فن الصفقات” (1987) صفقة القرن” (2020)

لعبة التشكن.. فن الصفقات” (1987)   صفقة القرن” (2020)



لعبة التشكن.. فن الصفقات” (1987) 

صفقة القرن” (2020) 


تقرير: فهيم سيداروس 


عارف ترامب مصمم ليه على تصريحات تهجير الفلسطينيين من غزة رغم النفي المتكرر من مصر والأردن؟ 


لعبة “التشكن” ومصر: مين اللي هيخاف الأول؟ 


في السياسة الدولية وعالم المخابرات، فيه لعبة خطيرة اسمها “لعبة التشكن” (Chicken Game)، وهي ببساطة مواجهة أعصاب بين طرفين:


تخيل اتنين سايقين عربياتهم بأقصى سرعة، وكل واحد متجه ناحية التاني… الاصطدام حتمي!


• لو واحد خاف وانحرف عن الطريق… يبقى هو اللي خسر.


• لكن اللي بيكمل للنهاية بدون تراجع هو اللي بيفرض شروطه وبيكسب المعركة.


إزاي اللعبة دي بتتلعب مع مصر؟


أمريكا وإسرائيل بيحاولوا يفرضوا الأمر الواقع على مصر باستخدام نفس الاستراتيجية، خصوصًا في الملفات الحساسة زي:


محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة وفرضه كأمر واقع.


الضغط الاقتصادي والتلاعب بورقة المساعدات والاستثمارات.


الملف الأمني في سيناء، ليبيا، السودان، وسد النهضة الإثيوبي لإرباك الحسابات المصرية.


لكن الحقيقة إن مصر مش الطرف اللي بينحرف عن الطريق بسهولة، وعندها خبرة طويلة في التعامل مع النوع ده من الألاعيب السياسية. 


مصر مش بتتصرف بانفعال، لكنها بتلعب اللعبة بذكاء وصبر، وبتخلي الخصم هو اللي يخاف الأول.


ليه أمريكا وإسرائيل في موقف أضعف؟


بيعتمدوا أكتر على الحرب النفسية والإعلامية بدل المواجهة الفعلية.


أي مواجهة مباشرة مع مصر مش في مصلحتهم، لأنها ممكن تقلب الطاولة ضدهم.


المنطقة مش مستعدة لانفجار جديد، وده بيخليهم يضغطوا لكن بدون تجاوز الخطوط الحمراء.


الرسالة الأهم؟


مافيش حد هيقدر يفرض على مصر حاجة ضد إرادتها، ولازم نفهم إن اللي بيصرخ أكتر هو اللي خايف أكتر. مش هننخدع بحالة “الضغط” اللي بيحاولوا يخلقوها، لأنهم هم نفسهم عارفين حدودهم كويس.


الصبر والمناورة هما الحل، مش الاستسلام ولا التصعيد غير المحسوب.


وفي النهاية، اللي بيخسر في لعبة التشكن… هو اللي بيضعف أعصابه الأول.


ولن يحدث تهجير للفلسطينيين، لا إلى سيناء، ولا إلى أي مكان آخر.


الحملة والهجمة الاعلامية. لتشويه صورة العاهل الأردني تم إعدادها مسبقا من قبل خونة الداخل في الأردن قبل مايحصل اللقاء. 


ومجرد ما خلص اللقاء انطلقت وتم نشرها بصورة متعمدة من أجل تفتيت الموقف العربي الموحد هذه المرة وده بيخدم الكيان طبعا كالعادة.


 طب ايه السبب؟السبب ان العاهل الاردني في حضور الرئيس الأمريكي عظم من دور مصر ورئيسها وقال نصا‘‘ أحنا في أنتظار الخطة التي ستطرحها مصر لإعادة إعمار القطاع دون تهجير اهله.

 

(وهتعرف ده من غير ترجمة من لغة الجسد عند ترامب وتعبيرات وجهه لما سمع الجملة)


 متخليش حد يسوحك وجرب تشغل مخك مرة واحدة.


 الأردن في عز الازمة ومنع دخول المساعدات كانت اول دولة عربية تلقي مساعدات جوا بالطائرات.. وملك الأردن موقفه معانا واضح من اللحظة الاولي.


