مبروك عطية وشهوة الشهرة فإنها أشد شراسه من شهوه الجنس والمال

مبروك عطية وشهوة الشهرة فإنها أشد شراسه من شهوه الجنس والمال

فهيم سيداروس 

فكر غريب وخارج على المألوف ولكنه منطقى ويستفز العقل..

للأسف أكروبات لتغييب العقل على أيدى من هم يتوهمون ويوهمونا بأنهم قدوة يضيع بها العقل ويتم تشتيتة...

شهوة الشهرة اشد شراسه من شهوه الجنس والمال

اعتقد أن للشهرة تأثير المخدرات فهي تمنح السعادة و النشوة و اذا فترت تظهر الأعراض الانسحابية و يبدأ المدمن في البحث عنها مجددا بأي ثمن و تبدأ التنازلات و السقطات...

تلك هي إفرازات المجتمعات المتدينة لإنها تقحم الأديان في غير مكانها وتوظفها لأغراض كثيرة فتفقد الوعي ومعه العقل فتضيع قيم الرقي والتحضر

أمثال هذه الشخصيه غير جديرين بالانتماء الي فئه رجال الدين أيا كانت انتماءاتهم.. 

أفقد رجال الدين وقارهم وانحدر الي مستنقع مرتزقه السوشيال ميديا..

شيئ يدعو للأسف الشديد..

قررت جامعة الأزهر، إحالة الدكتور مبروك عطية أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، للتحقيق بسبب حلقات برنامج "كلام مبروك".

أن أساتذة الأزهر وكل من ينتسب إلى المؤسسة الدينية الأولى في العالم إستاءوا من المحتوى الذي يقدمه الدكتور مبروك عطية في برنامج، خاصة أن الكثير من محتواه لا يتناسب مع طبيعة أي أستاذ بالأزهر الشريف.

أن جامعة الأزهر ستقوم بإستدعاء الدكتور مبروك عطية والتحقيق معه وسماع أقواله أمام لجنة التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بشأن برنامجه الجديد الذي وصفه البعض بأنه مثير للجدل، ومن ثم اتخاذ قرار بشأنه.

نقول الشيخ بلاها كلمة شيخ 

ا. د بلاها أستاذ دكتور لا يستحقها. 

الغير مبروك عطية خرج علينا في برنامجه مستضيفًا سفلة المجتمع..

الفنانة إنتصار التي طالما تباهت بشكل علني برؤيتها للأفلام الإباحية، وتشجيع البنات على ممارسة العادة السرية على حد قولها (إنها تصبرهم)..

وإستضاف المغني حسن شاكوش، وجلس يغني معه أغنيته المشهورة، ويناقشه فيها..

ومطرب العنب سعد الصغير وجعله يقرأ القرآن الكريم كما يغني أغانيه المنحطة..

وغيرهم من الفنانين والفنانات ويظهرهم في دور القدوة، والمثل الأعلي..

 

هذا الغير مبروك كان عميدا لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر..

وهكذا أصبح حاله الآن ولم نجد أي رد فعل من جامعة الأزهر العريقة على هذا مما يثير إستغرابي في حقيقة الأمر؟ 

أين الأزهر الشريف وشيخه ؟

نحن في زمن الفتن زمن الماسك فيه على دينه