مصر 🇪🇬 صانعة المجد والسلام، وحارسة الوجود
مصر 🇪🇬 صانعة المجد والسلام، وحارسة الوجود
المستشار محمد طلعت المغربي
طوبى لصانعي السلام، أولئك الذين يُطفئون نيران الفتنة، ويزرعون في الأرض سنابل الأمان.
وطوبى لمصر — قلب العروبة النابض — التي اختارت أن تكون صوت العقل في زمن الصخب، وضمير الإنسانية حين خفتت الأصوات.
مصر لم تكن يومًا تابعةً لريح، ولا ساعيةً وراء صخبٍ زائل،
بل كانت دائمًا قِبلة القرار ورمانة الميزان،
حيث تستقر الكلمة، ويُوزن الفعل بمقدار الوطن، وبمسؤولية التاريخ.
سلام مصر ليس شعارًا يُرفع، بل نهج حياة، وسياسة دولة، وضمير أمة
تعرف جيدًا أن القوة الحقيقية لا تُقاس بالسلاح فقط، بل بقدرتها على صنع السلام وهي قادرة على الحرب.
في كل مبادرة تطلقها القيادة المصرية الحكيمة،
ينبض صوت الوعي والاتزان، ويُترجم إيمانًا راسخًا بأن السلام ليس ضعفًا، بل مجدٌ تصنعه الأيادي التي تبني، لا التي تُدمّر.
إنها مصر…
تحمل راية السلام بيد، ودرع الكرامة باليد الأخرى،
تحمي أمنها القومي، وتحرس استقرار محيطها، لتبقى:
🔹 السند للأشقاء
🔹 الدرع للعرب
🔹 والبوصلة التي تهدي السفن إلى برّ الأمان
سلامٌ من أرض الفراعنة، من وطنٍ لا ينكسر،
ولا ينسحب من ميدان الواجب، ولا يعرف الحياد في معارك الوعي والبقاء.
سلامٌ تصوغه مصر بحكمة قائدٍ يرى أبعد من الأفق،
وبعزيمة شعبٍ لا يملّ العطاء، ولا يخشى الشدائد.@
🇪🇬 مصر… قدرها أن تصنع السلام، ومجدها أن تحميه.
تعليقات
إرسال تعليق