تصريح إيران مهاجمة القواعد العسكرية للدول التى تشارك إسرائيل فى الهجمات
فهيم سيداروس
مصر كنانة الله في أرضه من قصدها بسوء قصمه الله
الشعب المصري العظيم الاصيل في رباط الي يوم الدين
وجيش مصر العظيم خير اجناد الأرض
مصر بدأت ثم بدأ التاريخ
الشعب المصري هو الجيش المصري والجيش المصري من الشعب المصري
واللي عايز يجرب يقرب
ونحن لها بإذن الله تعالى وحوله وقوته وعظمته وجبروته شعبا وجيشا وشرطة ومخابراتا وقيادة حكيمه بزعامة الزعيم وحبيب ملايين المصريين الرئيس عبدالفتاح السيسي اشرف وأعظم من حكم مصر في العصر الحديث
شاء من شاء وأبي من أبي
المخطط الصهيوني لفتح جبهتين متزامنتين
اللى حصل مؤخراً مش مجرد تصعيد عشوائي…
ده كان مخطط استراتيجي معقد هدفه تفكيك قدرة الردع المصري والإيراني في توقيت متزامن. إسرائيل كانت عايزة تفتح جبهتين في نفس الوقت:
1. جبهة ضد إيران
تستهدف فيها البنية التحتية النووية والعسكرية.
2. وجبهة ضد مصر
تُستدرج فيها القاهرة إلى مواجهة مباشرة عبر سيناء.
لكن المشكلة هنا؟
إسرائيل ما تقدرش تواجه الجبهتين لوحدها
ومن هنا ييجي دور أمريكا في المعادلة
فكان السيناريو المقترح لدخول أمريكا:
أمريكا مش حتدخل الحرب بمزاجها
لازم يكون في مبرر يُسوّق دولياً .. والخطة كانت كالآتي:
يتم تجميع قافلة صمود – شكلها مدني، لكن بتنظيم استخباراتي – من نشطاء أجانب وفلسطينيين وعرب من جنسيات متعددة، ويتم دفعهم للتجمهر أمام معبر رفح.
القافلة تقتحم المعبر بالقوة وتخلق اشتباك مع القوات الصهيونية، الأمر اللى يسبب فوضى أمنية على الحدود.
في خضم الاشتباك، يتم دفع الفلسطينيين قسرياً في اتجاه سيناء على اعتبارها "الملاذ الآمن"، وهنا يبدأ الجيش المصري في الرد لحماية سيادة أراضيه.
مع أول رصاصة بين مصر وإسرائيل، أمريكا تلقائياً حتدخل بدعوى "منع توسع الحرب" وتبدأ العمليات في الجبهتين: ضد إيران، وضد مصر، تحت غطاء دعم الحليف الإسرائيلي.
الهدف الاستراتيجي الحقيقي؟
مش بس إسقاط البرنامج النووي الإيراني، ولا اختبار الجبهة المصرية، لكن توريط مصر في حرب استنزاف، وتفكيك قدرتها على التحرك إقليمياً، في وقت تكون فيه تل أبيب بتتعامل مع طهران جوًا وبحريًا.
لكن الخطة فشلت… والسبب؟
1. الجيش المصري فطن للفخ من البداية، وحاصر المشهد إعلاميًا وميدانيًا.
2. القيادة المصرية رفضت الانجرار لأي صدام تكتيكي يُخدم المخطط الإسرائيلي.
3. وتم ضبط النغمة الشعبية والإعلامية لتمنع أي تعاطف عاطفي مع "قافلة الصمود" باعتبارها أداة اختراق مقنعة.
إسرائيل كانت بتلعب على وتر فتح حرب شاملة تشرك أمريكا غصب عنها… لكن ذكاء المصريين وخبرة مؤسسات الدولة أفشل المخطط، وخلّى العدو يتورط لوحده في جبهة طهران، بينما القاهرة ما زالت صلبة على جبهتها، وسيادتها مصانة.
مصر تعلن تأجيل افتتاح المتحف المصري الكبير بسبب الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران..
هذا يعني أنه نما لعلم القيادة المصرية بأن الحرب ستطول وربما تتوسع.
باكستان أعطت إشارات بدعم عسكري لإيران، ومظاهرات بالملايين في شوارع باكستان تطالب قياداتهم بإعلان الحرب على إسرائيل، ردا على دعم الكيان الصهيوني للهند.
توجد معطيات على دعم عسكري صيني لإيران مصحوبا بدعم سياسي من البريكس ومنظمة شنغهاي.
نتنياهو يدخل هذه الحرب مع إيران بمنطق أكون أو لا أكون، ومن خلفه ترامب والإدارة الجمهورية المتعصبة دينيا للصهيونية، والتي لديها استعداد لتقديم الدعم ضد إيران بكافة أشكاله لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى الذي طال انتظاره على مدار قرون.
أمريكا لن تتنازل عن إعلان سيطرتها المطلقة على الشرق الأوسط وإعلان إسرائيل سيدة على المنطقة بالكامل.
بينما إيران تملك فرصتها الأخيرة لإحياء وتقوية محور المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة لإحداث التوازن.
مثل هذه الحروب المعقدة والكبيرة لا تنتهي بمجرد صراع تقليدي وضربات هنا وهناك، بل تنتهي غالباً بالضربة القاضية أو ضربات متوالية ضخمة تنزل حجم كبير من الخسائر يدفع الخصم للتفكير في الاستمرار.
إيران تهدد الخليج علناً لأول مرة:
هل اقتربت الحرب من عتبة بيوتنا؟
ما يحدث الأن في منطقتنا ليس مجرد تصعيد تقليدي بين إيران وإسرائيل… وإنما تحوّل خطير في شكل المعركة..
ما يحدث الأن في منطقتنا يهدد إستقرار الخليج بالكامل، وممكن يمتد لمصر نفسها في أي لحظة.
ولأول مرة، إيران لم تكتفي بالرد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية، لكنها خرجت وقالتها صريحة:
"أي قاعدة أمريكية في الخليج هدف مشروع". هذا الكلام ده يشمل "العديد" في قطر، "الظفرة" في الإمارات، وقواعد العراق والبحرين.
إيران قررت توسّع المعركة من تل أبيب إلي سواحل الخليج، وهذا تطور غير مسبوق في طبيعة المواجهة.
لماذا الأن؟
في فجر 13 يونيو، إسرائيل نفذت أكبر، وأدق الضربات الجوية في تاريخها، وأستهدفت منشآت نووية إيرانية زي "نطنز" و"فوردو"، الهدف كان واضح: ضرب عصب المشروع النووي الإيراني.
بالإضافة لقواعد عسكرية، وجوية، وقيادات الحرس الثوري، والجيش، وعلماء نوويين.
الرد الإيراني كان سريع...
لكنه فوضوي: مئات المسيّرات والصواريخ اتوجهت ناحية إسرائيل، مرورًا بالعراق وسوريا والسعودية، لكن أغلبها اتصدّى، واتضح بعدها إن إيران صرفت قرابة نص مليار دولار في 24 ساعة، بدون ما تحقق أي مكاسب عسكرية حقيقية.
وهنا إيران بدأت تفكر: لماذا ضرب إسرائيل التي تملك أقوى دفاعات جوية، لما ممكن نوجّه ضربة مؤلمة لحلفائها في الخليج؟!
أخطر تحول في المعركة: الخليج في مرمى النيران..
التصريحات الإيرانية الأخيرة لم تكن شو إعلامي...
طهران حددت أهدافها بوضوح: القواعد الأمريكية في قطر، الإمارات، البحرين، والعراق.
ومن الناحية العسكرية، إيران تقدر فعلاً تنفذ التهديد عندها صواريخ متوسطة المدى قادرة تصل لأي قاعدة في الخليج خلال دقائق، وعندها مسيّرات انتحارية سريعة ورخيصة.
هذا معناه إن الحرب القادمة ممكن تكون من نوع تاني: ليست حرب جيوش وجبهات، لكن حرب قواعد ومنشآت، وميليشيات وأسلحة غير تقليدية.
لماذا تراقب مصر المشهد؟
لأن ببساطة، اتساع دائرة الحرب و التصعيد في الخليج
يأثر علي أمننا القومي
وعلى قناة السويس،
على سوق الطاقة،
وعلى وضع الجاليات المصرية في الخليج.
غير ذلك، أي ضربة على قواعد أمريكية ممكن تجرّ المنطقة كلها لصدام مفتوح، ومصر عمرها ما كانت بعيدة عن المعادلة.
أ
هل فعلاً إيران عندها القدرة الإقتصادية، والعسكرية تكمل في المعركة أكتر من أسبوع؟
هل هذه الضربات جزء من خطة الإيرانية لتوريط أمريكا في مواجهة مباشرة؟
هل الخليج مستعد لهجمات بهذا الحجم؟ وماهو سيناريوهات الرد الأمريكية والخليجية؟
وإذا حدث تصعيد فعلي،
هل ممكن نجد الحرب دخلت الساحة المصرية بشكل غير مباشر؟!
في اليوم الأول للهجوم، إيران أطلقت حوالي 150 صاروخ باليستي من أنواع مختلفة،
("قدر-110"، و"سجيل-2"، و"خرمشهر")
وكلها صواريخ متوسطة المدى مداها يغطي إسرائيل من داخل العمق الإيراني.
بالإضافة أطلقت 100 طائرة مسيّرة إنتحارية من طراز ("شاهد-136"، و"131")، والهدف الأساسي منها إنها تسبق الصواريخ وتنهك الدفاعات الجوية قبل الضربة الرئيسية.
تكلفة الهجوم التقديرات تقول إن إيران صرفت ما يقرب من 450 مليون دولار في 24 ساعة منهم حوالي 440 مليون للصواريخ، والباقي للمسيّرات. هذا غير حساب تكاليف النقل، والإطلاق، والخسائر اللوجستية، والضغط على شبكات القيادة.
في المقابل، الدفاعات الجوية الإسرائيلية أثبتت إنها كانت في أقوى حالتها... شبكة الدفاع الثلاثية: "آرو" لاعتراض الصواريخ الباليستية من الطبقة العليا، و"مقلاع داوود" للصواريخ متوسطة المدى، و"القبة الحديدية" للصواريخ القصيرة وقذائف الهاون –
إشتغلت مع بعض بكفاءة عالية جدًا. ليس فقط بمساعدة الأنظمة الأمريكية زي "THAAD" و"Aegis"، لكن بدعم مباشر من رادارات أردنية، وسعودية، وحتى أمريكية منتشرة في العراق وسوريا.
نسبة اعتراض الصواريخ والمسيّرات وصلت لأكتر من 90٪. يعني من بين 250 قطعة هجومية، أقل من 20 وصلوا لعمق إسرائيل، ومعظمهم أصاب أهداف غير استراتيجية زي مبانٍ سكنية أو طرق، ومافيش أي تقارير موثقة عن إصابة منشآت عسكرية أو مراكز قيادة.
النتيجة على الأرض؟
صدمة إعلامية فقط، مش مكسب عسكري حقيقي. المدنيين الإسرائيليين نزلوا الملاجئ، وسائل الإعلام العالمية انفعلت، لكن الجيش الإسرائيلي ما اتعطلش، ولا تم تدمير أي منشأة حيوية أو قاعدة جوية. الخسائر البشرية كانت محدودة جدًا، وإجمالًا، الضربة ما قدرتش تحقق أي من أهدافها المعلنة.
وده بيوصلنا للنقطة الأهم: إيران دلوقتي واقفة قدام خيارين، وكل واحد فيهم له تمن غالي:
الاستمرار في الهجوم على إسرائيل بنفس الأسلوب، وده معناه إنها تكمّل باستخدام الصواريخ الباهظة والمسيّرات في ضربات شبه رمزية، مقابل خسائر ضخمة في المال والمخزون الاستراتيجي، من غير ما تحقق نتائج حقيقية.
أو تفتح جبهة جديدة في الخليج، وتضرب القواعد الأمريكية الأقرب ليها جغرافيًا، زي "العديد" في قطر أو "الظفرة" في الإمارات. وده خيار يبدو من وجهة نظر إيران أكثر واقعية من حيث التكلفة والتأثير، خصوصًا إن الدفاعات هناك أضعف، والمسافة أقصر، والرسالة السياسية أكبر.
بمعنى أوضح: إيران عارفة إن الاستمرار في استنزاف نفسها ضد إسرائيل مش هيجيب نتيجة، فدلوقتي بدأت تبص للخليج... كجبهة بديلة، وكورقة ضغط جديدة.
يعني إيران حالياً أمام خيارين: يا إما تستمر في هجوم فاشل عالي التكلفة، يا إما تفتح جبهة جديدة في الخليج… والتاني هو الأقرب.
الخليج مش مجرد ساحة حرب محتملة... ده مركز القرار في المرحلة الجاية.
قاعدة "العديد" في قطر قريبة جدًا من إيران، وفي مدى الصواريخ قصيرة المدى، لكن إيران مترددة تضربها لأنها تعتبر قطر "منطقة رمادية".
"الظفرة" في أبو ظبي هدف مغري جدًا لإيران، خصوصًا بعد اتفاقات التطبيع.
العراق هو الأضعف أمنيًا، وفيه حشد شعبي موالي لإيران يقدر يطلق هجمات بدون ما طهران تدخل رسميًا.
البحرين قاعدة للأسطول الأمريكي الخامس، وقريبة جدًا من إيران، واستهدافها ممكن يكون "رسالة ردع" قوية من طهران.
الخلاصة:
إيران قد تكون فشلت في ضرب إسرائيل بشكل يغير موازين القوى العسكرية، لكنها ما زالت قادرة على إحداث فوضى حقيقية في الخليج... واللحظة اللي هنشوف فيها أول صاروخ إيراني يسقط على قاعدة أمريكية في الخليج، هتكون لحظة ما قبل العاصفة.
والسؤال الأهم دلوقتي:
هل العالم العربي مستعد للسيناريو الأسوأ؟ ولا إحنا لسه بنراهن على صبر إيران؟
تعليقات
إرسال تعليق