مارينا خلف... كلام صريح و واضح
مارينا خلف... كلام صريح و واضح
فهيم سيداروس
أولا الحمد الله رجوعها
سبب الإختفاء درس تتعلم منه الأخريات..
مازلت اقول مسؤلية الأولاد والبنات مشتركة بين الكنيسة التي تهتم ببناء الحجر والبنزنس وانشغلت عن بناء الإنسان وعلى الأهل إحتواء أبنائهم بالتفاهم وحسن التوجية وليس بالأمر والاجبار على شيء لايردونه
جهاز أمن الدولة جهاز محترم جداا بكل إلى فيه
وارجو من قداسة البابا الآتى:
١- مخاطبة وزارة العدل والبرلمان بسرعة بخروج قانون الاحوال الشخصية للنور لانه احد الاسباب الرئيسية
٢- توجيه الإبراشيات والكنائس بالإهتمام بخدمة الإفتقاد وإخوة الرب فى ظل الازمة الاقتصادية الطاحنة
٣_ إلزام الكنائس الفقيرة بإيقاف المبانى الجديدة إلا للضرورة القصوى وتوجيها إلى إخوة الرب لانه تم رصد إستغلال الأسر المسيحية الفقيرة والفتيات وخاصة محافظات الصعيد فى عمل فتنة مفتعلة داخل البلاد
٤- التوجيه بالاهتمام بمدارس الاحد وإجتماعات الاسرة وإدخال مواد توعية ومدروسة بكيفية إستقطاب هؤلاء او إغراؤهم
مارينا خلف..
ليست هي الاولي ولن تكون بدون عقاب الجناه الاخيره !!!!
هل خطف انثي بالإكراه.. وإجبارها تغير دينها؟!
أمام العالم
شيء يمر بدون قانون رادع لمن تسول له نفسه؟!
من امن العقاب ..اساء الأدب!
وسيناريو مكرر... خروج الفتاه.. وتغيبها.. وظهور فيدو بنقاب ثم العوده لاغلبهم..
سيناريو يذكرنا بمسلسلات المختل عقليا ! !!!
والصمت وسط صرخات ودموع الاهل والشعب المسيحي
يجعل الصدام في كل مره يؤكد أنها ليست حالات فرديه بارادتها!
وأن كانت في كامل ارادتها
هل إتخاذ دين أخر بعد كل الضجه كان أفضل لها ولاهلها!!!!
ام مقصود اثاره بلبله!
واحداث فتنه!
وتحدث صحف العالم عن انعدام امان البنات بسبب ما يحدث لنا هنا؟!
فهناك فقط في سوهاج أكثر من ٤ حالات خطف مسيحيات!!!!!
زد عليهم محافظات اخري في أقل من شهرين
لو بارادتهم.... لما لا يوجد مقابله مع الاهل ! في وجودكم!
ولماذا سرعه تصريح ورق الاشهار لأطفال في إجراءات تاخذ شهور وسنين لعدم اتخاذ الدين وسيله للهروب من ضغط الاهل أو تحت أي مسمي للتحايل؟!
أين جلسات النصح والارشاد !
سرعه الاشهار في الأوراق نريدها في مصر كلها لأنها تستحق الدراسة.. علي مستوي العالم...
كانك داخل تيك اوي تدخل مسيحي تطلع مسلم!
هل تم سؤالها! هل تقدر أن تجادل المسلم العادي !
ما هو عمق ايمانها الذي يجعلها تقف في كنيسه تضحك
و العكس بالنقاب مع الدموع وبيت تحت الانشاء وأشخاص يرعبوها!
الأمان في التفاصيل.. ولا تقنعني أنه صعب إيقاف هؤلاء!!!!
زمان صمتنا عندما تم تحليل ما يحدث
تحت شعار وطن بلا كنائس افضل من كنائس بلا وطن
وصمتنا تقديرا لما يحدث
فهل وطن بلا مسيحيات
افضل من مسيحيات بلا وطن؟! ايضا!!!!
فهل دائما المفاضله بين المسيحي وعقيدته...وكنيسته
أو الوطن؟!
الخطف في اي مكان بالعالم له قانون
لكن نحن دائما تعود الفتاه وتصمت ويطلب منا الصمت
ولا محاسبه
من يريد الأمان يضع قانون ويطبقه.. وليس يكافيء الخاطف بعدم ظهوره وعدم محاسبته؟!
والتشهير للبنت واسرتها؟
فليس خفي والا سيعلن..
يقول الأستاذ
Ramy Elkopty
اللى حصل بدأ بخلاف بين الاب و بنته لان متقدملها عريس و البنت رافضاه و زاد الخلاف مع اصرار الاسرة.
فى يوم نزلت مارينا و مرجعتش عشان بعدها تكتشف الاسرة ان البنت فى علاقة عاطفية مع شاب من من نفس القرية و انها بعتتلهم رسالة انها هتأسلم و تتجوزه.
مارينا زى اغلب هذا الجيل البائس ثقافته العامة ضايعة و ثقافته المسيحية معدومة فى ظل كنيسة بتبنى رخام مبتبنيش انسان.
خرجت مارينا مع الشاب اللى هو سواق بسيط و اخدوا مسار لاقصى جنوب مصر "اسوان" فى ظل ان الكل ظن ان اتجاههم كان اقصى شمال مصر "الاسكندرية"
خرجت الاسرة للاعلام القبطى و تزامن ده مع بعض حالات الاختفاء التانية اللى سرعان ما رجعت لكن مارينا مارجعتش.
الموضوع بدوره اتنقل للسوشيال ميديا و تدخل فيه بعض نشطاء المهجر و بعض الصحفيين و احد النصابين المسجون فى قضية نصب قبل كده "ع.و"
النصاب ده بعد ما حاول ابتزاز الاسرة قام رمى معلومة مغلوطة عشان يسخن الدنيا ان ظابط امن وطنى و هو العقيد "احمد طرخان" هو اللى ورا اختفاء البنت و بدأ ينسج قصص عشان يجمع عليها فلوس.
اخد المعلومة دى نشطاء المهجر و كتبوها على صفحاتهم و سخنت الدنيا جدا لان شباب صغير بدأ يهاجم الدولة و اجهزتها و تحول الامر من بنت مختفية فى علاقة عاطفية و مشكلة محدودة لصدام بين شباب الاقباط الصغار و جهاز الامن الوطنى.
جهاز الامن الوطنى كان فى قمة ضبط النفس و الاحترافية و تكثيف البحث و زى ما ذكرت كانت المعلومات المتوفرة انهم فى الاسكندرية لكن البحث الاحترافى اكتشف ان الهروب كان لاسوان على بعد ١٠٠٠ كم.
جهاز الامن الوطنى كان مقدر انفعال الشباب الصغار برغم ان الزج باسم و بيانات ضابط امن بيعرض حياته للخطر فى ظل ظروف حساسة فى البلد لكن لعدم الاضرار بالشباب الصغار تم احتواء الامر.
وانا بكتب السطور دى اهل مارينا استلموها و انتهت الازمة بفضل جهود جهاز الامن الوطنى و عقلانية رجاله و حقيقى انا بشكرهم لجهودهم و لتقديرهم موقف شباب صغار.
و اعتذار خاص للعقيد احمد طرخان الرجل المحترم الذى رفض اتخاذ اى اجراء يضر بالشباب رغم الزج باسمه و هو ابعد ما يكون عن الامر.
ارجو من الشباب الصغار عدم الانسياق ورا حد بيدفعهم للصدام مع اجهزة الدولة لان لو عندك مشكلة فالدولة هى المنوط بيها الحل.
نصيحة رجل بيخدم فى الملف ده من ١٨ سنة ، التعامل النهاردة مع الدولة مختلف ١٨٠ درجة و فيه ارادة حقيقة لحل المشاكل و جهود جادة فرجاء من اخوتنا فى المهجر بلاش الدفع تجاه صدام لان اللى حصل كان هيدفع تمنه شباب صغار فى مشكلة حلها بسيط.
مرة اخرى خالص الشكر لجهاز الامن الوطنى
خالص الاعتذار للمحترم العقيد احمد طرخان.
الجزء الاول عندما تخضع البنات لصفحات التواصل الإجتماعى وتصدق كل ما يقال وتسمع وتصغى للطرف الآخر وتسلم له فكرها والفكر يقود العقل والقلب ويصل لغياب العقل هذا ماكان فى
الجزء الثانى الوالدين والأهل والأسرة يسمعون موخرا ينتبهون للكارثة يقمعون الفكر يعالجون المرض بالمرض يجتمعون الأهل وكبار العائلة يقررون تزويجها فى اقرب فرصة لاول عريس علشان تنتهى المأساة ربما تنسى الماضى ولكن البنت جسد دون عقل ولا قلب ولا فكر لأن العقل والقلب قد غاب للحبيب المجهول الفيسبوكى..
الجزء الثالث صارت المواجهة والرفض والتهديد من الطرفين البنت والعائلة فى صدام كبير مابين الترغيب والترهيب إلى أن جاءت الفرصة وهربت البنت
والجزء الاخير كلنا ندركه
وهنا قد غاب دور الرعاية والتربية السليمة والخدمة الكنسية
حفظ الله مصر والمصريين وكل ابناءنا
ورجعت مارينا بعد فيديوهين وشهادة اشهار والى اللقاء مع مارينا جديدة وفيديوهات وضرب شهادات طالما مفيش رغبة لانهاء مسلسل حرق الوطن
تعليقات
إرسال تعليق