إعلان عدة نداءات من أجل رفض التهجير..
إعلان عدة نداءات من أجل رفض التهجير..
فهيم سيداروس
وهذا معناه أن القيادة المصرية تتعرض لضغوطات هائلة لقبول أهل غزة في مصر..
فأرادت أن تسبق مشروع البدء بالتهجير بمظاهرات وفي نفس الوقت أرادت أن ترسل رسالة داخلية ان القادم سيكون سيء عليها فأحتمت بالشعب ورسالة خارجية مفادها أنها ترفض التهجير..
لكن أشارت القناة ال 12 الاسرائيلية أن إخلاء مدينة رفح كان قرار سياسي..
وبذلك نستطيع القول أن ما نشر عن خطة التهجير التى تبدأ من مدينة رفح وتنتهي فيها يبدو أنها صحيحة ..
التقارير الصحفية كلها تشير الى انه اسرائيل تقوم بتجميع اهل قطاع غزة فى محافظة رفح الفلسطينية على الحدود المصرية الفلسطينية، جاري تهجير وتفريغ شمال ووسط القطاع..
والهدف حشد وحشر 2.5 مليون غزاوي فى رفح الفلسطينية فحسب قبل ما يبدا الضرب فى المليان والهدف هو دفعهم الى الحدود المصرية!
الموضوع خطير والضغوط والعروض لا تتوقف 24 ساعة على مصر لأجل الموضوع "يخلص"..
المهم وسط ما انت بتحارب يطلع لك اعضاء
"تنظيم خلقنا لنعترض"
من يقول إنهم عاملين مظاهرات ضد التهجير
لماذا بعد صلاة العيد واغاني واعلام فلسطينية؟ .. الخ..
هذه الرسالة الإقليمية والدولية لم تزد عن نصف ساعة لظهور نتائج لإنها ظهرت نتائج من قبل..
المنطقة داخلة على مصيبة مزدوجة،
إسرائيل بتنفذ المخطط الأمريكي بضوء أخضر امريكي،
وأمريكا تتوجة لضرب إيران،
إيران تدفع تمن مسرحياتها مع الغرب وكل حاجة
وتخريبها لدول المنطقة بالنيابة والاشتراك مع اسرائيل بس في النهاية انا بنظر للدولة والشعب وليس النظام ..
وجود فوضى فى ايران فى ظل فوضى وملعب اقليمي مفتوح هو مساحة الهلال الخصيب (الشام & العراق) امر غير مفيد للمنطقة بالمرة.
الشرق الاوسط فى حالة حرب اقليمية بالفعل منذ 7 اكتوبر 2023 ..
لكن من وجهة نظري
امريكا مش راح تضرب إيران
أمريكا وإسرائيل بيعملوا فلم هندي علي انهم يقصدوا إيران
بالعكس المقصود مصر
ماذا لو اصرت مصر والاردن بعدم التهجير
السيناريو الأقوى والأقرب للواقع ….
.
الشرارة الأولى: قرار إبادة الفلسطينيين..
• إسرائيل وأمريكا تضغطان على مصر والأردن لقبول تهجير الفلسطينيين من غزة.
• القاهرة وعمّان ترفضان بشكل قاطع، معتبرتين ذلك جريمة ضد الإنسانية.
• إسرائيل تقرر تنفيذ “عملية تطهير شامل”، ما يعني إبادة جماعية للفلسطينيين تحت ذريعة القضاء على حماس
وتحرير الرهائن ولكن الحقيقة هي إبادة جماعية..
• مصر أمام خيارين: إما إنقاذ الفلسطينيين بفتح الحدود، أو التدخل عسكريًا لحمايتهم داخل غزة.
• القاهرة تختار التدخل العسكري، وإسرائيل تعتبر ذلك “إعلان حرب”، فتبدأ المواجهة.
اليوم الأول: الضربة الأولى والتدخل الأمريكي المباشر..
• إسرائيل تشن غارات جوية على سيناء والمواقع العسكرية المصرية القريبة من غزة.
• مصر ترد بصواريخ باليستية على قواعد عسكرية إسرائيلية في النقب وتل أبيب.
• أمريكا تعلن دعمها الكامل لإسرائيل، وترسل شحنات أسلحة عبر قواعدها في قطر والإمارات.
• حزب الله يفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من الشمال، مما يجبر تل أبيب على القتال على جبهتين.
تصاعد المواجهة وتوسّع الحرب..
• إيران تدخل المعركة، وتبدأ بتزويد مصر وحزب الله بأسلحة نوعية.
• واشنطن تستخدم قواعدها في الخليج لشن ضربات ضد مصر، مما يضع السعودية والإمارات في موقف صعب.
• تركيا تمنع استخدام القواعد الأمريكية، وتبدأ بتقديم دعم عسكري غير مباشر لمصر.
• القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات من الميليشيات الإيرانية.
• اقتصاد إسرائيل يبدأ بالانهيار مع تزايد الضربات الصاروخية على تل أبيب وحيفا.
تحالف عالمي جديد يتشكل
• روسيا تعلن دعمها لمصر، وترسل شحنات أسلحة متقدمة.
• الصين تدعم مصر اقتصاديًا، وتحذر أمريكا من التصعيد.
• إيران توسع هجماتها، وتستهدف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا والخليج.
• حزب الله يكثف ضرباته على إسرائيل، مما يجبر الجيش الإسرائيلي على القتال على ثلاث جبهات.
• أمريكا تجد نفسها في مواجهة تحالف مصر-روسيا-الصين-إيران-حزب الله-تركيا.
أمريكا تواجه أزمة كبرى
• استمرار الحرب يكلف أمريكا خسائر فادحة، وسط احتجاجات داخلية تطالب بإنهاء الصراع.
• إسرائيل تعاني من شلل اقتصادي ونزوح جماعي بسبب الضربات المصرية والصاروخية.
• السعودية والإمارات تطالبان واشنطن بعدم استخدام قواعدهما لضرب مصر، مما يُضعف الموقف الأمريكي.
• روسيا ترسل أسطولها إلى البحر المتوسط، وتحذر أمريكا من أي تصعيد جديد.
• إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا.
مصر تفرض معادلة جديدة
• إسرائيل تفشل في تحقيق أي تقدم عسكري، وتتعرض لخسائر غير مسبوقة.
• أمريكا تبدأ بالتراجع تدريجيًا تحت ضغط الداخل والخسائر الاستراتيجية.
• وقف إطلاق نار بوساطة دولية، ولكن هذه المرة بشروط مصرية، وليس إسرائيلية أو أمريكية.
• القضية الفلسطينية تعود إلى الواجهة، وإسرائيل تخرج من الحرب أضعف من أي وقت مضى.
النتيجة النهائية: من انتصر؟
• إسرائيل تفقد هيبتها العسكرية، وتواجه أزمة داخلية قد تؤدي إلى تفككها.
• مصر تخرج كقوة إقليمية عظمى، وتقود محورًا جديدًا في الشرق الأوسط.
• أمريكا تفقد نفوذها في المنطقة، وتواجه تحديات جديدة من روسيا والصين.
• القواعد الأمريكية في الخليج تخضع لإعادة تقييم، وسط مطالب بإخراجها نهائيًا.
• العالم يشهد تحوّلًا في موازين القوى، حيث تصبح مصر وإيران وتركيا المحاور الرئيسية في الشرق الأوسط.
الخاتمة: نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط
لم تكن هذه الحرب مجرد مواجهة بين مصر وإسرائيل، بل كانت معركة لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط.
مصر لم تدافع فقط عن غزة، بل فرضت معادلة جديدة تُنهي عصر الهيمنة الأمريكية الإسرائيلية المطلقة، وتعيد القضية الفلسطينية إلى مركز الأحداث العالمية.
تعليقات
إرسال تعليق