نحن نحتاج فكر جديد البكاء على الماضى والأندلس

 

نحن نحتاج فكر جديد  البكاء على الماضى والأندلس


فهيم سيداروس


في البداية و النهاية الموضوع ده يدرس جيدا جدا والجلوس مع فصائل حماس لأننا لا نثق بهم وإسرائيل أيضا وكذلك السلطه الفلسطينيه وحوارات معمقه لكي لا يتم نصب الفخاخ لمصر بهذا الطرح


فشل إحتلال قطاع غزة وتهجير سكانها الى مصر و الأردن 

زعيم المعارضه الإسرائيليه يقترح إدارة مصر لقطاع غزة من 8 سنوات الى 15 سنه مقابل  الإعفاء من ديونها. 


ولكننا نقول أن هذا الإقتراح غير مرحب به و لن ينجح، ومصيرة الفشل كما فشل إقتراح التهجير 

و أنه لن يحكم غزة الا أهلها.


لا عملى ولا شىء لأن حضرتك تاوى ثعابين بمنزلك وحتى الناس لا تقبل لكى لا تنتهى مشكلة فلس..... 


ولكن كلنا يجب أن نعرف أن تتطور اليابان وجدت الحرب مع أمريكا لا طائل منه اشتغلت بفكر جديد (نحن نحتاج فكر جديد) البكاء على الماضى والأندلس لم يعد ينفع..


امريكا ترامب لم تدخل أى شيء لإعمار غزه إلا بعد خروج حماس من القطاع ونزع سلاح المقاومة.


نحن نحمى حدودنا والغزاويين يتصرفوا مع أمريكا وإسرائيل..


تفاصيل الخطة التي إستعرضها زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد في واشنطن بشأن غزة وتشمل بندا بتولي مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة ثمان سنوات مقابل إعفائها من الديون الخارجية..


هنا سأنقل نص ما قاله لابيد حرفيا في جلسة نقاشية أمام مؤسسة FDD للأبحاث والتي تعد منصة بارزة في دعم سياسات إسرائيل في واشنطن، يقول لابيد: 

في الوقت نفسه، على حدودنا الجنوبية، تتشكل مشكلة خطيرة أخرى لا تقل خطورة: 

مصر في مأزق.. 

الإقتصاد المصري لا يستطيع التغلب على أزمة متفاقمة.. ينمو عدد سكان مصر بنسبة تقترب من 2% سنوياً..

الرئيس السيسي بحاجة لإطعام 120 مليون شخص.. لقد قضت جائحة كوفيد-19 وحرب غزة على صناعة السياحة، ويؤثر الإرهاب على الإيرادات.. الدين الخارجي لمصر يتجاوز 155 مليار دولار، وقدرتها على الاقتراض تتلاشى.. 


إذا لم يستطع الرئيس السيسي دعم أسعار الخبز للفقراء في مصر أو دفع نفقات الجيش المصري، فإن قيادته ستكون في خطر. وهذا خبر سيء للغاية لنا جميعاً.

مصر شريك إستراتيجي رئيسي وحليف موثوق به منذ ما يقرب من 50 عاماً، وهي دولة سنية معتدلة وبراغماتية تلعب دوراً محورياً في المنطقة. 


الرئيس السيسي يمثل قوة إستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو يحارب التطرف الديني منذ فترة طويلة. 


إن قوة مصر، وإستقرارها وإزدهارها تصب في مصلحة الجميع.. 


البديل قد يكون كارثياً: 


قد تقع مصر مرة أخرى في أيدي جماعة الإخوان المسلمين، أو ما هو أسوأ من ذلك، مما سيؤدي إلى تأثير الدومينو، ويدخل الشرق الأوسط بأكمله في حالة من عدم اليقين...

لقد حدث هذا من قبل ويمكن أن يحدث مرة أخرى.


الخطة المقترحة

أريد أن أقترح حلاً يعالج هاتين المشكلتين معاً. دعوني ألخصهما:

 

1. المشكلة الأولى: بعد السابع من أكتوبر والحرب، يحتاج العالم إلى حل جديد لقطاع غزة. 


لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بقاء حماس في السلطة.. والسلطة الفلسطينية غير قادرة أو غير مستعدة لإدارة غزة في المستقبل القريب.. 


الاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيه، وغير ممكن.. 

والوضع المستمر من الفوضى يمثل تهديداً أمنياً وكارثة إنسانية.


 2. المشكلة الثانية: الإقتصاد المصري على وشك الإنهيار، مما يهدد إستقرار مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.. 


الدين الخارجي البالغ 155 مليار دولار يمنع مصر من إعادة بناء إقتصادها وتعزيز جيشها في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات الأمنية.


الحل

الحل هو أن تتولى مصر مسؤولية إدارة قطاع غزة لمدة ثماني سنوات، مع إمكانية التمديد إلى خمس عشرة سنة، وفي الوقت نفسه يتم سداد الدين الخارجي لمصر من قبل المجتمع الدولي وحلفائها الإقليميين. 


ستقود مصر قوة سلام بالشراكة مع دول الخليج والمجتمع الدولي لإدارة غزة وإعادة بنائها. خلال هذه الفترة، سيتم تهيئة الظروف للحكم الذاتي في غزة، وسيتم الانتهاء من عملية نزع السلاح الكامل من القطاع. وستكون مصر اللاعب الرئيسي والمشرف على إعادة الإعمار، مما سيعزز اقتصادها.


هذا الحل له أساس تاريخي: 


لقد حكمت مصر غزة لمدة ثماني سنوات من عام 1948 إلى عام 1956..

ومرة أخرى لمدة عقد من عام 1957 إلى عام 1967. 


تم ذلك بدعم من جامعة الدول العربية، وبفهم أن هذا كان حلاً مؤقتاً، حيث كانت مصر تمارس وصاية على غزة نيابة عن الفلسطينيين، ولم تكن تحتل القطاع.. 

وهذا ما يجب أن يحدث اليوم أيضاً.


الاقتراح لا يتعارض مع فكرة الرئيس ترمب بأن الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي سيعيدان بناء غزة، بل على العكس، فإنه يخلق الظروف اللازمة لإعادة الإعمار.


المنطق التنظيمي وراء الخطة..


من حيث الأمن: 

إسرائيل تريد تسليم السيطرة على غزة إلى جهة ليست حماس ولديها القدرة على الحفاظ على الأمن. 


لا يمكن إعادة بناء غزة دون وجود جهة إشرافية يمكنها أيضاً التعاون مع إسرائيل بشأن الجانب الأمني.. لدى إسرائيل ومصر علاقة استراتيجية عميقة ودائمة بدعم من الولايات المتحدة... ولدى مصر مصلحة في استقرار غزة والمنطقة ككل. 


كما تريد مصر إزالة فكرة نقل السكان من غزة إلى أراضيها..


من حيث الإقتصاد: 


هناك حافز إقتصادي لمصر، حيث سيتم تعزيز حكومتها والمساعدة في إطعام شعبها.

نموذج الخطة المقترحة..


 1. إتمام وقف إطلاق النار الحالي: 

حتى مرحلته النهائية مع إطلاق سراح جميع الرهائن، وتبقى إسرائيل في مواقعها الاستراتيجية.


 2. تولي مصر السيطرة على قطاع غزة: 

عبر قرار من مجلس الأمن الدولي، يتضمن إدارة الأمن والشؤون المدنية. 


وسيتم تحديد هذه السيطرة على أنها وصاية بهدف تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية خلال فترة تتراوح بين 8 إلى 15 عاماً بعد تنفيذ إصلاحات وإزالة التطرف وفقاً لمؤشرات قابلة للقياس.


 3. بدء عملية إعادة الإعمار: تحت إشراف مصر، بمشاركة السعودية ودول اتفاقيات إبراهيم، وبدعم الولايات المتحدة في الاستثمارات.


 4. ضمان حرية مغادرة سكان غزة: لمن يرغب منهم ولديه وجهة محددة، بطريقة منظمة.


 5. منع تهريب الأسلحة إلى غزة: وتدمير الأنفاق وباقي البنية التحتية للإرهاب في القطاع. سيتم إنشاء آلية أمنية مشتركة بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لمعالجة التهديدات الأمنية الفورية.


الخطة لا تستبعد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، ولا تستبعد إمكانية أن تنظر مصر، إلى جانب السعوديين ودول اتفاقيات أبراهام، في دمج تدريجي للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، ولكن يجب أن يتم ذلك بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، مع التركيز المستمر على أمن إسرائيل.


نزع السلاح شرط أساسي

نزع السلاح الكامل لغزة هو شرط أساسي لإعادة إعمار القطاع. 


لا يمكن قبول الوضع الذي تسيطر فيه منظمة إرهابية على الإقليم وتترك للآخرين إدارة الجهود المدنية، كما يحدث مع حزب الله في لبنان.


رؤيتي:-

____


في زمرة الاقتراحات التي يقترحها اباليس الصهاينه في امريكا واسرائيل هذا اقتراح ابليسي ..بس. ..حنين 

وهو اقتراح لابيد زعبم معارضة اسرائيل بس اقتراح وجيه وجدير بان يدرس و يجري استفتاأ عليه في غزه ومصر 


وهو ادارة مصر لغزه لمدة 15 سنه مقابل سداد ديون مصر 155 مليار مع اعمار غزه الذي سيتكلف 30 مليار  وحكم ذاتي لغزه بعد 15 سنه ....


لو الفلسطينيين وافقوا يعتبر صفقه ممتازه لانهم سبكونو في حمي مصر 15 سنه وسيحكموا انفسهم بعد ذلك بعد استقراراوضاعهم 

و.ممكن باقتراح مماثل للضفه وعمل دوله فيدراليه بعد ذلك لغزه والضفه..

ونحن تحل مشاكلنا.. ونعتبرهم مواليد سنه من السنيين فنحن بيشرفنا سنويا 2 مليون طفل وهو نفس عدد سكان غزه وغزه كلها مساحة مركز في اي محافظه في مصر 365 كم 9 ك في 43 ك كمتوسط..


لكن فية لغز:

________


ليست أول مرة يتعرض على مصر تشيل غزة يمكن شارون وباراك وغيرهم لعبوا هذه اللعبه تحت أفكار ومسميات مختلفة.


تارة يقال تتولي الإدارة مصرية  للقطاع. وزارة يقولون ضم القطاع لمصر. 

وتارة يقولك حكم ذاتي تابع لمصر. 

كل هذه الأفكار إتعرضت واترفضت من كل رؤساء مصر (ماعدا محمد مرسي طبعاً) لأكثر من سبب وده اكبر دليل على امانة مصر وتعاملها بشرف مع القضية.


هما عايزين مصر تدير او تحكم او تسيطر على القطاع ليه؟!!!

لتصفية القضية. 


وان مصر تاخذ غزة والأردن تشيل الضفة الغربية. 

وكده يبقى مفيش دولة اسمها فلسطين خلاص. والموضوع خلص!


وبعد ما يخلص بقى؟!!

ايوة يدخلوا علي الهدف التالي وهو التوسع ويصطدموا هنا بمصر والأردن ويشيلوهم الليلة وكمان 50 سنة تبقى العاركة مع مصر والأردن وهكذا


طب مصر رافضة ليه؟!!

علشان عارفة التفكير بتاع الناس دي كويس جداً. الحداية مبترميش كتاكيت.


بالاضافة لان الضم ده ممكن يتسبب في اختراق الدولة المصرية خصوصاً ان الفلسطينيين نفسهم بيعانوا الأمرين من المتعاونين مع الكيان.


هذا غير الاختلاف الديموغرافي بينهم وبين المصريين والاختلاف الديموغرافي هذا وحياة اللا دولة اللي عاشوا فيها سنين طويلة بتخليهم مصدر للفوضى في اي مكان. وده حصل في لبنان والأردن وسوريا في الربيع العربي.


الدولة المصرية فاهمة كويس جداً ان الكيان هدفه الوحيد والدائم هو التوسع فقط.


 والعقيدة المصرية في الشمال الشرقي تؤمن بوجود عائق جيوسياسي بينها وبين الكيان لمنع تمدده على حساب امننا القومي.


غزة طول عمرها صداع في دماغ الكيان. 

الصداع ده مالوش غير علاج واحد بس. إعلان الدولة.. يا تعلن الدولة يا تتحمل الصداع!

ترامب من يومين كان بيسأل ازاي الكيان خرج من غزة رغم كل الثروات اللي فيها. فانا بقوله يا ترامب هما خرجوا غصب عنهم. خرجوا لان تكلفة البقاء بقت اغلى من قيمته. 


ونفسر الأمر علي:

____________


الخطة مقبولة شكلا لكن بعض الملاحظات اولا خروج القوات الإسرائيلية من المنطقة العاذلة حول القطاع لأن احتمالات المناوشات مع بعض المتعاطفين من حماس موجودة 


ثانيا طول امد إدارة مصر للقطاع ١٥ سنة كتيرة المدة الزمنية لا تزيد عن ١٠سنوات 


ثالثا القوة الأمنية المشتركة لاداعى لوجود أمريكا وإسرائيل فيها يكتفى بالمراقبة فقط رابعا المقابل المادى ضعيف جدا إعادة تأهيل القطاع ليس مبانى فقط ولكن توفير حياة كريمة لاهالى غزة يحتاج ضعف الرقم ليس أقل من ٣٠٠ مليار خلال ١٠ سنوات إدارة مصر خامسا ضمان عدم التدخل الإسرائيلى فى مجموعة الحكم الذاتى للقطاع واختيأر أعضاءها يكون بالترتيب بين محمود عباس ومصر والكوادر التى لها ثقل سياسى فى القطاع سادسا تعهد أمريكى واضح وصريح ومكتوب وموتق فى الامم المتحدة باعتراف دولى أمريكى بدولة فلسطين عقب إنتخابات رئاسية وبرلمانية بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ع حدود ٦٧ دولة ذات سيادة كاملة موانئ مطارات وزارة داخلية حتى ولو دولة منزوعة السلاح يعقبها اعتراف سعودى بدولة اسرائيل سابعا مقعد داءبم لمصر مجلس الأمن وتحيا مصر وتحيا السيسي رئيسي وافتخر وتحيا مصر


في النهاية:-

_______


الموضوع ده يدرس جيدا جدا والجلوس مع فصائل حماس لأننا لا نثق بهم وإسرائيل أيضا وكذلك السلطه الفلسطينيه وحوارات معمقه لكي لا يتم نصب الفخاخ لمصر بهذا الطرح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات