ومضى عام

 

تصفية حسابات من د. مني الرفاعي 

عبر الأيام من خريفها و ربيعها

..... ولابد لكل منا من وقفة مع النفس ليراجع فيها مامر به من أيام ومواقف وبشر ، وقفة هي بمثابة تصالح وتصارح مع النفس❤ ...

"وليشهد اللّه أنه كان عامًا يُعادل الف عام ..أخذ منى عافيتى ..تحملت فيه مالا يحتمل مليئًا بليالٍ ثقال، من فرط قسوتها كنت أريد أن اهجر نفسي..ولكن لطف الله كان يحاوطنى 

   مضى عام بكل مايحمل من ذكريات منها الجميل❤ ومنها المؤلم😥 ، عام ترك في النفس الكثير والكثير ....

 

     إكتسبت أناساً تستحق الإعتزاز والإحتفاظ ماحييت ، فقد تركوا في النفس الأثر الجميل ، وعلى النقيض تبينت أناسا ًلن أقول ندمت لمعرفتهم ، بل أقول تعلمت واستفدت الكثير ، فقد تعودت مهما كانت مرارة الألم أن أتعلم من تجاربي ، لأعود أقوى وأصلب مما كان ، وقد كان ....وها أنا أحاول كل يوم من جديد ...أقف متحديا كل من راهن على سقوطى 

تغيرت للأفضل ،❤❤👇👇👇 

" ما تمنَّيت أبدًا .. أن أكون شخصًا يُبهر النَّاس بشكله وثيابه 

بل تمنَّيت .. أن أكون صاحبة الأثر الطَّيِّب

تلك الإنسانة .. جميلة الرُّوح 

التي تترك أثرًا طيِّبًا .. أينما حلَّة

صاحبة القلب الأحنِّ دائمًا

التي تخاف .. أن تسبِّب غصَّةً في قلب أحدٍ

الواضحه .. الَّتي لا يشكُّ أحدٌ بمشاعرها تجاهه

جميلة الرُّوح .. رقيقة الأثر ،... 🕊💗

وتعلمت أن الود لايصرف لغير أهله ...

وأن الطيبة وحسن الظن لايليق مع كل البشر ..

تعلمت أن العطاء بدون مقابل هي جريمة بحق النفس ...

وأن القلب لايُعطى إلا لمن هو جديرٌ به ...

ومع بداية العام الجديد سأفتح صفحة مشرقة بالأمل والتفاؤل ، فكلي أمل وثقة بالله ويقين بأن ما تبقى من عمرى أجمل بكثير ...

لكن لن أترك ذكرياتي المؤلمة بل سأخذها معي فهي 

دروسي وتجاربي التي ستنير دروبي المظلمة ،،

تمنياتي لمن يقرأ بحياة يملؤها السعادة ❤❤