حادث سيرك طنطا أظهر عدة نقاط ضعف في النفوس، والمجتمع..

حادث سيرك طنطا
أظهر عدة نقاط ضعف في النفوس، والمجتمع..
 
فهيم سيداروس 

سأقتبس عدة نقط وفقرات من مقال كان منشور علي الفيسبوك لمعالي المستشار 

Hany Said 

أقول للسادة أصحاب الصفحات علي الفيسيوك أتريد التربح بعدد الليكات والمتابعات علي حساب رجل مصاب رجل مريض تحت تأثير الصدمة..

ما صدر منكم أصعب من لحظة الحادث فكان النمر الأبيض، أو الأسد أرحم منكم.. 

أيهما أرحم
هجوم النمر الأبيض، أم هجوم الصحفيين والشو الإعلامي؟

أين طقم الممرضين والأطباء في هذا الهجوم علي مريض وهو تحت تأثير الألم؟..

الإستهتار، والإستخفاف بحالته النفسيه وعدم مراعاة ما يمر به من صدمة اسوأ شئ 

للاسف الشديد فئه ليس لديها إنسانية، ولا رحمة

للاسف لعدم فهم الأمر لحاله المريض.. التي لا تسمح بذلك اللقاءات لكن للاسف...

في حالة مرضية وصحية بهذا الشكل ويعاني من صدمة عصبية بعد الحادث... 
ويتم إجهادة لصالح الشو الإعلامي حتى يسقط مغشياً عليه وسط محاولات إفاقتة وضربه على وجهه ورش وجهه بالمياه وإمساك أنفه لقطع الأكسچين عنه..

 ثم تأتي إحدى العاملات بطاقم المستشفى لا أعلم إن كانت الطبيبة المسؤولة أو ممرضة من طاقم التمريض وتحاول افاقته وتمسك الستارة المنقرة المهترئة التي عفا عليها الزمن حتى تسمح بقليل من الهواء يدخل الغرفة..

وتتركه ليواصل التصوير مرة أخرى وسط بكاء محمد !!

إن النمر الابيض الذي قام بإلتهام يد العامل كان في أيد الأمن أن يلحق الأمر والسيرك بإطلاق النار علي النمر لكن للاسف
لا يوجد فيهم عنده الاستعداد لإطلاق النار ع النمر لان فئه نادرة النهاردة يبلغ قيمتها ١٠٠ الف دولار يعنى حياه العامل للاسف أرخص من التعويض اللي هيكون بتنمن النمر اللي هيموت"

النقطة الأخري
أيهما أغلي.. وأيهما أرخص؟
عامل السيرك، أم النمر الأبيض؟

في هذا الموقف وما حدث وما ظهر هو النمر أغلي بكثير من الإنسان..
هل خاف الحراس إطلاق النار علية من المحاسبة القانونية في حالة إنقاذ إنسان بيلتهم وبين أنياب النمر..

فالواضح الإنسان أرخص بكثير قيمتة بقيمة ثمن وجبة للنمر الأبيض..

النقطة الأخري 
 
يا معالي وزير الصحة كيف يتم الشكر
وحالة المستشفى العام 

كما تم وصفها بعد ظهور وانتهاك خصوصية المريض

كما يلي:_


هذه رساله للسيد وزير الصحه
والسيد وزير التعليم العالي
علشان نشكر البلد طبعا

منظر السرير، والبطاطين قصه لاتنتهي في جميع المستشفيات الحكومية

السرير الذى يملأه الصدأ والبطاطين الممزقه والغير نظيفة قمة الحزن والقهر

 كان هذا التصوير سبب في ظهور البطاطين الممزقة والسرير الذي يعلوه الصدأ والمسنود بقطعة خشب والستارة المنقرة..

كأنهم يردوا على معالي وزير الصحة نائب رئيس الوزراء على كلامة مسمعتش شكراً للبلد 

فدعونا نشكره فى صمت ونشكر كل الجهات الرقابية بوزارة الصحة ووزارة التعليم العالى وكل السادة النواب الذين إعتلو قبة البرلمان الفترة السابقة على مجهوداتهم فى حق المواطن والرقابة على ما يتم تقديمه للمواطن من خدمات فى مجال الصحة .

المطالبة :- 
 بسرعة حساب من سمح بالتصوير مع المريض في هذه الحالة المرضية المزرية 
محاسبة كل من أساء استخدام وسائل التواصل بمحاولات خلق حالة من الزعر
 الي اتعمل ده لا هو من أخلاقيات المهنة ولا يحافظ على سلامة المريض وفين في (مستشفى جامعي تعليمي) . 

النقطة الأخيرة التي أبكتني
قولة
"رجعولي دراعي".. صدمة على وجه الشاب ضحية النمر بطنطا: بقيت عاجز وفرحي بعد أيام..

تحول فرحة شاب الذي كان يستعد لحفل زفافه إلى حزن عميق..
عد أن تعرض لهجوم من نمر مفترس في سيرك طنطا، أدى إلى بتر ذراعه. 

الشاب محمد إبراهيم البسطويسي (22 عامًا)، الذي كان يعمل في السيرك، 

الله معك ويصبرك

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات