معركة العاشر من رمضان ملحمة وطنية خالدة

 

معركة العاشر من رمضان ملحمة وطنية خالدة 

متابعة فهيم سيداروس 

كتب الدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية 

حين تدق ساعة البطولة، ويسطر التاريخ أعظم صفحاته، يبقى العاشر من رمضان شاهدًا على ملحمة مصرية خالدة.. 

يومٌ تحطمت فيه أسطورة المستحيل، وانتفض فيه الجيش المصري كالإعصار، ليعيد للوطن عزته، ويرفع رايته خفّاقة فوق ترابه المقدس.

إن العاشر من رمضان لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان ملحمة إرادة، وقوة عزيمة، ودرسًا خالدًا في الإصرار والتخطيط والانتصار. في هذا اليوم، ضرب أبطال القوات المسلحة المصرية أروع الأمثلة في التضحية والفداء، واقتحموا المستحيل بقلوب لا تعرف الخوف، وعقول رسمت النصر قبل أن يتحقق على الأرض.

تلك الروح القتالية، وذلك الإصرار الذي قهر العدو، هما نفس الروح التي نستلهمها اليوم في معركة البناء والتنمية. فكما واجه جنودنا تحديات الماضي ببطولة، فإننا اليوم نواجه التحديات الاقتصادية والتنموية بروح النصر ذاته، تحت قيادة حكيمة تدرك أن مصر القوية لا تُهزم، لا في ساحة الحرب، ولا في ميادين البناء والتقدم.

ومحافظة الغربية، كما كانت دائمًا، جزء أصيل من هذا التاريخ المجيد، فقد قدّمت أبناءً أوفياء كانوا في طليعة المقاتلين الذين سطّروا بدمائهم ملاحم العزة والشرف، وسيظل أهلها نموذجًا للوطنية والعطاء.

تحية إجلال لأبطال أكتوبر، تحية تقدير لكل من حمل السلاح ليحرر الأرض، ولكل من يحمل اليوم راية التنمية ليبني المستقبل. تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مسيرة البناء، وتحية لمصر التي كانت وستظل منتصرة أبد الدهر.

رحم الله شهداءنا الأبرار، وحفظ مصرنا الحبيبة.. وتحيا مصر عظيمة، شامخة، أبيه

#إعلام_يخدم_وطن