عضو مجلس النواب بين الواقع والمأمول
عضو مجلس النواب بين الواقع والمأمول
متابعة/ د. فهيم سيداروس
كتب/ المستشار محمد مسلم
إنتشر فى هذه الأيام
على السوشيال ميديا
اسماء مرشحين وتابعين
لكل مرشح الحق فى الترشيح.
وكل مرشح له تابعين
منهم بالحب ومنهم بالمال
أصبح الامل والطموح هو السائد هذه الأيام.
فى معظم الناس من يصلح ومن لايصلح ومن يذج باسمه مجامله له وهو لا يعلم
ومنهم من يظهر بصوره الفارس المنتظر
لكن كل مواطن شريف مصرى الجنسيه وينطبق عليه الشروط فى الترشح الحق فى أن يكون عضو مجلس نواب بما فيه من مميزات يراها فى نفسه
لكن من حقك تختار من يمثلك ويصلح
وفى مقالى هذا أتعرض لكيفيه اختيار نائبك في البرلمان.
فالانتخابات ليست مجرد ورقة نضعها في الصندوق، بل هي شهادة أمانة، وعهد بين المواطن ووطنه.
فالبرلمان هو صوت الشعب، والنائب هو المعبّر عن آمال الناس وآلامهم، المدافع عن حقوقهم، والمشارك في صناعة القوانين التي ترسم مستقبل الدولة.
حين تتوجه إلى صندوق الانتخاب، تذكّر أن صوتك أمانة، فلا تمنحه إلا لمن يستحق.
ابحث عن المرشح الذي يجمع بين العلم والخبرة، فلا تكفي الكلمات الرنانة ولا الوعود البراقة، بل لا بد من عقل راجح وفكر واعٍ. اختر من كان بين الناس، يعرف معاناتهم، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، لا من يغيب عنهم ولا يذكرهم إلا في مواسم الانتخابات.
انظر إلى سيرته وسمعته، فالنائب مرآة دائرته، فإن كان صادقا يساهم فى رفع اسمها عاليًا، وإن كان غير ذلك ألحق بها العار.
تأمل في برنامجه الانتخابي: هل هو واقعي قابل للتنفيذ أم مجرد شعارات تذروها الرياح
قارن بين الوعود، ولا تنخدع بالمال أو العصبية أو الانتماءات الضيقة.
فالنائب الحق هو الذي يملك شجاعة الكلمة، فيقف مدافعًا عن الحق، رافضًا للباطل، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
فلتكن حكمتك أن تنتخب من يجمع بين الأمانة والكفاءة، فبهما وحدهما تبنى الأوطان وتصان الحقوق.
وتذكّر دائمًا: صوتك قوة، فاجعلها في خدمة وطنك ومستقبلك.
حقك تنتخب وصوتك امانه
.فاختار من يمثلك
تعليقات
إرسال تعليق