إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
فهيم سيداروس
زمن الأخلاق، والتربيه والأصول الدينيه إنتهي
أين مسلسلات القيم الجميلة
(بابا عبده، وأبناء آدم، والشهد والدموع، وصابر يا عم صابر، وصباح الخير يا جاري، والبخيل وأنا، ولن اعيش في جلباب ابي، وأرابيسك، وامرأة من زمن الحب
أين الدراما؟
أصبحت الآن رسالة إنحلال ونشر الرذيلة وضياع للشعوب بدعوى حرية الفكر ومناقشة قضايا المجتمع..
هل هو مخطط لهدم مجتمع مصر بهدم أخلاق شبابة؟
هل أطراف المخطط أشقائنا؟
أفتكر منذ عندما غني إيمان البحر درويش أغنيه ضميني وأنسي.. الدنيا ضميني وانسي الناس..
الدنيا أتقلبت علية، والأغنية أتمنعت..
أين دور الإعلام
أين دور وزارة الثقافة؟
أين دور المؤسسات الدينية مما يعرض فى رمضان؟
ألا يوجد فى مصر مؤلف فى حجم أسامة أنور عكاشة؟
ألا يوجد فى مصر مخرج مثل أسماعيل عبد الحافظ؟
هل مصر نضبت حتى تفرض علينا التوافه فى هذا الشهر الكريم؟
هل محمد رمضان ومحمد سامى أصبحو مناهج ثابتة علينا فى رمضان؟
ألا يوجد مسلسل فى مستوى ليلى الحلمية، أو الشهد والدموع، أو نصف ربيع الاخر أو يتربى فى عزو
معظم المشاهدين وانا منهم لا يشاهدون إلا قناة ماسبيرو زمان
وهذا يدل على الإفلاس الفكرى والفنى..
===
ما رأياكم في فيديو ترويع المواطنين بالصواريخ في النقل العام؟
تمني النيابة والداخلية تتحرك لاننا في دولة قانون أصبحنا في غابة ويجب السيطرة علي كل هؤلاء
مسلسلات مبتذلة وكلها إيحاءات جنسية ورقص وعري..
العيب و اللوم الأكبر علي وزارة الإعلام و نقابة الممثلين، والرقابة الي بتسمح بذلك وتجعلة يظهر خصوصا في رمضان
يفترض يتم عمل توجيهات لعمل أعمال هادفة من ممثلين كبار يكون فيها القدوة
للاسف كل مدي ونكون فاكرين إن هذا الأسوء ونجد سفالة أكتر، و كأن مقصود تدمير أجيال صاعدة، وتدمير ذوق عام، وتدمير بلد بحالها بالمخدرات، والإعلام و كلة واضح وضوح الشمس
أين المسؤلين من هذا كله؟
للأسف العشوائيات وعدد الخلفه الكتير وعدم تربيه الاولاد خلق مجتمع متدني أخلاقيا..
طبعا المسلسلات لها دور الآباء والأمهات مغيبين
عندما نشأت الدولة لهم سكن نضيف يليق بالأدميه كا حي الاسمرات وسخوه...
وقلبوه قذازه..
اقل واحد مخلف خمسه وأكثرهم عشر عيال اولهم دبلوم واخرهم عنده شهر ف حجرتين وصاله يعني الهانم وابوهم في اوضه والعشر اطفال في اوضه
كيف يتم مراعيتهم؟
مسلسلات، وإعلانات غير طبعاً الطامه الكبرى التيك توك
ارجع مرة أخري وأسأل
هل هذا مخطط لضرب المعتقدات و الشباب ولابد أن يكون الشباب مدمن وبلا عقيدة وبلا هوية و بلا دين؟
ففي إعلان لبنة جهينة ومدى قذارته وهى واحدة ست بتتخيل مكان جوزها ممثل تركى طول بعرض وبتأكله جبنة وبعدين يظهر مكانه جوزها وتفوق من حلمها وجوزها يطلب منها ميه عشان الجبنة حادقة تقوله ماتجيب لنفسك هو انت اتشليت؟..
ما مدى هذه السفالة؟
السوق الدرامي والفن عموماً دايماً في إتجاه ( التريند ) فقط يعني لقو الناس بتحب (البلطجي) وبيجيب مشاهدات ياللا بينا أقلب كله بلطجة وجدوا الاغاني وكلماتها، والموسيقي فيها (المهرجانات) السبب هم المنتجين
أصبح فن التجارة و هذا أغلب حال كل المؤسسات حالياً (فلوس وبس) جاية ازاي جاية منين تأثيرها ايه علي المجتمع ايه محدش مدرك ده للاسف..
أصبحنا شعب أغلبه منعدم الثقافة عامة عايشين وخلاص بنتعلم في المدارس عشان لازم نتعلم مش عشان لازم نفهم وطبعاً بخلاف جودة المادة العلمية والتعليم عندنا اغلب معاملاتنا الحياتية ( تعود ) والهدف الوحيد لقمة العيش تتوفر والحمدلله ( جبرت ) زمان كان في ناس عندها كتير اي مذيع او مذيع او فنانين مكانوش يتقبلو إلا بامتحان ثقافة عامة وفي اي حوار صحفي اتفرج واتمتع وقولي الله يرحمه وعندك أمثلة ୪ حصر لها اتفرجي علي عبد الله غيث اتفرجي علي ( العتاوله ) اللي بجد حتي خارج الدراما في اي لقاء حواري حتي مُقدمين البرامج الدينية كان ليها قيمة وثِقل اكبر بكتير من الوضع الحالي أين برنامج حديث الروح؟
قبل النشرة يومياً الساعه ٨:٥٥ م
أين.. وأين..
الخلاصة زمان كان الفن نسبته اعلي من الربح من وراه دلوقت العكس تماماً ( حتجيب ثمنها وللا بلاها ) والاخر احنا اللي بنتحسر علي الماضي بكل ما فيه وعلي الحاضر بكل ما فيه وعلي المستقبل اللي بقينا متأكدين ان مستحيل يكون حتي نُص اللي فات
التليفزيون هذا العام أكثر بشاعة مما سبق،
مواضيع تخص الفئات الضايعة والتي لا تمثل أغلبية للشعب المصري، الفاظ وتأليف مخارج لا حصر لها خارج نطاق شريعتنا..
أين الرقابة لقد غابت الضمائر وغاب معها معنى الفن، وغاب الحرص علي تقديم المواضيع الإجتماعية الأسرية الطبيعية وتقديم حلول تخص زمننا وما يجري فيها، والمسلسلات الدينية التي تشعرنا بجلال الشهر وقيمه،
هذه أعمال تسحقنا لتصل ببعض العقول أصبحت في الحضيض وإرتكاب المعاصي الجرائم..
الاعلام الموجه ضد القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية السليمة ودور قاع المجتمع من الممثلين و الممثلات والمطربين والمطربات والتعمد الممنهج لدس السم في العسل في المسلسلات والافلام الهابطة وغياب الوعي الديني وعدم التركيز على الأخلاق والقيم الإنسانية وانتشار التعاطي الفاحش في المجتمع كل هذا سيؤدي إلى كوارث وماخفي كان اعظم
تعليقات
إرسال تعليق