الميثاق الأخلاقي العالمي للعدالة الاجتماعية

 

الميثاق الأخلاقي العالمي  للعدالة الاجتماعية



الميثاق الأخلاقي العالمي  للعدالة الاجتماعية                                                                                                                   

فهيم سيداروس 


العدالة الاجتماعية هي أكثر من مجرد ضرورة أخلاقية أو ميثاق اخلاقي  عالمي، هي أساس الإستقرار الوطني والازدهار العالمي ، والسعي لتحقيقها هو السبيل لتحقيق النمو الاقتصادي والتقليل الي اقيؤ حد ممكن من مخاطر وقوع اضطرابات اجتماعية .                                                                          


أعلنت  الجمعية العامة للأمم المتحده انه اعتبارا من الدورة 63  للجمعية العامة ، تقرر إعلان الإحتفال سنويا بيوم  20  فبراير باعتباره اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية ، هذا وتستعد منظمة العمل الدولية لعقد اجتماع في شهر يونيو القادم مع الحكومات والموظفين والعاملين من الدول الأعضاء في المنظمة لوضع إستراتيجية طويلة المدي للضمان الاجتماعي .                                                                                        

الميثاق الأخلاقي العالمي  للعدالة الاجتماعية


وفي نفس السياق دعا مدير قسم الضمان الاجتماعي بمنظمة العمل الدولية " مايكل كيشون" الي تحسين سبل الحماية الإجتماعية التي هي أفضل السبل لمحاربة الفقر مضيفا ان  الدول الفقيرة بدأت تقدم افكارا مبتكرة لضمان حصول المواطنين علي الخدمات الاجتماعية الأساسية.                                                                                    


دعا مسؤول الأمم المتحدة الي حقبة جديدة من العدالة الاجتماعية توفر الخدمات الأساسية وفرص العمل اللاءق  وتضمن حماية الفقراء والمهمشين ، في حين أن تداعيات الأزمة العالمية والاقتصادية يجعل من العدالة امرا بالغ الأهمية.                                                                                                       

الميثاق الأخلاقي العالمي  للعدالة الاجتماعية


من الجدير بالذكر انه قد نادي " بان كي مون " الأمين العام للأمم المتحدة بان تكافؤ فرص العمل والتضامن واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الي  المساهمة  في زيادة القدرات الإنتاجية للأمم والشعوب ، وانه قد حان الوقت لبناء حقبة جديدة من العدالة الاجتماعية علي أسس العمل اللاءق ، واتاحة الفرصة لكل مواطن الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية من صحة وتعليم  ومياة وصرف صحي.                                                                   


تشدد الأمم المتحده في 20 فبراير اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية علي ضرورة بناء مجتمعات عودة وأكثر شمولا ، وقد،سلط الضوء " خوان سومانيا" المدير  العام لمنظمة العمل الدولية علي الصلة بين العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني.


يقول جون رولز:


العدالة هي الفضيلة الأولى في المؤسسات الإجتماعية"


نؤكد على أن العدالة الاجتماعية عنصر أساسي لازدهار.. واستقرار المجتمعات والدول .


العدالة الاجتماعية حق أساسيّ للجميع، بغض النظر عن العِرق أو الجنس أو الدين أو أيّ اعتبار آخر؛ لذا علينا أنْ نتعهدَ جميعًا في اليوم العالميّ للعدالة الاجتماعية -الموافق 20 فبراير- ببناء مجتمعات أكثر شمولًا وعدلًا؛ لأجل تحقيق المساواة في الفرص، والوصول إلى الخدمات الأساسية.


في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية نؤكد على حق الإنسان بالعيش الكريم دون تمييز، تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص ولبناء مجتمعات أكثر تنموية واستدامة.


في ‏اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، وهو يعكس توافق الآراء الواسع النطاق بشأن الحاجة إلى بعد اجتماعي قوي في العولمة، يسمح بتحقيق نتائج أفضل وتقاسمها على نحو أكثر إنصافا بين الجميع.


‏العدالة الاجتماعية مبدأ أساسي للتعايش السلمي والمزدهر، داخل البلدان وفيما بينها، كدافع ونتيجة لتطبيق مبادئ وحقوق أخرى مثل المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان. 


ماذا تعني العدالة عبر الأجيال؟

هي أن ننظر لثرواتنا ومكتسباتنا الوطنية على أنها أمانة ممن سبقونا من جيل الآباء والأجداد، ونعمل على أن نحفظها لمن ‎بعدنا..


في اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية.. لكبار السن، نرفع أصواتنا معًا لتسليط الضوء على حقوقهم ولنعمل جميعًا نحو مجتمع يحقق العدالة والاحترام لكبار السن، مكرمين تجاربهم ومساهماتهم القيمة في بناء مستقبل يتسم بالتكامل والرعاية المستدامة..


لا غنى عن التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية لتحقيق السلام والأمن وصونهما داخل الدول وأن لا سبيل إلى بلوغ التنمية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية دون أن يسود السلام والأمن واحترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.


هذه دعوة صادقة لان يتحقق مبدا تكافىء الفرص للجميع حسب الدستور وان لايتم تهميش طرف لاجل طرف آخر..


العدالة من أعظم الفضائل وركيزة أساسية لضمان المساواة والحقوق لجميع أفراد المجتمع.


تعتبر العدالة الإجتماعية أساسية لضمان حقوق الإنسان وتحقيق المساواة والشمول الاجتماعي لجميع أفراد المجتمع، نُؤكد على أن العدالة الاجتماعية عنصر أساسي لازدهار.. وإستقرار المجتمعات.


وهو يوم دولي يحتفي بالحاجة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل الجهود المبذولة لمُعالجة قضايا الفقر والاستعباد وحقوق الإنسان.


اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية                                                                                                                                   


العدالة الاجتماعية هي أكثر من مجرد ضرورة أخلاقية أو ميثاق اخلاقي  عالمي، هي أساس الإستقرار الوطني والازدهار العالمي ، والسعي لتحقيقها هو السبيل لتحقيق النمو الاقتصادي والتقليل الي اقيؤ حد ممكن من مخاطر وقوع اضطرابات اجتماعية .                                                                          


أعلنت  الجمعية العامة للأمم المتحده انه اعتبارا من الدورة 63  للجمعية العامة ، تقرر إعلان الإحتفال سنويا بيوم  20  فبراير باعتباره اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية ، هذا وتستعد منظمة العمل الدولية لعقد اجتماع في شهر يونيو القادم مع الحكومات والموظفين والعاملين من الدول الأعضاء في المنظمة لوضع إستراتيجية طويلة المدي للضمان الاجتماعي .                                                                                        


وفي نفس السياق دعا مدير قسم الضمان الاجتماعي بمنظمة العمل الدولية " مايكل كيشون" الي تحسين سبل الحماية الإجتماعية التي هي أفضل السبل لمحاربة الفقر مضيفا ان  الدول الفقيرة بدأت تقدم افكارا مبتكرة لضمان حصول المواطنين علي الخدمات الاجتماعية الأساسية.                                                                                    


دعا مسؤول الأمم المتحدة الي حقبة جديدة من العدالة الاجتماعية توفر الخدمات الأساسية وفرص العمل اللاءق  وتضمن حماية الفقراء والمهمشين ، في حين أن تداعيات الأزمة العالمية والاقتصادية يجعل من العدالة امرا بالغ الأهمية.                                                                                                       


من الجدير بالذكر انه قد نادي " بان كي مون " الأمين العام للأمم المتحدة بان تكافؤ فرص العمل والتضامن واحترام حقوق الإنسان هو السبيل الي  المساهمة  في زيادة القدرات الإنتاجية للأمم والشعوب ، وانه قد حان الوقت لبناء حقبة جديدة من العدالة الاجتماعية علي أسس العمل اللاءق ، واتاحة الفرصة لكل مواطن الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية من صحة وتعليم  ومياة وصرف صحي.                                                                   


تشدد الأمم المتحده في 20 فبراير اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية علي ضرورة بناء مجتمعات عودة وأكثر شمولا ، وقد،سلط الضوء " خوان سومانيا" المدير  العام لمنظمة العمل الدولية علي الصلة بين العدالة الاجتماعية والاستقرار الوطني.





 اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية 


20 فبراير من كل عام هو اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية هو يوم دولي يحتفي بالحاجة إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، والتي تشمل الجهود المبذولة لمكافحة قضايا مثل الفقر والاستبعاد والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية.


والعديد من المنظمات، بما في ذلك الأمم المتحدة، ورابطة المكتبات الأمريكية (ALA)، ومنظمة العمل الدولية، تتخذ موقفا حول أهمية العدالة الاجتماعية للناس، وتقدم العديد من المنظمات أيضًا خططًا لتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية من خلال معالجة الفقر والاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي والبطالة وكذلك المساواة بين الجنسين وتكافوء الفرص . 


ومن الجدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية  قد اعتمدت بالإجماع إعلان المنظمة بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة في 10 حزيران/يونيه 2008. 

وهذا هو بيان المبادئ والسياسات الرئيسي الثالث الذي اعتمده مؤتمر العمل الدولي منذ صدور دستور منظمة العمل الدولية لعام 1919.


وهذا البيان يؤسس على إعلان فيلادلفيا لعام 1944 والإعلان المتعلق بالمبادئ والحقوق الأساسية في العمل لعام 1998. 


ويعرب إعلان 2008 عن رؤية معاصرة لولاية منظمة العمل الدولية في حِقْبَة العولمة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات