سر القبول والهيبة والراحة النفسية
سر القبول والهيبة والراحة النفسية
د. منى الرفاعى
القبول ليس جمال وجه، ولا كثرة مال، ولا شهرة عابرة..
القبول سر يضعه الله في
القلوب لمن يشاء هو ذاك الشعور الذي يجعلك محبوبًاد
دون أن تتكلم محترمًا..
دون أن تطلب مهابًا..
دون أن ترفع صوتك..
القبول رزق لا يشترى، ولا يطلب من الناس بل يستمد من صفاء القلب وصدق النية وحسن الظن بالله
========
أما الهيبة فهي ليست قسوة ولا تكبر بل وقار ينبع من عمق النفس، وهدوء الطبع؛ وثقة نابعة من الإيمان..
الهيبة أن تحترم نفسك فلا تسمح لأحد أن يقلل من قيمتك وأن تضع حدودًا من إحترامك لنفسك تجعل الآخرين يحترمونك دون أن ترهق نفسك في إقناعهم..
الراحة النفسية لا تأتي من بعد الناس، أو إمتلاك الأشياء بل من التصالح مع الذات من أن تسامح من ظلمك وتترك أمره لله
أن تبتسم رغم الألم..
أن تعلم أن كل ما يكتبة الله لك فيه خير حتى.. إن لم تفهمه الآن..
القبول يجعلك قريبًا من القلوب والهيبة تحفظ لك مكانتك والراحة النفسية تمنحك السلام في طريقك فإذا إجتمعت هذه الثلاثة في روحك أصبحت في راحة لا يعرفها إلا من ذاق طعمها
أحفظ قلبك من الحقد.. أحفظ لسانك من الجدال.. أحفظ نيتك من الرياء تكن صاحب قبول وهيبة،
وطمأنينة..
فالنقاء وحده يكفي لأن يضيء ملامحك دون مكياج ويمنحك حضورًا لا يقاوم وسكينة لا توصف..
قال تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"
صدق الله العظيم
تعليقات
إرسال تعليق