 ومسالة عصب عينه ده تقريبا حاجة مرضية عافانا الله وإياكم. 


اقسم بالله العظيم موقفنا المرة دي قوي وفي قمة الإتحاد بلاش ننساق ورا جماعة ضالة مضلة مضللة شغلتها تشويه. الزعماء والقادة وتفتيت موقفنا من خلال تلك الحملات. 


اخواتنا في الأردن يحبون ملكهم ويدعموا موقفنا. مش كل مرة يتنصب لنا الفخ ونقع فيه.


هما دول بعينهم اللي كانوا بيقولوا ابن اليهودية قافل المعبر اوعي تصدقوهم ولا تنساقوا وراءهم أولئك كالانعام بل هم اضل من الخوارج 


 جريدة إكسبس نيوز الأوربية

 الرئيس ‎السيسي أقوى زعيم يواجه امريكا ويحبط كل مخططاتها فى مصر وترمب يشعر بهزيمة لأول مرة من هذا النوع وقالت الصحيفة ان العالم لم يتفاجأ بقوة السيسي فقد شاهدوا قوته عندما قضى على دولة ‎

الاخوان المدعومة من امريكا وأوروبا وتركيا وأضافت الصحيفة ان

الرئيس ‎السيسي صرح انه لن يجلس مع ترمب اذا كان الحوار عن تهجير الفلسطينين وقال إن كلام ترمب انه سيأخذ قطعة أرض من مصر لأهل غزة من وحي خيال ترمب واختتم الكاتب مقاله بأن صفعة السيسي لامريكا قد تتسبب فى تزايد المطالبة بتنحي ترامب


(الحقيقة)

حقيقة ماحدث بين ملك الأردن وترمب


هل سقط المصريين فى أول خطوه للمواجهه مع ترامب؟


هل عدنا الى نقطة الصفر (٢٠١١م)

ضرب تحالف مصر الاردن العراق الامارات ليسهل التهام الجميع؟


مصر والاردن قيادة وشعبا موقف ثابت لايهتز..


حمله مغرضه هائله اجتاحت العالم وليس الشعب المصرى فقط عن ملك الاردن (البطل الشجاع) ولقاؤه بترامب 

 مايغضب فى هذه الحمله انجرافات المصريين الهائله نحو الشائعات والمضاربات والاخبار الكاذبه العاريه من الصحه 

 لم يكلف المصريين الذين انجرفوا كالطوفان وراء الشائعات نفسهم اى مجهود ليفتحوا قنوات اخباريه مصريه او مواقع رسميه مصريه (يتحروا الدقه والحذر)

 تهاجمون من؟ 

ملك الاردن وشعب وحكومة الاردن؟

اكثر دوله (رغم امكانياتها الضعيفه) وقفت صلبه مع مصر لم تتهاون ولم تفرط ولم تترك يد مصر منذ ٢٠١١م ثانيه واحده 

لم تتلون ولم تغير نهجها وطوال ١٦ شهر من العدوان الاسرائيلى لم تترك الموقف المصرى مره واحده


ملك بطل وشجاع وقف امام تهديدات ومماطلات كان يكرر حرفيا الحديث الرسمى لمصر 


لماذا لم يتأنى من هاجم ملك الاردن ودولة الاردن قليلا وتريث حتى يرى رد الفعل الرسمى المصرى؟


لماذا انساق الكثيرين خلف يوتيوبرز او كاتبين كلهم تحدثوا بغباء وجهاله (لانجد لها مبرر غير زيادة اعداد المتابعين وللأسف انجرف خلفهم الكثيرين)…


أي خبر ينتشر بشكل هائل ومريب تجنبه وابتعد عنه والجأ للمصادر


 كارت أحمر لمخطط ترامب.. الكاتب اليهودى الأمريكى توماس فريدمان: 

مقترح دونالد حول غزة "الأكثر غباء وخطورة".. 

التطهير العرقي يزعزع استقرار المنطقة ويهدد مصالح واشنطن.. 


ويؤكد: فكرة مرفوضة فى جميع أنحاء العالم


وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليوني فلسطيني بالمخطط " الأكثر غباء وخطورة في الشرق الأوسط" الذى طرحه رئيس أمريكي على الإطلاق.


وأضاف فى مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأمر،يكية، أن المقترح يعكس أمرا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يعد نموذجا مصغرا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة ،قائلا " في ولايته الأولى، كان الرئيس ترامب محاطا بحواجز: مساعدين ووزراء وجنرالات صدوا وكبحوا أسوأ دوافعه عدة مرات.  


الآن أصبح ترامب محاطًا فقط بمكبرات الصوت: المساعدون، ووزراء الحكومة، وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب الذين يعيشون في خوف من غضبه أو من التعرض للهجوم من قبل حشود عبر الإنترنت أطلقها منفذه إيلون ماسك إذا خرجوا عن الخط."


واعتبر فريدمان أن هذا المزيج من ترامب المنطلق، وماسك غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية التي تعيش في خوف من التغريدات هو وصفة للفوضى في الداخل والخارج.


وأضاف الكاتب الأمر،يكى اليهودي، أن ترامب يعمل مثل العراب أكثر من كونه رئيسا، موضحا أن هذا قد ينجح في الأفلام، ولكن في الحياة الواقعية، إذا حاولت إدارة ترامب فعليًا إجبار الأردن ومصر أو أي دولة عربية أخرى على قبول الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة - وإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي على جمعهم وتسليمهم، حيث قال ترامب إن النقل لن يشمل القوات الأمريكية ولن يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين سنتًا واحدًا - فسوف يؤدي ذلك إلى زعزعة التوازن الديموغرافي في الأردن وزعزعة استقرار الشرق الأوسط ككل لاسيما مع تهديد اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل.


ونقل عن صحيفة هآرتس الإسرائيلية : "لا توجد حلول سحرية يمكنها ببساطة حل الصراع. 


إن الجرأة في تقديم مثل هذا الحل - الذي يردد مصطلحات مثل النقل والتطهير العرقي وجرائم الحرب الأخرى - هي إهانة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين".


وحذر الكاتب من أن مقترح ترامب سيخلق أيضا رد فعل عنيف ضد السفارات والمصالح الأمر يكية في مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، مع نزول العديد من المسلمين إلى الشوارع في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا لمقاومة إجبار الفلسطينيين على النزوح من أرضهم لإنشاء منتجعا شاطئيا باسم ترامب في قطاع غزة أكد أنه "سأمتلكه" ولن يكون للفلسطينيين الحق في العودة إليه.


وسوف تتعرض الشركات الأمريكية، التي واجهت بالفعل مقاطعة نتيجة لتسليح أمريكا لإسرائيل في حرب غزة، لضربة أشد.


وأضاف الكاتب أن السلام تعرض لتحديات لكن فكرة أن كل شيء قد جُرِّب وأن الخيار الوحيد المتبقي هو التطهير العرقي خاطئة.


واعتبر فريدمان أن إحدى أكبر المشاكل التي يعاني منها فريق ترامب هي أن رؤيته الكاملة للشرق الأوسط تتم تصفيتها من خلال عدسة اليمين المتطرف الإسرائيلي والمسيحيين الإنجيليين.


الخبر الذى ينتشر بشكل هائل ومريب تجنبه وابتعد عنه والجأ للمصادر الرسميه؟ 


الغرض هو تفتيت آخر ٤ دول ثابته فى وجه مخططات ترامب الضلع الرئيسى مصر/الاردن (دول المواجهه)..

والضلع الداعم العراق.. الامارات


 (دول الممانعة) : 

السعوديه عندها معادلاتها الخاصه ان لم يتم ازاحة حماس لن تقدم دعم ابدا (وهى تضع عدوها الأول ايران) 

ولاترى ابدا ان إسرائيل اصبحت على حدودها (وليس إيران)..


 ومصر تحافظ على وحدة صف العرب ولو بالتصريحات (واستطاعت مصر ان تضع السعوديه فى المواجهه بعد تصريحات نتنياهو بإقامة دوله فلسطينيه على الاراضى السعوديه وتبنى مصر على هذا الموقف سياسيا)..


