أقعد عدل يا أستاذ


أقعد عدل يا أستاذ

فهيم سيداروس 

خطأ وغطرسة القاضي تجعل
المرافعه الرائعه رغم تحولها من الدفاع عن المتهم إلى الدفاع عن المهنه نفسها..

مسلسل معاناة المحامين بسبب قضاه معقدين نفسيا

معالي المستشار
محمد طلعت المغربي 

لقد قرأت كلمات معاليكم 
في هذه الاستغاثة.. 
وهي
السيد نقيب محامين مصر ، السيد معالى المستشار وزير العدل
يعنى إيه قاضي نكن له كل تقدير وللاسرة القضا ئيه يتعدى على محام أثناء تانيه عمله يقول له 
[ أقعد عدل يا أستاذ ]

وهذا كان أمام المتقاضين بالجلسه 
بسبب دعوى مرفوعه على معاون مباحث 
حدث اليوم بمحكمة زفتى المدنية.. 

نرجو 
تحقيق البلاغ بالقنوات الشرعية..

========

السيد الأستاذ محمد طلعت المغربي
إني أؤيد معاليكم حيث إني رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان بمنظمة الضمير العالمي..

أرفض إهانة ممثل العدالة 
من ميزان الحق..
وأؤيد أن تكون كافتي الميزان متساووين

فلا كرمة لقاضي بدون محامي ولا كرامة لمحامي بدون قاضي..
ولا كرامة لمحكمة بدون قاضي ومحامي
ولا كرامة لقاضي ومحامي..
بدون قاعة المحكمة..
 
فإذا دخلت ببنهم التنمر ضاعت العدالة..
فتكون المهنه في الحضيض والإهانات كترت ولابد من الردع ومعاقبه كل واحد يتخطي حدوده علي القضاة، و المحامين
لا أحد فوق القانون...

أين نقابة المحامين مما يحدث من إهانة متعمده للسادة المحامين؟

هذا فكرني بمسلسل فاتن أمل حربي.. 
حيث يتعمد من يقوم بدور القاضي بإهانة محامى المدعيه حتى وصلت لحد أن قال له فى الحلقة رقم ٢١ :
"أخرس أنت لأحبسك"

بخلاف السخرية دوماً من هذا المحامى واظهاره بصورة المحامى الضعيف الذى يقبل بإهانة طليق موكلتة له فى المحكمه وسخرية الآخرين منه..

يجب أن يكون هناك دوراً فعالاً للنقابه ضد ما يحاك للسادة المحاميين

ليس فقط بهذه المسلسلات فإن المسلسل يحكي واقع

 الذى فية تقلل من شأن المحامي أمام العامه وتظهره بمظهر غير لائق 

وأن القضاه يهددوهم بالحبس بلا أى مبرر بخلاف نهرهم لهم وتفوههم بألفاظ فى حقهم مثل ماحدث فى تلك الحلقه.

هذا كان مسلسل يحكي واقع

أما الواقع نفسة ماصدر من قاضي المنصورة تجاه أحد المحامين في بداية حياته المهنية من هفوات كلامية تعف النفس عن ذكرها ولاتليق بمنصبه كقاضي من إهانة كارنية المحامين الذي يعتبر رمز وشرف لأقدم نقابة بالوطن العربي..

ولا تليق بالمنصة التي يجلس عليها وسبب ذلك هو الغرور الذائد الذي هو مرجعه أسلوب التفخيم، والتعظيم الذي يصدر من اغلب المحامين اثناء المرافعات مثل 
(ونحن نتعلم منكم، وهذا من فيض علمكم، ولن نأخذ من ثمين وقتكم، ونحن نشرف بالمثول بين يدي عدالتكم )...

وغيرها من أساليب وذلك إن المحامي قد تطبع بطبع إحترام من يخاطبة كإننا من كان لانه يؤدي رسالة سامية..

هذا الاسلوب المهذب يجعل اصحاب العقول المريضة تنظر للمحامي نظرة تصغير واستخفاف ويعتبر نفسه وكأنه أصبح فوق البشر 

لن نقبل كا منظمة حقوقية للإنسان، 
ولا النقابة تقبل أن يتطاول أحدا مهما علا مركزه علي هيبة نقابة المحامين ومقام أحدا من المحامين 

وكذلك موقف أخر للتنمر
 
وقف أحد المحامين مترافعا في قضية قتل خطأ
وأثناء سرده لدفوعه بمحضر الجلسه وقبل حتي أن يكمل باقي الدفوع قاطعه القاضي بالجمله الشهيرة.... 

"وبناءا عليه" !!! 

ولكون الزميل يعلم أن هذا القاضي ممن يميلون للإدانة ويكره المحامين ومرافعاتهم ،وأن جملة بناءا عليه لا تحمل بين طياتها حكما بالبراءة كما يحدث دائما في بعض القضايا أمام الجنايات فطلب منه الزميل أن ينتظر ليثبت دفوعه بمحضر الجلسه وتأصيل هذه الدفوع أمام المحكمة لأنها قد تغير وجه الرأي في الدعوي إلا أنه فوجئ برد القاضي عليه وكأنه انهال علي رأسه بمقبض من حديد 

قائلا : اتفضل يا أستاذ قول الكلمتين اللي انت حافظهم وجاي تصدعنا بهم 

فصمت المحامى الذي تجاوز الخمسون من العمر لبرهه
ثم ردد ما قاله القاضي مستنكرا "أقول الكلمتين اللي انا حافظهم وجاي أصدعك بيهم"!!!  

ثم جاءت كلماته التي انطلقت من بين شفتيه كسهام تعرف طريقها جيدا اخترق بها غطرسة وجبروت هذا القاضي المتكبر 

الكلمتين دول اللي أنا حافظهم لو إنت نزلت وقفت مكاني هنا عمرك ما تعرف تقولهم.. 

وانت كبيرك إنك تقرأ أوراق الدعوي وتجتهد لتقضي بالحق دون إبداع.. ولن تبلغه
أما أنا فكل كلمة وكل حرف يخرج من فمي لم يكن مجرد كلام وإنما إبداع لا أظن أنك تعرف قيمته وإلا ما قلت كلماتك هذه ولتعرف أننا لا نقول مجرد كلمات حفظناها... 

فلتكن لديك الجرأة إذاً وتثبت لي بمحضر الجلسه هذه الكلمات

والحاضر عن المتهم قرر بالإنسحاب من الدفاع بعد تفوه السيد رئيس المحكمة بعبارات فيها إهانة لصاحب رساله حره تمثل القضاء الواقف في هذه البلاد.. 

وأن مثل هذه الكلمات تجعل القاضي غير أهل للقضاء لكونه لا يعرف قيمة المحاماه وعظمة رسالتها ولا قيمة المنصة التي يجلس عليها

كما اضاف قائلا "وبيني وبينك التفتيش القضائي.. ووالله إن لم أستطع أخذ حقي بالورقة والقلم.. 

فلن أمارس هذه المهنة طيلة حياتي بعد يومي هذا"

وانتهت الواقعة باعتذار رئيس المحكمة للزميل أمام كل من بالقاعة قائلا بأنه يحترم مهنة المحاماة وأن ما قاله كان وليدة غضب سابق من بعض الزملاء وأن له شقيقان يعملان بالمحاماة وقَبِل الحضور ومن بينهم الزميل الاعتذار وتم ارجاء المرافعة لجلسة أخري يكون فيها القاضي والزميل خاليان الذهن.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات