إلقاء القمامة على قضبان السكك الحديدية، أو ركوب القطار بدون تذكرة وغيرها من السلوكيات السلبية التي تتسبب في آزهاق الأرواح وتعرض حياة المواطنين للخطر وتعطيل حركة مسير القطارات وخسائر مادية كبيرة تتحملها ميزانية مرفق السكك الحديدية المملوك لكافة المواطنين.
4. تؤكد هيئة السكك الحديدية على تكرار مناشدتها لكافة السادة المواطنين في المشاركة الفاعلة فى التوعية من مخاطر هذه الظواهر السلبية الخطيرة التي تحدث من بعض المواطنين عند التعامل مع مرفق السكة الحديد والذي يشهد نهضة كبيرة وتطورا هائلاً في كافة عناصره ونقلة نوعية هائلة في مستويات الخدمة المقدمة لجمهور الركاب في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
إلقاء الحجارة على القطارات هل عندنا حلول غير العقاب الجماعي؟
لقد أصدرت وزارة النقل بيان تكلمت فيه عن مشكلة حدف الطوب على القطارات، لكن الحل الطروح في البيان كان غريب، وهو إنه بعدم وقوف القطارات في المحطات التي يحدث في محيطها حوادث من هذا النوع..!
فعلا إلقاء الحجارة على القطارات مشكلة حقيقة، ويتعرض لها سائقي القطارات والركاب لاصابات، والقطارات تتوقف لاسعافهم.
مثلا مصطفى شكري رئيس رابطة قائدي قطارات السكة الحديد، لقد حكى عن واقعة تعرض لها هو ومساعده.. وقتها المساعد أصيب بقطع في الحاجب، واتعطل سير السكة الحديد لساعات إلي أن تم نقله للمستشفى، واستبداله بمساعد جديد.
يقول إن أحد مساعدي قائد القطار في مرة اتعرض لطوبة في راسه، وحصل له نزيف بالمخ.
وذات مرت ألقي شخص مجهول طوب على قطار مطروح، وأصيب أحد الركاب، ومرة ركاب قطار مميز رموا طوب على قطار مكيف، لإن القطار وقف 10 دقايق في سكة فرعية منتظر مرور القطار المكيف السريع..
إنه سلوك واضح ومتكرر لدرجة إن أطفال عمرهم 13 سنة
بشكل عام شيء جميل جدا إهتمام الوزارة على أعلى مستوى بالمشكلة، وصدور البيان
قالت الهيئة ملك كل المصريين
لكن الحل بالأسلوب العسكري "إن الحسنة تخص والسيئة تعم"،
لا ينفع تطبيقه على المواطنين التي من حقهم أن يحصلوا على الخدمة، وحقهم كمان الحكومة تحميهم.
ليس منطقي إن السلطة تروح تعاقب المتضررين أصلا، يعني انت ممكن تكون راكب اضرب عليك طوب، وكمان ضرر تاني القطر عدم وقوف القطار على المحطة التي هتنزل فيها!
ما هي الحلول الممكنة؟
إن مئات القطارات تسافر مئات الكيلومترات صعب تأمينها كلها..
ولم يقف عسكري كل 100 متر، لكن واقعيا مستحيل..
لكن بطريقة علمية عبر غرفة عمليات مخصصة بوزارة النقل أو الداخلية نقدر نحدد النقاط أو القرى التي يتكرر بها ظاهرة رمي الطوب على القطارات، ونقدر نوفر تواجد مستمر من الداخلية هناك لحمايتها والقبض على المعتدين..
ولما ينتشر ستكون ثقافة عامة الخوف من الفعل .
ممكن أيضا تركيب كاميرات في القطارات تقدر تصور الجناة في أي اعتداء، زي ما شفنا فكرة تركيب كاميرات دقيقة لمراقبة جمهور كأس الامم الأفريقية!
لو كان دول مش أطفال لكن عصابات سطو مسلح على القطارات مثلا، هل الداخلية تقول مش قادرين نحمي كل المسافة؟
لو كانت هذه القرىة يطلع فيها مظاهرات معارضة..
هل لم يتم إرسال قوات أمنية فورا ليها؟
فالحجة إن الداخلية ليس لها بالقدر الكافي قوات تحمي المواطنين..
وهذا غير منطقية على الاطلاق.
عندنا بالتأكيد دور مجتمعي ومسؤلية على الأسر تمنع أطفالها تعمل هذه السلبيات، وهذا محتاج حملات توعية واسعة.
ما هي دوافع الاطفال لعمل مثل هذه الحوادث؟
ربما لديهم سبب للإستياء من القطارات التي تعدي قربهم؟
هل لعدم وجود أماكن مخصصة للعب وتعلم الرياضات المختلفة وعدم إنشاء ملاعب وأنشطة تحتويهم وإحساسهم بغياب الخدمات وتهميش القرى والمراكز؟.
تعليقات
إرسال تعليق