هل طارق نور يتخلص من مدعو الإعلام وعديمى الثقافة؟..
هل طارق نور يتخلص من مدعو الإعلام وعديمى الثقافة؟..
فهيم سيداروس
الإعلام أحد أهم الأدوات فى التعبير عن الرأى، وإقامة حوار صحى بين أطياف المجتمع ومكاشفة الشارع بما يحدث حتى فى الغرف المغلقة، ويمكن أن يكون أداة لكشف الفساد وتعقبه.
فضلا عن دوره التنويرى ووبناء الوعى السوى.
السؤال عن الصلاحيات والسقف.
لماذا لا يتم دعوة عمداء كليات الإعلام ورؤساء أقسام الإعلام ووزراء الثقافه والتعليم ومسؤلى الأمن القومى لوضع أسس الخريطه الاعلاميه التى تحافظ على هوية الوطن؟
ماذا سيفعل مع مذيعي الفضائيات الكبار الذين أتهموه بالفساد و الإستيلاء على أراضي الدولة
هل يختلط الزيت بالماء؟ وا. أحمد المسلماني ماذا يفعل؟
هل هناك مسافة ما بين الإعلان و الأعلام أم هم نفس الموضوع؟
اختيار طارق نور موفق جدا
لعله يستطيع التخلص من مدعو الإعلام وأنصاف الموهوبين وعديمى الثقافة..
الاعلام لابد من حرية، والراي والرأي الاخر، ولابد من برامج ثقافيه كفايه كل القنوات برامج طبيخ وبرامج دينيه دمرت العقل الجمعي المصري..
هل سيدفع طارق نور ومجلسه الجديد خسائر المتحدة التى بلغت اكثر من ١٨ مليار جنيه فى عام واحد؟
طارق نور الذين إتهموه بالإستيلاء على أراضي الدولة أصبح رئيس مجلس إدارة المتحدة، وقبل منه المسلماني علي كرسي المجلس الأعلى للأعلام،
المنطق الذي يختبر تسريب البوتاجاز بالكبريت هو نفسه الذي يجرب طارق نور، والمسلماني لتطوير الأعلام.
إذا قيدت الصلاحيات، فلا تسأل عن النتائج)
نتمنى أن ينتهى زمن الإملاءات والتعليمات، والتوجيهات التى تحد، وتعرقل الصلاحيات الكاملة..
وأعتقد أن النجاح الحقيقى يبدأ بإنهاء هذا الاحتكار الإعلامي لمعظم القنوات والصحف..
مع إعادة إحياء ماسبيرو وقنواته الأساسية لتعود قلب الإعلام المصرى والتى تم دفنها بفعل فاعل.
هل وضع المسلماني الاسلامجي
أمامة يعني لخلق نوع من التوازن
وده نفس الصراع القائم فى مؤسسات الدوله جزء عاوز تقدم وان كان بطيء
وجزء عاوز الاخونه السلفيه
إختيار يبعث التفاؤل والأمل في التغيير
قرار أختيار ا. طارق نور، مالك قناة القاهرة والناس، المدني الليبرالي صاحب الرؤية الثاقبة والثقافة الواسعة، لرئاسة مجلس إدارة الشركة المتحدة للإعلام، مالكة غالبية الفضائيات وبعض الصحف المصرية، ، قرار يبعث التفاؤل ببدء مرحلة الاختيار على أساس العلم والكفاءة والوطنية
ابن المنصورة بني امبراطورية إعلامية عملاقة، وأحدث قفزة في عالم الإعلانات ثم أسس القاهرة والناس وفتح المجال امام الرأي والرأي الآخر، وحافظ على استقلالية قناته في زمن صعب للغاية..
طارق نور كان مهندس الحملة الإعلامية للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق عام ٢٠١٢ في مواجهة مرشح الجماعة محمد مرسي
اتمنى أن يكون بداية مرحلة إسناد كافة المواقع على أساس الكفاءة والقدرة ووقف قاعدة الاختيار على أساس الولاء والثقة.
طارق نور سيكشف للمصريين نتائج الاختيار وفق معيار الكفاءة، فالرجل بصلاحيات كاملة سيعيد للإعلام المصري دوره ونعود نشاهد شاشاته.
نجاح الرجل وتجربته لو تم تعميمها في كافة المجالات وعاد الفصل بين السلطات وأطلق يد الأجهزة الرقابية والمحاسبية، ستمثل المدخل الطبيعي لنهوض البلد واستقرارها وأمنها وتجلب الرضا عن النظام ومؤسسات الدولة.
اتمنى ذلك من كل قلبي
تعليقات
إرسال تعليق