العلم بوصلة تقدم الشعوب المجد للعلم..




العلم بوصلة تقدم الشعوب المجد للعلم..

 العلم بوصلة تقدم الشعوب المجد للعلم..


فهيم سيداروس


مرة ثانية، وثالثة وإلى ما لانهاية المجد للعلم الذي ميز العقلاء عن الجهلاء وميز التنويريين عن الظلاميين

بعض العلماء الأجلاء سيكون تفكيرهم في حتة تانية خالص ويسألوا ما حكم التحرش بهذا الجلد الآصطناعي...

جلد مصنع في المختبر يتعرق، ويشفى، ويشعر بالألم

منقول..
في قفزة تقنية حيوية مذهلة، صمّم باحثون طبقة من الجلد الاصطناعي تقوم بما يقوم به الجلد البشري - فهو يتعرق، ويُشفى نفسه، ويستشعر الضغط، بل ويتفاعل مع الألم. بل وينزف عند جرحه.
يُصنع الجلد الاصطناعي من شبكة بوليمر مرنة مُدمجة بغدد عرقية، ومستشعرات تُشبه الأعصاب، وقنوات وعائية مليئة بالدم الاصطناعي. عند تلفه، يُنشّط الجلد استجابة شفاء تُحاكي تخثر الدم وإصلاح الأنسجة.
حقق العلماء ذلك من خلال وضع طبقات من الخلايا الاصطناعية وشبكات ميكروفلويدية تستجيب للحرارة والرطوبة والضغط. عندما ترتفع الحرارة، "يتعرق" الجلد ليبرد. وعند جرحه، تُغلق القنوات وتُطلق عامل تخثر.
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الجلد قادر على نقل الإشارات الكهربائية - مما يعني أنه قد يُمكّن الأطراف الاصطناعية أو الروبوتات يومًا ما من الشعور بالألم، أو الملمس، أو درجة الحرارة. إنه يُجسّد الفجوة بين علم الأحياء والآلات.
الهدف ليس مجرد صنع لحم صناعي، بل منح الأجسام الاصطناعية ردود فعل حسية يتقبلها البشر. قد يُحدث هذا ثورة في عالم الأطراف الاصطناعية، والروبوتات الشبيهة بالبشر، أو حتى بدلات الفضاء القادرة على إصلاح نفسها.
إنه ليس مجرد جلد صناعي، بل هو واجهة تفاعلية بين الإنسان والآلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات