هل تجبرون مصر على الدخول في حرب ليست حربها؟


هل تجبرون مصر على الدخول في حرب ليست حربها؟

فهيم سيداروس 

انا ضد أي قافلة مزعومة تدعى أنها تأتي عن طريق مصر..
ولكن كيف؟ ولماذا هذا الطريق عن طريق مصر؟

 هل تجبرون مصر على الدخول في حرب ليست حربها؟

أعلموا جيدا أن مصر تحتفظ لنفسها بالحق في الرد بالتوقيت المناسب وأنها جمرة نار ومقبرة لاي غازي يدعى أو يحاول المكر عليها سيجد نفسه في الحال مدفون بمكانه ودائما وابدا حتى يرث الله الأرض 

تحيا مصر 
تحيا مصر 
تحيا مصر 

ما ظننّاه قافلة مساعدات، تبيّن أنه فخ محكم لإغراق مصر في الفوضى.

عشرات الإلاف يتحركون في مسيرة منظمة لدخول مصر..
ينضم إليهم مئات الآلاف من المصريين بحسن نية…

وفي لحظة، قد يتحول المشهد إلى مليون – بل عشرة ملايين – يحاولون إقتحام معبر رفح بالقوة!

تخيلوا الكارثة:
فوضى عارمة على الحدود
مشهد مدفوع ومخطط له بدقة
والعدو الإسرائيلي... يبتسم من بعيد، يراقب وينتظر لحظة الانقضاض.

ثم…
قصف بالطائرات على معبر رفح
وسط زحام الملايين.
من المسؤول عن الدم؟ من يُحاسب؟ من يتحمل؟
هل المطلوب أن تُدمر سيناء وتُستباح الحدود وتُجرّ مصر لحرب ليست حربها؟!

هذه ليست 
“قافلة مساعدات”

هذه قنبلة موقوتة موجهة ضد أمن مصر وفلسطين معًا.

أجدد تفويضي الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي وللقوات المسلحة المصرية، للتعامل مع هذا الخطر الحتمي بما تراه القيادة واجبًا لحماية تراب الوطن.

من لا يحمي حدوده... لا يملك وطنًا.
ومن يتساهل في السيادة... يدفع الثمن بالدم.

قافلة ظاهرها "مساعدات إنسانية"... وباطنها ابتزاز سياسي وقح، ومحاولة خسيسة لتوريط مصر في سيناريو مرسوم بعناية.

مصر ليست بوابة عبور للفوضى!
نحذر كل من يخطط لاستغلال أراضينا لفرض أمر واقع على حدودنا: لن يُسمح لكم بجرّ مصر إلى الفوضى، ولن تمر مؤامراتكم مهما تنكّرتم خلف شعارات كاذبة.

من فشل في مواجهة أمريكا وإسرائيل، لا يحق له اليوم أن يدفع بالشعوب لكسر الحصار، بينما يجلس هو في مأمن خلف مكاتبه.

مصر قدمت أكثر من 80٪ من المساعدات الإنسانية لغزة، ولم تنتظر شكرًا من أحد.
مصر ضحت بـ نصف مليون شهيد في حروبها ضد العدو الصهيوني، ولن نسمح لجهات فاشلة أو أدوات مأجورة بتشويه هذا التاريخ.

أفوّض الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة المصرية تفويضًا كاملًا لاتخاذ ما يرونه مناسبًا لحماية حدودنا، وسيادتنا، وأمننا القومي.

مصر أكبر من أن تُبتز.
وأقوى من أن تُخترق.
ومن يختبر صبرها… سيتلقى الرد المناسب.

مرة في ٢٠٠٨ الإدارة المصرية سمحت - بالتنسيق مع الحركة الخضراء - بفتح الحدود، مش فتح المعبر لأ، فتح الحدود نفسها، حيث عبر خلال أيام ٧٥٠ ألف فلسطيني إلى رفح المصرية والعريش - وبالمناسبة التقديرات تشير إلى أنهم أنفقوا خلال أسبوع ٢٥٠ مليون دولار - في حركة متفق عليها بين الجانبين للضغط على إسرائيل اللي كانت بتحاصر القطاع برضه ساعتها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات