المؤامرات التى حيكت وتحاك ضد روسيا منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى

 

المؤامرات التى حيكت وتحاك ضد روسيا منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى


المؤامرات التى حيكت وتحاك ضد روسيا منذ أنهيار الأتحاد السوفيتى


فهيم سيداروس

ما يشغل أعداء روسيا هو العمل على تفتيت الاتحاد الروسي ـ عبر

الفتنة الطائفية احيانا
وعبر بعض النازيين أحياناً اخرى
وبالطبع اعداء روسيا يلعبون على عدة محاور مختلفة ـ منها توريط روسيا في الدخول في حرب مع فنلندا واستوانيا ـ حتى أن أول امس..
حدثت معارك بين البرلمانيين في هذين البلدين ـ وكانت المفاجأة ـ ان اكثر النواب هم مع الإنضمام لروسيا، ورفض كل الإغراءات التي تأتيهم من الخارج...

ونستطيع أن نقول بالفعل لروسيا خبرة لاخماد مثل هذه الإنتفاضات، أو الإنفصال ـ حيث هذه العمليات تعوددت عليها روسيا وورثتها من الإتحاد السوفيتي، وحلف وارسو..

ولا أحد ينسى عملية الدانوب في أغسطس عام 1968 ـ عندما دخل حلف وارسوا ـ في العملية المعروفة بإسم الدانوب ـ وبالدبابات وإيقاف الإنتفاضة التي قادها إليكسندر دوبتشك ـ في تشيكوسلوفاكيا، بحجة التغيير والإصلاح..

ولم يستطع المعسكر الغربي التدخل ـ وترك السوفيت مع بقية الكتلة الشرقية يصلحون حالهم فيما بينهم ـ ـ لأن مجرد التدخل كان هذا معناه حرب عالمية ثالثة آنذاك..

هل عملية الدانوب هو غزو تشيكوسلوفاكيا أم شئ أخر؟

هي لإيقاف الإجراءات التي كانت تناهض أفكار الاتحاد السوفيتي، وأيديولوجيتة..
وكان إليكسندر دوبتشك يعتبرها كإصلاحات، وليست إجراءات ـ وبالطبع كان أتباعه الذين كان عدد منهم يعتقدون مثله ـ وكان بعضهم مرتبط بالغرب..


لماذا روسيا مصممة على تحقيق كامل أهداف العملية الخاصة ولا تتزحزح عن ذلك الأمر مهما تصاعدت ضدها التهديدات بمزيد من العقوبات او بمزيد من توريد الأسلحة لنظام أوكرانيا؟

الموضوع ليس بجديد أنما هو حلقة من حلقات محاولة تفتيت روسيا الفيدرالية...

لايجب أن ننظر الى ما يحدث بين روسيا وأوكرانيا أنة وليد اللحظة، أو بدون هدف ترمى ألية أمريكا..
عندما وضعت أمريكا خريطة للدول ومنها دول الشرق الأوسط قسمت كل دولة الى عدة أجزاء .
لم تكن روسيا بمنأى عن ذلك فالقول بأن روسيا أكبر من أن تبقى دولة وأحدة ويجب تجزأتها الى العديد من الدويلات المتناحرة والمختلفة كجنس او دين او ثقافة.

#الأمر من أيام الرئيس الروسى يلتسين وتمرد
#وحرب_الشيشان التى كانت بدعم ومساندة من الولايات المتحدة والدولة العربية وكان يظن أن ما حدث فى
#أفغانستان يمكن أعادة تصنيعه فى الشيشان أنما بأرتقاء الرئيس بوتين الى الحكم فقد كان العامل الحاسم فى أفشال ذلك وقضى على تمرد الشيشان بعد حربين.

فهل رجعت الولايات المتحدة عن هدفها؟
لم ترجع وكان تحريضها
#لجورجيا لأستعادة أوستيا الجنوبية والهجوم على القوات الروسة وكان ذلك فى ذات يوم أفتتاح دورة الألعاب الأوليمبية فى بكين عام 2008 فما كان من الرئيس بوتين ألا أن يترك الصين ويأمر جيشة بمهاجمة جورجيا حتى دخلت العاصمة تبليسى وفشلت الخطة..

ما حدث فى أوكرانيا المعروف بالثورة الملونة كان يراد أحداثة فى روسيا البيضاء بعد الأنتخابات قبل الماضية بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية أنما بالقبضة الحديدية للرئيس لوكاشينكو وبمساعدة دعم روسيا رئيسها بوتين فشلت الخطة...

الأحداث المؤسفة والتمرد فى
#كزاخستان كانت فى ذات النطاق تحويل كزاخستان الى الأنطواء تحت الهيمنة الأمريكية ومعادة روسيا أنما أيضا بالتدخل المباشر لروسيا ودعمها للحكومة الشرعية فشلت الخطة..

فكانت الحلقة الأحدث وهى أوكرانيا وما نراة يجرى منذ فبراير 2022 حتى الأن لذلك نفهم!!

لماذا يصمم الرئيس بوتين على "تدجين" وليس "تدمير" أوكرانيا فجميع تلك الدول هى محيطة أحاطة مباشرة بروسيا التى تطمح أمريكا لجعلها شوكة فى خاصرة روسيا...

لا سلام إلا بإعاددة أوكرانيا كاملة الى فلك روسيا، ولن تسمح روسيا بأن تمثل أوكرانيا خطر عليها مهما كانت التضحيات تلك مصير روسيا للسنوات العديدة القادمة ولن تضحى روسيا وتضعه فى يد غيرها..

أعتقد إن فترة الرئيس زيلينسكى قد إنتهت فلماذا هو باق؟...
وواضح ان وراءه دول تريده لإضعاف روسيا فى حرب طويلة..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات