مصر قدر الأمة وزعامة الخلود وصوت الحق
كتب: المستشار محمد طلعت المغربي
مصر قدر الأمة وزعامة الخلود وصوت الحق مصر العظيمة، قلب الأمة النابض ودرعها المنيع، تواصل ريادتها في كل محفل عربي وإسلامي، لتثبت للعالم أجمع أنها لم ولن تتأخر عن دورها التاريخي في حماية العروبة وصون القضايا العادلة. وفي القمة العربية الإسلامية الطارئة بالعاصمة القطرية الدوحة، تجلّت مصر في أبهى صورها، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ارتقى بكلمته إلى مستوى الزعامة والريادة، معبرًا عن ضمير الأمة وصوت شعوبها.لقد كانت كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق ورؤية متكاملة، حملت في طياتها رسائل القوة والحق، مؤكداً أن:“مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض وحائط الصد الأول ضد كل تهديد.”وفي دفاعه الصلب عن القضية الفلسطينية، شدد قائلاً:“الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، ولن تتخلى مصر يومًا عن نصرة أشقائها حتى ينالوا كامل حقوقهم المشروعة.”كما دان العدوان الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة بأشد العبارات، قائلاً:“الاعتداء على سيادة وأمن دولة عربية شقيقة، سابقة خطيرة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ولن نقبل به أو نسكت عنه.”وفي تحذيره من السياسات المنفلتة التي تهدد استقرار المنطقة، أكد بصرامة:“الأمن القومي العربي خط أحمر، ومصر لن تسمح بتهديده أو العبث بمقدراته.”ولم يغفل الرئيس السيسي أن يضع العالم أمام مسؤوليته، قائلاً:“آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، وأن يقف أمام الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والسلام الدوليين.”كما وجّه رسالة مباشرة إلى إسرائيل وشعبها:“أمنكم لن يتحقق بسياسات القوة والاعتداء، بل بالالتزام بالقانون الدولي واحترام سيادة الدول العربية والإسلامية.”ولأن مصر دائمًا صاحبة المبادرة والريادة، دعا الرئيس إلى إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، لمواجهة التحديات الكبرى وحماية الأمن القومي العربي والإسلامي، قائلاً:“لقد آن الأوان أن تكون وحدتنا نقطة ارتكاز أساسية، نردع بها كل باغٍ، ونحمي بها مصالحنا المشتركة.”بهذه الكلمات الحاسمة، أثبتت مصر بقيادتها أنها صوت الحق، وزعيمة الأمة، وحصنها المنيع أمام كل تهديد، فمصر ليست مجرد دولة، بل رسالة خالدة، وقوة راسخة، وقيادة تستمد شرعيتها من التاريخ والحضارة، ومن التفاف شعبها الوفي وجيشها الباسل حول قائدها.اللهم احفظ مصر عظيمةً شامخة، واحفظ قائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمده بعونك ونصرك، واجعل جيشها الباسل درعها وسيفها، وبارك في شعبها الأصيل، لتظل دائمًا منارة العروبة، وراية الإسلام، وصوت الحق الذي لا يخفت، وزعامةً خالدة تهدي الأجيال وتبني المستقبل.مصر يا تاج العروبة ومجدها، ستبقين دائمًا قدر الأمة، وصوتها الأعلى، ورايتها التي لا تنكسر. 🇪🇬
تعليقات
إرسال تعليق