 الاردن ومصر كدول مواجهه وهم اكثر المتضررين مما يدور على حدودهم المشتعله في مصر كل حدودها مشتعله غزه، ليبيا ، السودان ، مطامع تركيا فى شرق المتوسط 

والأردن حدودها مشتعله الضفه / سوريا / تأثير لبنان والأخطر تهديد اجتياح الاردن ارهابيا مع حدودها السوريه ورغم ذلك ظلت الاردن ومصر بصلابه فى المواجهه ولم تألوا الاردن جهد (ويكفى انها قادت تحالف جوى لالقاء المساعدات على شمال غزه والتى مكنتهم من البقاء احياء)

 ومصر تحملت عبء المساعدات الى جنوب ووسط غزه 

وكانت الامارات والعراق القاسم المشترك لم تتوقف الدولتين عن الدعم او الوقوف بصلابه اتجاه اى حديث عن التهجير 

لذلك يحاولون ترامب/نتنياهو تفتيت هذا الثبات وافضل وسيله (التغرير بالشعوب) وهذا ماحدث فخرج الكثير من الشعب المصرى يكيل اتهامات الخيانه لملك الاردن

ماقابله عاصفه من الدفاع من الشعب الاردنى عن ملك بلدهم وعن نفسهم..

 (وهذا من اخطر مايكون) فصل الشعوب معناه نجاح المخطط …لذلك يجب الحذر بقوه فى الفتره القادمه لاننا سنجد مرارا وتكرارا سيل من الاشاعات المغرضه فيجب تحرى الدقه ودعم القياده السياسيه معناه اولا واخيرا استقاء المعلومات الهامه من مصادرها الرسمية..


وابتعدوا عن وطنيين السوء والسبوبه وباحثى زيادة المتابعات والمشاهدات 

إبتعدوا عن كل من يتحدث بغموض وعدم وضوح وعن اسرار وخبايا..


 مصر والاردن قيادة وشعبا موقف ثابت لايهتز 

 لازم نفهم لا مصر ولا الاردن ليهم علاقه بمؤامرة حماس والتى مازالت تقامر/ او تخون الشعب الفلسطينى..

أى إن لو فكرنا جزء من الثانيه لامصر ولاشعبها ولا الاردن ولاشعبها (سببا فيما يحدث للفلسطينيين)..


 السبب هي حماس وتم بقرارها دون اى تنسيق مع مصر او الاردن


أى أن كل جهود مصر او الاردن هو لحماية قضية فلسطين التي تضيعها حماس (وعلى فكره حماس فلسطينيين وجزء من الشعب الفلسطينى)..


والشعب الفلسطينى هو المنقسم على مدار سنين اذا جهد مشكور لمصر والاردن محاولاتهم باقصى طاقه للحفاظ على القضيه الفلسطينيه والأرض الفلسطينيه والشعب الفلسطينى= على اقصى طاقتهم..


نواب الجمهوريين واعضاء بادارة ترامب اعلنوا قنبله ان ترامب يتحدث مفاجأة من رأسه وحتى الآن لم يصدر من ترامب اى شئ رسمى من كل الذى يصرح به عن غزه او تهجير الفلسطينيين 

وعلى سبيل المثال كل حكومة نتنياهو ونتنياهو نفسه يتحدث عن تهجير الفلسطينيين وضم غزه لإسرائيل فى حين ترامب يريد ضمها لاميركا (يعنى التضارب واضح) يحاول نتنياهو استثماره لتحقيق مكاسب 

فالنحتفظ بالهدوء ودقة متابعة الاخبار خاصة وان كل ماتحدث به ترامب مستحيل تنفيذه


راقت لي بعض النقاط فنقلتها لخدمة مقالي..

من Freddy Elbaiady صفحة فريدي البياضي 


أسلوب ترامب في فكرة تهجير الفلسطنين هي التفاوض..


ففي كتابيه 

#فن الصفقات” (1987) 

#صفقة القرن” (2020) 


هذان الكتابان يوضحان أسلوبه في التعامل مع الملفات الكبرى، والذي يقوم على مزيج من القوة والمقاربة التجارية في العلاقات الدولية. 


فن الصفقات: كيف يفاوض ترامب؟


يُعتبر كتاب “فن الصفقات” بمثابة دليل لفهم طريقة ترامب في التفاوض، حيث يعتمد على عدة مبادئ أساسية:


• البدء بموقف صادم ومتشدد: ترامب معروف بأسلوبه التصادمي، حيث يضع شروطًا متشددة في البداية ليكون لديه مجال للتفاوض لاحقًا. فإذا طرح فكرة التهجير، فقد يكون الهدف هو فرض أمر واقع جديد وفتح المجال أمام سيناريوهات أخرى.


• تسويق الصفقة على أنها مكسب للجميع: حتى عندما تكون الصفقة لصالحه، يسعى ترامب لجعلها تبدو وكأنها تحقق مكاسب للطرف الآخر، مما يسهل قبولها. ومن هنا، قد يحاول تسويق التهجير باعتباره “حلاً للأزمة” من الناحية الأمنية والاقتصادية.


• المرونة وفق الظروف: ترامب لا يتمسك بخطة واحدة، بل يتكيف مع ردود الأفعال والمستجدات. لذلك، إذا قوبل اقتراحه برفض واسع، فقد يحاول تعديله أو تقديمه في إطار مختلف.


صفقة القرن: كيف رأى ترامب الصراع العربي الإسرائيلي؟


في كتاب “صفقة القرن”، استعرض ترامب رؤيته لحل القضية الفلسطينية، والتي ركزت على عدة محاور:


• التعامل مع السياسة كصفقة تجارية: ترامب لا يرى العلاقات الدولية من منظور تاريخي أو حقوقي، بل وفق منطق “الأخذ والعطاء”. 


لذلك، يمكن أن يشمل أي مقترح للتهجير تقديم حوافز اقتصادية للدول المستضيفة، وربما استخدام المساعدات كوسيلة للضغط.


• فرض الواقع بدل التفاوض عليه: في خطته، انحاز ترامب إلى إسرائيل واعترف بسيادتها على مناطق متنازع عليها، في حين منح الفلسطينيين حكماً ذاتياً محدودًا بدلاً من دولة مستقلة.


• إشراك أطراف عربية في الضغط: ترامب لم يكتفِ بإسرائيل كطرف أساسي، بل حاول إدخال دول عربية مثل السعودية والإمارات لدفع الفلسطينيين نحو قبول شروطه.


هل يمكن أن يطرح ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين؟

إذا أراد ترامب الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، فمن المتوقع أن يعتمد على ثلاث ركائز أساسية:


1. الترويج له كحل عملي للأزمة: يمكن أن يطرح الفكرة باعتبارها حلاً للصراعات المتكررة، رغم أنها في الواقع لا تقدم أي حل جذري للصراع.


2. إغراء الدول المستضيفة اقتصاديًا أو التلويح بمنع المعونات مستغلاً الضعف الاقتصادي: قد يحاول تقديم دعم مالي أو مشاريع اقتصادية لمصر والأردن مقابل استقبال الفلسطينيين.


3. تقليل دور القيادة الفلسطينية: من خلال إعادة توزيع الفلسطينيين جغرافيًا، قد يكون الهدف تقليص تأثير القيادة الفلسطينية وإعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة.


لماذا يبقى هذا الطرح مرفوضاً؟


رغم الأسلوب الذي قد يعتمده ترامب في التسويق لمثل هذا المقترح، فإن الواقع الجيوسياسي يجعله غير قابل للتطبيق، لعدة أسباب:


• رفض الفلسطينيين التنازل عن أرضهم وحقهم في تقرير المصير.


• الموقف المصري والأردني الواضح برفض أي حلول على حساب أراضيهما وسيادتهما.


• التعارض مع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى حل الدولتين وليس تصفية القضية الفلسطينية.

الخلاصة

أسلوب ترامب في التعامل مع القضايا الكبرى يعتمد على التفاوض الصدامي، تقديم المكاسب الوهمية، واستخدام النفوذ الاقتصادي للضغط. لكن عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، فإن أي طرح يتجاهل الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني لن يكون سوى محاولة فاشلة لفرض واقع جديد. 


الحل الحقيقي لا يمكن أن يأتي عبر الصفقات التجارية أو الحلول المرحلية، بل عبر تطبيق القرارات الدولية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وتحقيق العدالة دون المساس بسيادة الدول المجاورة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات