الجامع للصلاة، والمدرسة للتعليم... للجميع
الجامع للصلاة، والمدرسة للتعليم... للجميع
فهيم سيداروس
المساجد في تكوينها وبناياتها بكل تأكيد لا تصلح للتعليم الحديث، في الحقيقة حتى اللحظة لم أفهم ما قصده الرئيس بذلك، ربما يصدر توضيحا مثلا تكون بديلا عن السناتر غير ذلك فهي ليست صالحة للتعليم بمفهومه الحديث … ننتظر توضيحا.
فمزايدات الدولة على الفكر و التيار الإسلامي هى طلقات إرتدادية ولعب بالنار ومعركة خاسرة مقدما...
الحمد لله هننشا الكتاتيب و هنزود الجرعة الدينية و الدعاه الجدد تربية جامعات و معاهد الأزهر بيقسموا بالولاء و البراء لرئيس الجمهورية..
الأرضية ممهدة تماما الان لتطبيق حكم طالبان أفغانستان في مصر
وموضوع تهنئه المسيحيين و موت بابا الفاتيكان بين كم الكراهية من المتشددين و الامة منقسمه فعلا بين مؤمنين و كفار .
مثلما كان يفعلة الرئيس المؤمن (1) ولكن كان لهدف يحارب الشيوعيين، و الشيوعية سقطت لوحدها، وأصبح الاخوان..
أي عقل ممكن يقبل هذا الكلام في القرن ال٢١.
المدارس تعني فصول ومعامل ومسارح وملاعب
ربما قصده كتاتيب..
مدارس الأحد بالكنائس
هو
نشاط ديني
نشاط رياضي
ليس لها علاقة بما تقوم وزارة التربية ب تدريسة..
مدارس الأحد لمده ساعة واحدة أسبوعيا لتعليم الدين و آدابة..
لما يكون الإنسان الكائن الأهم في الكون محتاج مدارس، ومستشفيات نحن عندنا دور عبادة بعدد كبير وغريب وسريع الإنتشار.. يبقى الأولى تتبنى مستشفيات ومدارس..
لأن التعليم هو السبيل الوحيد لإرتقاء الأمم مع احترامى لجميع الأديان..
انظر للتجارب الدولية الرائعة حولنا، لكى تنهض الأمم لم تلجأ إلى بناء أكبر مسجد وأطول كنيسة ولم ينشأوا مزيداً من دور العبادة بل لجأوا إلى التعليم بكل سبيل منها دول لا دين لها أو اديان تعتبرها غير سماوية..
ومنها دول أسلامية أو مسيحية ( أنظر تجربة ماليزيا على سبيل المثال) ..
النهضة بالعلم أما الدين فهو علاقة روحية بين الإنسان و خالقه يستطيع الإنسان أن يكون على علاقة حية بالله حتى ولو بدون مبنى وان كان على صلاة الجمعة أو صلاة يوم الأحد أو صلوات الأعياد..
فليكن لدينا القليل من دور العبادة والكثير من المدارس ..
بل أننى ادعو جميع القادة الدينيين لتوجيه التبرعات إلى بناء المدارس والمستشفيات وأثق أن تلك أكبر خدمة للأنسانية يثاب عنها فاعلها أمام الله.
هذا تجاهل حقير ل شركاء الوطن
أو فتح باب بناء مدرسه داخل الكنيسه
ونتحول الي لبنان بكثافه ١٢٠ مليون مواطن..
هل لعدم وجود ميزانية للتعليم من أساسه؟
هنا لا بناء مدارس، ولا فصول، ولا طباعة كتب مدرسية، و لا أحبار يعنى شق طريقك بنفسك حتي تتعلم و بما ان العملية تعبانة نستغل ال 70 الف مسجد و زواية فى تعليم الأولاد القراءة، و الكتابة فهى أساسا فكرة الكتاتيب السابقة،
يؤكد كلام على عبد العال رئيس مجلس الشعب السابق لما سالوه عن هوية الدولة فقال لهم احنا لا دولة دينية ولا دولة مدنية ولا دولة ديمقراطية و لا دولة علمانية و حتى الان بنبحث و مش عارفين هى نظامها ايه با الظبط..
نريد أن تكون الجمهوريه الجديده دوله مدنيه ديمقراطية يحكمها دستور معدل يستبعد تداخل الدين بالسياسه ويرسخ حق المواطنه...
السؤال إذا كانت المدارس لكل المصريين
فهل المساجد لكل المصريين؟ بدأنا بعمل مسجد داخل المدرسة، ووصلنا إلى عمل المدرسة داخل المسجد ويبدو إنها المرحلة الأخيرة، أو قبل الأخيرة...
لا أعرف هذه الاتجاة المتزايد تجاة الدولة الدينية ومهادنة أصحاب العمائم في الوقت الذي تبرأت منه السعودية (منبع التطرف)؟
إتجاة غريب لمدنية الدولة فليس من حق الرئيس مهادنة فصيل عقائدي كونة الأغلبية...
هذا يتعارض مع العدالة الإجتماعية لمجتمع يريد الأرتقاء
ما الهدف؟ ولماذا لا يكون هناك حوار مجتمعي يقرر ما يحتاجة المجتمع، والمواطن بالفعل..
الجامع للصلاة، والمدرسة للتعليم... للجميع
كذلك ضياء الحق في باكستان وعدنان مندريس بتركيا
وكانت النهاية حتمية و واحدة
هل هي دعوه لجعل المساجد مراكز ثقافيه، لا تقتصر فقط على إقامة الصلاة..
كا قصور الثقافة علي أن يكون بها مكتبة مكتظة بذخائر الكتب النفيسة..
الي جانب ما تفضلت به، اعتقد ان فيه قصور في فهم مشكلة التعليم وكأن المشكلة تكمن فقط في عدد المدارس.
لكن القصور من وزير غير مؤهل..
المدرسة في المسجد.. والداعية في الأكاديمية العسكرية:
هل هي معركة إسترداد الإسلام من الإخوان؟
تكلم الرئيس عبد الفتاح السيسي آن الاجيال الجديدة عايزة تتكلم لغات وبس وتهمل لغة القرآن،
وقال انه الجوامع/المساجد ممكن تضم مدارس.
قيلت فى "الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية".
هل يعني الهدف هو ضربة جديدة لفكر الإخوان والسلفيين وغلمانهم؟
أن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا( سورة الجن الآية ١٨)
معني الآية أن المساجد هي بيوت للعبادة عبادة الله وحده والعبادة هنا بمفهومها العام هي الخضوع التام لله عز وجل والانقياد له والاستسلام له بفعل أوامره واجتناب نواهيه
والعبادة بمفهومها الخاص تعني الخضوع لله عز وجل محبه وخشية رغبة ورهبا ذلا وخضوعا بأداء ماشرعه الله في كتابه وسنته من صلاة وزكاة وصيام وصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والعلم عن الله والدعوة الي الله
دي مفهوم الخاص العبادة
والعبادة في المسجد تعني الصلاة و حلقات العلم عن الله فقط لماذا لانها بيوت الله الهدف منها عبادة الله بالصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوة الناس لعبادته وحده لا شريك له..
فكرة جيدة ولكنها ليست جديدة
فكرة جيدة هدفها دعم التعليم
ولكن هل المشكلة في ايجاد مجرد مكان ؟
هل تصميم المسجد المفتوح بمساحته كلها
يصلح لان يكون مدرسة مقسمة لفصول ؟
هل فكرت في عدد المقاعد الدراسية التى تحتاجها 150 الف مدرسة واستحالة تمكن الطلبة من الكتابة والتدوين بدونها ؟
هل فكرت في استحالة اقامة الصلاة في صحن مسجد ملئ بالمقاعد الدراسبة الضرورية للطلبة ؟
هل فكرت في عدد المعلمين والمعلمات المطلوب تعيينهم ل 150 الف مدرسة ؟
هل فكرت في المبلغ اللازم لتمويل درجات وظيفية لمعلمي ومعلمات وعمال وعاملات 150 الف مدرسة ؟
بغض النظر عن كل ما لم تحسب حسابه :
اطمئن فهذه ليست فكرة جديدة توصلت لها
هذه تجربة ناجحة اجريت ونجحت قديما
المصريون الاذكياء اللذين ادركوا انه لا تضاد بين الدين والتعليم قاموا بتجربتها من اكثر من الف سنة .
فحولوا الجامع الازهر لمدرسة تعليمية
كانت تدرس علوم الدين واللغة العربية
وتخرح ائمة ومدرسي لغة عربية وتربية دينية
يقول Ashraf El Sabbagh
ما هي المدرسة اسمها مدرسة، عشان هي مدرسة.. يعني بيعلموا فيها الناس، وإلا كانوا سموها مسجد من الأول وخلصنا. وبعدين أيام الرسول مكانش فيه مدارس، ومكانش فيه فيزياء ورياضيات ومنطق وفلسفة ومسرح وسينما. فلما الزمن اتقدم، عملنا مدارس ومعاهد وجامعات، وكان فيه في نفس الوقت مساجد برضه بتتبني.. قوم حد فكر إنه يزود جرعة المساجد، فراح باني مساجد جوه المدارس والجامعات والمصانع والمؤسسات.. وطبعا النهاية معروفة: نبني مدارس جوه المساجد.. وبعد شوية هنلاقي نفسنا بنبني مصانع وورش ودكاكين ومطاعم ومسارح جوه المساجد.. وفي الآخر، هنلاقي نفسنا قاعدين في مسجد كبيييييير بنتكلم عن العلم والإيمان والاشتراكية والإسلام، وعلوم الذرة في كتب الدين.. ونروح المسرح اللي جوه المسجد، ونتفرج على السينما اللي جوه المسجد، ونتجوز جوه المسجد، ونخلف عيال جوه المسجد.. وبعدين نخش كلنا الجنة اللي جوه المسجد.. هل هيبقى عندنا وقت نعرف أي حاجة جديدة خارج المسجد الكبيييير؟
هو ليه إحنا بنعمل في نفسنا كده، وبنبذل كل جهودنا في إننا نرجع لورا بسرعة الصاروخ؟
تعليقات
إرسال تعليق