قمة الإنسانية والرحمة والرفق للحيوان

قمة الإنسانية والرحمة والرفق للحيوان

كاتب صحفي فهيم سيداروس 

هنا تتجلى الإنسانية في أنك تقدم المساعدة لأضعف المخلوقات..

‏‎الإنسانية لغة لا يتقنها 
إلا قليل من البشر، لغة
صالحة لكل زمان ومكان.

الإنسانية قيمة راقية جداً
وسلوك نبيل وأفعال لا تقدر بثمن.

الإنسانية رتبة عالية 
من مكارم الأخلاق 
يصل إليها قليل من البشر.

كثيرون على قيد الحياة 
لكن ..
قليلون على قيد الإنسانية.

هذه هي قمة الإنسانية والرحمة ورفق للحيوان

قليل من يملك الرحمه بمثل هذه الكلمات والصوره معا
الحب والوفاء ليس بالتعبير بل بالأفعال الإنسانية فوق كل إعتبار فان جرد الإنسان من الإنسانية فهو ميت حي.

لماذا الرحمة، والرفق بالحيوان سمة من سمات الغرب؟

مع العلم أن الرحمة هي صفة من صفات الإنسانية

لماذا الإنسانيه عند البعض، والبعض الأخر معدوم؟

تخيل مشهدا يفيض بالمحبة: 
رجل مسن يرفض أن يستسلم لعجز كلبه المشلول عن السير. 

بدل أن يرى فيه ضعفا، رآه رفيقا يستحق الفرح والحياة فإبتكر له عربة صغيرة خصيصا، ليست مجرد وسيلة نقل، بل رمزًا للإنتماء والوفاء. 

صار كل خروجهما معا رحلة تمتلئ بالنسيم والضوء، حيث ينظر الكلب للعالم بعينين سعيدتين، وكأن الحركة عادت إليه من جديد. 

لم يكن الأمر متعلقًا بالتنقل فحسب، بل كان إعلانًا أن الرفقة الحقيقية تتجاوز كل قيود الجسد، وأن الحب يمنح معنى جديدًا للحياة. 

قصتهما تترك أثرًا عميقا في القلب، تذكرنا أن الرحمة لا تحتاج كلمات، وأن كل كائن يستحق أن يشعر بأنه محتضن ومحبوب. 

إنها لوحة إنسانية صادقة تثبت أن أبسط المبادرات قادرة على أن تغير حياة كاملة، وتزرع فينا يقينا بأن الحب الحقيقي لا يعرف حدودًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

الحلقة الأولي من صرخة مهندس