ترسيخ مفهوم العبوديه

ترسيخ مفهوم العبوديه

فهيم سيداروس 

ينتهى وقار تاج الملوك عند مخدع الزوجات..

هذه أخلاق الجواري

هناك مقطع فيديو متداول لوكيلة مدرسة وهي تمنح زوجها مدير مدرسة بوكيه ورد وتقبل رأسة، ويدية في فناء المدرسة وسط تصفيق الطلاب والمعلمين

أن علاقة المرأة بزوجها هي علاقة خاصة ويجب إقتصار هذه العلاقة على بيتهما، 

هذه المعلمة تقبل يد زوجها أمام التلاميذ في طابور الصباح 

هل لترسيخ مفهوم طاعة الزوج؟. 

أرى وجوب محاكمتها بتهمة أمتهان الوقار الآدمي

أيضا أنا ألوم الزوج الذي تقبل بسعادة لا يمكن يخفيها هذا الموقف

من أرتضت لنفسها أن تكون جارية.. فلتتبوأ مقعدها في سوق النخاسة

ماذا لو أنه هو الذي قبل يدها تقديرا لها و إعترافا بفضلها علية؟.... عادى جدا لا ضرر ولا أمتهان لشخصيتة.. 

لماذ أرتضي هذا الموقف عليها وعلي نفسة ويمد يده لها من غير خوف على صورتها أمام زملائها وأمام الطلبة؟..

هل ينشأوا الرجال في مجتمعنا إنهم يتزوجون عبيد من سوق النخاسة؟ 

هل رجولته لا تكتمل إلا بهذا المنظر المهين؟

 هل بعض الرجال مهزومين ومهزوزين لاثقة في أنفسهم لإن أغلبهم فاشل لم يحقق أي نجاحات؟ ...  

فلابد أن يتزوج عبدة يعمل عليها سيد

من الممكن لم يعد لدي مشكلة في الفعل ذات نفسه لكن عندي مشكلة مع الإطار ما ورا الفعل وما يتم ترسيخه في عقول الطالبات..

إذا لم تكن هذه هى المسخرة فماذا تكون؟

هل الحنين إلى عصر الحريم

هل محن حريم !!

 

المشكلة الأساسية إنها فى مكان عام إنها وقدوة للبنات وللأسف قدوة سيئة..

واضح الجو العام فى المدرسة بيقول ذلك 

وهذا واضح مع المعلم لتلقين درس الطاعة والإنكسار إلي أن يأتي بالثانية والثالثة و... حسب الإمكانيات ! سى السيد !

للاسف لم تعد الآن وجود الخصوصية

وحياه الناس أصبحت مشاع كانه فيلم عربى معروض فى سينما.. كل الناس نفسهم يتشهروا..

قرأت أن هناك قرار بإحالتهما للتحقيق..

المخالفة هي ترسيخ مبدأ العبودية مخالفة تستوجب التحقيق..

هي تعمل في مدرسة وكيلة وهو يعمل في مدرسة أخرى مدير مدرسة، أي لايعملان معا..