أسلمه القضيه الفلسطينية أضاعت حقوق الشعب الفلسطينى.

أسلمه القضيه الفلسطينية أضاعت حقوق الشعب الفلسطينى. 

فهيم سيداروس 

تحويل القضية الفلسطينية من قضية إنسانية إلى قضية إسلامية غباء سياسي فقدت بسببه تعاطف المجتمع الدولي

ساذج من يعتقد ان المسلم الاندونيسي. أو الماليزي مهتم بمشاكلك، أو بغزة

القضية الفلسطينية قضية إنسانية، وليست دينية فالشعب الفلسطيني فيه المسلم، والمسيحي والدرزي، والبهائي.. 

ساذج من يعتقد إن المواطن الخليجي على أستعداد للتخلي عن أموال البترول، والرخاء الإقتصادي في سبيل نزاعك على الحدود 

ساذج من يعتقد إن أحدا من 54 دولة إسلامية مهتم بفقرك، وجهلك، وحاجتك لتعليم جيد، وصحة جيدة !! 

المصالح تحكم الشعوب أما الدروشة الدينية فلن تطعم الجوعى، والمشردين. 

 

الخطر الآن هو أمن قومي مصري يخص المسلم والمسيحي، والبهائي، والملحد، واللاديني !!!

تصوير الأمر إنه نزاع بيننا نحن المسلمين، والدولة العبرية هو غباء سياسي 

لانه يصور نزاع بين عشرة ملايين ونحو ملياري مسلم لا يقبلون. 

بضع ملايين وسطهم !!!

المسلمين أنفسهم يتقاتلون في السودان، والصومال، والعراق، وليبيا، واليمن..

أمن مصر القومي لا علاقة له بالأديان. 

ولا يوجد شخص أخر مهتم بأمن وطنك غيرك كمصري!!

القضية الفلسطينية قضية شعب له الحق في دولة.. لان الفلسطينيين فيهم المسيحي، والمسلم والبهائي، والدرزي !!

جهل الشعوب جعلهم ينسون أن فصائل حماس الإخوانية ألقوا بأعضاء السلطة الفلسطينية من فوق أسطح المباني وقتلوا منهم 800 شخص !!

ربما نسيوا أن أول مناضل فلسطيني كان أسمه جورج حبش 

وإسم المستشفى التي ضربتها إسرائيل المستشفى المعمداني

الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ليس ديني

ولكن إستخدام البعد الديني في الحشد والتاييد ليس بشي جديد

ولاتنسى أن الأوصولية المسيحيه الحاكمة في أمريكا، أو بعض الدول الغربية تستخدم البعد الديني في الدفاع عن إسرائيل، وحقها في البقاء من العهد القديم

المصيبة انه بكلامهم ده يحولوها لحرب دينية

 التى هى أقذر أنواع الحروب، والتى لا تنتهى إلا بقضاء طرف على الطرف الآخر قضاء نهائى 

مصر حاليا بها 

٣٠ مليون مسيحى 

١٥ مليون لادينى 

٧ مليون بهاي 

أى حاليا مصر نص عدد السكان ليسوا مسلم

أسلمه القضيه الفلسطينية أضاعت حقوق الشعب الفلسطينى. 

رغم أننى أرى أنه نزاع مصتنع من أجل التوسع . وهذا مايحدث بالفعل ..

أن السبب الرئيسى فى بقاء القضية الفلسطينية معلقة حتى الأن والنزاع العربى الأسرائيلى أن جاز التعبير مازال وسيظل قائم إلى أن تقوم الساعة لأن الشعب المصرى على وجه الخصوص ومعه بعض المتعاطفين من الشعب العربى أن وجدوا جعلوا من نزاعنا مع أسرائيل نزاع دينى فى المقام الأول وليس نزاع سياسى..

من أجل ذلك تكالبت أمريكا ومعها الدول الغربية من أجل حماية أسرائيل المضطهدة من قبل الشعوب العربية والإسلامية وهكذا يعتقدون وبشدة..

وحتى إلى متى نظل هكذا ولا يكون الوطن مصر أولا وقبل كل شيء.

ومن آن لأخر يخرج علينا جهابذة الأعلام ويقولون نحن مستعدين للحرب، 

ولا يقولون نحن مستعدون للدفاع عن أرض الوطن

توجد داخل مصر قوي كبيره تريد تحويل مصر لدولة دينية، 

وعلي هذا الأساس تكون سياسة الدولة، وكأن ٣٠ يونيو لم يحدث....لماذا؟

ولمصلحة الوطن أم لمصلحة جماعات غير وطنية؟

حقيقي عبر السنين تحولنا إلي رعاع ينساق وراء شعارات جوفاء لا تثمن من جوع.. 

بل تصريحات عنتريه تقف عند جوعك وتشريدك وتفقرك، وتدمير الوطن وساعتها.. 

لاتنفع مثل هذه الترهات الدينيه السفيقه الهشه أهتموا بوطنكم، وبأمن حدودة هذه القضيه قضيه فاشله علي جميع النواحي  

لاتردد نحن مسلمون، وأنتم يهود، وتصوير النزاع، وتصنيفه الي عقائدي في النهايه لاتتحرر غزه ولا غيره..

الجوع قتلهم بقلة أمانتهم وخيانتهم من شعبهم علي مر العصور، والخيانه في دمهم أدت إلي تدمير ماتبقي من أرض باعوها وقبضوا التمن وتاجروا بدماء أطفالهم وشيوخهم ونسائهم وفي النهايه عملوا زي أم العروسه التي ترقص علي السلم لا الي فوق شافوها ولا الي تحت نظروها..

عيب علي مصر وحكومتها تسيب شويه معاتيه تطلع وتتبرز من عفانة أفكارها علي الملاء بهذا الخطاب الركيك