إن اليوم ليس كالأمس ترمب وإيران...

 

إن اليوم ليس كالأمس ترمب وإيران...


إن اليوم ليس كالأمس ترمب وإيران...

فهيم سيداروس

ايران منذ الخوميني أفسدت الكرة الأرضية، ونشرت شرها في بلاد كثيرة، وحان وقت الحساب.
إيران منذ عقود سبب خراب المنطقة وافضل شيء ما يفعله الرئيس ترامب كفي قفل لقناه السويس فى حرب ليس لنا دخل بها..
لكنها تركت لتنشر شرها في البلاد
المجاورة، وخاصة العراق، و سوريا، و لبنان، واليمن، و بلدان أخري..
وإن كنت أعتقد إن هذا يتم بمساعدة اليسار الحاكم وقتها
و خوف عربان النفط منهم
نتمنى إنتهاء هذه العمليات العسكرية في أسرع وقت حتى تعود الملاحة في قناة السويس...
منذ زمن، وإيران مصنفة من محور الشر، وصبروا عليها
كتيرا ولكنها وراء إرهاب الحوثيين، وحزب الله، وحماس...
الرئيس الأمريكي ترامب قد وضع إيران على أجندتة حتمياً..
إيران هي تحرك أزرعها مثل الدمية، وتقدر تمنع الحوثيين خوفا علي نفسها
والا تدفع التمن غالي..
إن ترامب بدأ يطلق العديد من الإنذارات لبعض الدول التي كانت تشتبك مع إسرائيل أيام حرب غزه وواضح تماما إنه ينفذ خطه لتخدم إسرائيل في المقام الأول..
وأعتقد أن هذا سوف يحجم نزعات إيران في المنطقه ونلاحظ هذا التسلسل... الضغط على قيادات حماس... سوريا.. وتخليه عن القبض على الشرع بعد أن كان راصد مكافأه ضخمه للقبض عليه...
ضرب الحوثيين بلا هواده لإستنذاف قدرتهم العسكريه...
لم يتدخل في لبنان بعد خراب حزب الله وقدرة إسرائيل عليه...
ضرب إيران سوف يكون له حسابات أخرى منه السياسي والاقتصادي وأخير العسكري
والملاحظة أيضا التقارب مع روسيا وبوتن وان كانت التأخي في عالم السياسه له مدولاته الغير متوقعه هذه بعض النقاط وننتظر النتائج
الرئيس ترامب بالكاد له خمسين يوماً في البيت الأبيض.. وأمامه ملفات وأجندات كثيرة تخص الدخل الأمريكي وخاصة أسعار الجمارك..
وبقية أمور الإقتصاد ثم مشكلة أوكرانيا وبالطبع ـ حتى نكون منصفين..
فقد قام الرئيس ترامب الاسبوع الماضي وأمر بتصفية زعيم داعش العراق
وقامت القوات الأمريكية بتنفيذ الأمر وتمت تصفية هذا الزعيم الإرهابي الداعشي...
اما بالنسبة لإيران.. فإيران تهدد كل دويلات الخليج بما فيهم عربان السعودية..
أما بالنسبة للبنان فمعظم أحداث لبنان قد حدثت في عهد جو بايدن وليس في عهد إدارة ترامب..
وحالياً بحسب المتوقع حينما يفرغ الرئيس ترامب قليلاً من موضوع أوكرانيا فسوف ينتبه لموضوع ضرب إيران..
الآن يضرب في ميليشات الحوثي التي تعرقل الملاحة البحرية في الاحمر الأحمر ـ
لانه وبصريح العباره إيران مصدر الشر والقلق وإغتصاب البلاد المجاورة..
تلك هي لبنان وجارتها سوريا وها هو العراق يرزح تحت نير الإيرانيين ومبادئهم الفاسده حيث إستباحوا الأرض، والشعب، وبمساندة ومؤازرة الخونه والفاسدين عديمي الأخلاق، وفاقدي الوطنيه الذي كل همهم هو ولاية السفية..
أما الحوثي فقد أجرم بحق نفسه، وبحق الشعب اليمني والا ماذا جنى ويجني من هذا الانجرار خلف نظام فاسد فاسق غير المزيد من الدماء المسفوكه والمزيد من الدمار والخراب..
إيران هو رأس الأفعى المسمومه بدون قطع هذا الرأس لا أظن أن يعم السلام والذي يفعله ترامب هو مكافحة الأفات التي زرعها وسمدها سلفاه السيئ الصيت أوباما، وبايدن.
وبدون قلعها من الجذور لا أظن سلام وراحة للخلق..
الرئيس ترامب أنه مازال يقوم بحل المشاكل التي تركها جو بايدن عمداً أو سوءاً..
وها هو الرئيس ترامب قد تفرغ لإيران وأذرعها وربما بعدما يتقدم في ملف أوكرانيا مع بوتين ربما..
الخطوة التالية هي ملاحقة القادة الإيرانيين
لماذا سكوت أمريكا على الحوثيين طول هذا الوقت؟
وما سبب التي جعلعا أن تصحى من نومها على ايران والحوثيين؟
الرئيس ترامب ، هو غير الرئيس جو بايدن ـ فلكل منهما سياسة خاصة لإدارة بعض الأمور الخارجية ـ والرئيس ترامب قد تسلم الحكم فقط منذ ٥ أسابيع وبالطبع هناك عشرات القضايا المهمة التي كل منها تحتاج العمل عليها فوراً..
وها هو بدأ ينتبه للحوثي عندما أعلن الحوثي أول أمس باستئنافه لعملياته ضد السفن..
بمعنى أن لولا إعلان الحوثي عن بداية نشاطه من جديد في اصطياد سفن معينة ـ في البحر الأحمر والمنطقة..
ما كان ربما الرئيس ترامب يتعجل بضرب الحوثي حالياً وربما كان سوف يؤجل عمليات الضرب لشهر أو شهرين قادمين
لامفر من إزاحه النظام الايراني
ولامفر من دعم الجيش اليمنى المعترف به هو من يحارب الحوثيين والقضاء عليهم وبسط سيطره الدوله على كامل اراضيها وخلاف ذلك ما شئ سينتهى..
الرئيس ترامب قد وضع كل هذه الميليشيات المدعومة من إيران و بل إيران نفسها ـ تحت المجهر ـ ومن المحتمل ـ في حالة عدم تراجع إيران ـ سوف يصدر ترامب، أمراً ربما بقصف المنشآت المهمة الإيرانية ـ
___________
يقول البروفسير Dr-Talaat Melik
أي طلقة يطلقها الحوثيون من بداية هذه اللحظة.. سنعتبرها طلقة إيرانية، وإن إيران، هي التي تطلقها ـ هكذا صرح منذ لحظات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
نعم أصدقائي:
هناك توقعات بأن الرئيس ترامب سوف يقصف إيران بلا هوادة
نعم أصدقائي: يبدوا انه لا مفر لإيران بأنها سوف تتلقى ضربات أمريكية قاسية ربما في الساعات اللاحقة ـ حيث ما نراه من التوقعات ـ وفي حالة استمرار الأمور هكذا ـ سيقوم الأمريكان بضرب إيران بلا رحمة!
وقد قال على التو الرئيس ترامب: إن إيران ستُحاسب وستواجه عواقب وخيمة عن أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون في اليمن. بل أضاف الرئيس ترامب بالقول: سيُنظر إلى كل طلقة يطلقها الحوثيون، من الآن فصاعدًا، على أنها طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران، وستُحاسب إيران وستتحمل العواقب، وستكون هذه العواقب وخيمة!"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات