ترامب يتراجع "لا داعي للعجلة" في تنفيذ مقترحي بشأن غزة
ترامب يتراجع "لا داعي للعجلة" في تنفيذ مقترحي بشأن غزة
كتب التقرير:_ فهيم سيداروس
ترامب يقدم تبرير يثير الغضب فيقول:_
كان مجرد مقترح ان نأخذ غزه وتقيم على ساحلها منتجعات على ساحل المتوسط لتصبح مدينه جميله يأتى لها الزوار من كل انحاء العالم للاستمتاع..
قال لا داعى للعجلة فى تنفيذ خطة غزة.. ولا حاجة لنشر جنود أمريكيين فى القطاع..
نريد أن نرى إستقرارا طويل الأمد فى الشرق الأوسط..
هو الراجل ده متقمص دور عبد الفتاح القصري الممثل العظيم الله يرحمه في دور حنفي في فيلم نورماندي ٢ و لا ايه واضح ان ميلانا ترامب بتراجعه في قرارته
كل الدمار في غزة كان مجرد إختبار لصبر الجيوش العربية..
أراد
أن يكمل المخطط ويهجر سكان غزة..
ولكن معظم حكام العرب رفضوا
التهجير
فتراجع ترامب..
ولكن توجد موجة غضب تجتاح العالم ضد مقترحات ترامب يقودها حلفاؤه تنصلا منه
فلقد قادت السعوديه حملة غضب واسعه ضد ترامب
وترامب يتراجع حتى عن التهجير
قادت الدول الغربية، وأكبر حلفاء أمريكا هجوم حاد على ترامب بإحتلال أمريكا لغزه، وإنشاء دوله جديده واصراره على طرد الفلسطينيين من ارضهم بكل صلف، وغرور...
تكرار كل الدول الغربيه لعبارات ترامب، وتصريحاته المستفزة المجنونة يدفع لزيادة الكراهيه ويثير موجة غضب عالميه خطيرة.
وتأكد أن جميع الدول الكبرى لا تقف معه و لا تسانده وترفض قراراته..
لقد اتفقت جميع الدول على مناصرة الفلسطينيين واهل غزه والقضيه الفلسطينية..
كما خشيت الدول الغربيه وحلفاء أمريكا وإسرائيل من موجة عنف يمكن أن تجتاح العالم كله تضرب شرقا وغربا وجنوبا وشمالا ضد مصالح أمريكا وكل حلفائها..
الدول التي وجه إليها ترامب تهديدات علنية قرّرت أن تقدم له درسا مجانيا في “فن عزة النفس” معتبرة أن تهديداته مجرد إهانة لا يمكن السكوت عنها.
بريطانيا...
لذلك سارعت بريطانيا بالتنصل من ترامب، و قراراتة..
وأكدت
على منع تهجير الفلسطينيين كما أكدت على ان غزه جزء لايتجزأ من الدوله الفلسطينيه ووجوب حل الدولتين.
ألمانيا...
كما سارعت وزيرة خارجية ألمانيا بالتصريح على الهواء مباشرة برفض ألمانيا لفكرة ترامب بإحتلال غزه كما رفضت تهجير الفلسطينيين لأى مكان خارج أراضيهم، وإتهمت ترامب بأنه يثير موجة كراهية عارمة إتجاة الجميع
فرنسا...
أما تصريحات وردود فرنسا فكانت أشد عنفا عندما وصفت تصريحات ترامب بالغير مسئولة مشددة على عدم تهجير الفلسطينيين، وإن غزه أرض فلسطينيه يحكمها الفلسطينيين وهى جزء من دولتهم...
أسبانيا...
كانت تصريحات رئيس وزراء أسبانيا أكثر ثقلا وعمليه بإستنكاره تصريحات ترامب وتأكيده إن أسبانيا أعترفت بالدوله الفلسطينيه و أن غزه جزءا منها، وإن أسبانيا تدعم الفلسطينيين فى معركتهم ضد أى ظلم يتعرضون له..
البرازيل...
خرج رئيس البرازيل فى حديث مطول يتهكم على تصرفات ترامب كلها و مهاجمته طوال الوقت لكل دول العالم وحديث ترامب الغير منطقى والغير قابل للتنفيذ عن آحتلال غزه، أو طرد الفلسطينيين منها..
إيطاليا
كما تحدثت ايطاليا عن شريعة الغاب وانتهاء القانون الدولى الممثله فى تصريحات ترامب الغير مسئولة..
الدنمارك.. كندا.. بنما...
واستغلت الدنمارك وكندا وبنما السقطة التى قالها ترامب عندما خرجت تصاريح ناريه من ترامب وحديثه عن إحتلال قناة بنما وإحتلال جزيرة جرين لاند الدنماركيه وجعل دولة كندا الشاسعه ولايه امريكيه ليحذروا من جنون ترامب وعدم استيعابه لحقيقة الامور..
روسيا.. الصين...
ولم تفوت روسيا والصين الفرصه ليهاجموا أمريكا/ترامب ويلمحون إنها سبب الظلم فى العالم وهذا الظلم يجب أن ينتهى..
ورصدت تصريحات ضد ترامب وحديثه امس من ١١٦ دوله حول العالم..
الصين من جانبها ردّت بأناقة لتعلن إلغاء الضرائب الجمركية مع كل الدول الأفريقية وكأنّها تقول: "عندما يعاند ترامب القارة السمراء، نحن ندللها."
نيجيريا...
نيجيريا تعلن رسميا أنها ستطرد كل الأمريكيين مع شركاتهم “انتقامًا”
من خطط ترامب حول ترحيل المهاجرين.
يبدو أن نيجيريا قررت أن تسبق ترامب بخطوة، فـ "الله لا يضرب بعصا ولكن بشحنات طرد دولية!"
السعودية..
اما السعوديه فلقد ترأست حملة غضب واسعه ضد ترامب :
ذلك عندما كانت السعوديه هى اول دوله تصدر بيان رسمى من وزارة خارجيتها بعد انتهاء مؤتمر ترامب ب ٣٦ دقيقه
وهذا يعنى بلغة الدبلوماسيه ( الرد كان جاهز )
فقد لاحظت السعوديه ان ترامب لايمر يوم واحد الا ويتحدث عن السعوديه وولى عهدها ودائما يتندر بالتريليون دولار الذى ستأخذها امريكا من السعودية..
بل تعدى ترامب ذلك بكثير واصبح كل حديثه ان الدول الغنيه بالمنطقه ستفعل وستنفذ وستبنى وستصرف وغيرها من رسائل الابتزاز المهينه للغايه..
و كان من الطبيعى ان تأخذ القياده السياسيه السعوديه حذرها مع موجة التهكم اللاذعه التى اجتاحت العالم كله عن حديث ترامب المتتالى عن السعوديه بهذه الكيفيه وكم الغضب الطبيعى المتصاعد من الشعب السعودى المحبط من كم ماسيتم دفعه لترامب المجنون..
كذلك كم الكراهية، والغضب الشديد عربيا من شعوب الدول العربيه والاسلاميه عندما يرون هذا المبلغ الهائل يؤول لأمريكا مع إمتناع السعوديه حتى عن تقديم مساعدات جيده لشعب غزه او الدول الفقيره فى المنطقة..
و هو ما قد يؤدى فى نهاية الطريق مع ترامب إلى سقوط السعوديه لا قدر الله ودمارها لانه لن يتوقف عن ابتزاز السعودية مهما قدمت له ودائما سيطالبها بالمزيد..
ًبالتالى كان من المنطقى ان تقفز السعوديه من السفينه المثقوبه قبل ان تغرق بها وبالجميع، و لم تجد المملكة افضل من سفينة نوح المصريه للتشبث بها فهى الوحيده الطافيه وسط امواج الطوفان الهادره..
ونتمنى الا تعود للرضوخ والانبطاح المخزى والمهين مرة أخرى
حتى مصر ــ التي ظنها البعض ستبقى هادئة ــ شهدت تحركات شعبية بإتجاه رفح،
والرسالة:
"لا نرحب بالصفقات الظالمة على أرضنا."
و اخيرا .. ترامب يتراجع حتى عن التهجير جارا اذيال خيبتة..
امام الغضب الهائل يتراجع ترامب :
قال ترامب كان مجرد مقترح واهل غزه لهم حرية الاختيار
ثم عاد مره اخرى ليصرح ان اهل غزه سيبقون داخل غزه اذا لم يقدم احدا لهم ملاذاً بديلاً..
(وتأكدوا لن تجروء دوله حاليا ان تتحدث عن تهجير او استقبال فلسطينيين)..
كثرت احاديث ترامب وسقطاته ثم تراجعه مما يؤكد عدم إتزانة، وأمراضة النفسية المؤثرة على قراراتة...
لما لمح ترامب أن الأمور تخرج عن السيطرة، تراجع بأناقة عن هجومه الشرس تجاه كندا، التي ردت عليه بالمثل من خلال فرض ضرائب على البضائع الأميركية.
أما قصّة جرينلاند الشهيرة، فبدا أنها كانت مجرد نكتة جغرافية في مكتب ترامب البيضاوي.
وعلى الطرف المكسيكي، عادت الدبلوماسية فجأة لتلعب دور البطل، فتوصل الجانبان إلى "اتفاقيات لحلّ الخلافات" بدل بناء الجدران المكهربة وربطها بشاحن نووي!
من نوافل القول إنّ الشركات الأميركية بدأت ترتعش من احتمالية مقاطعة منتجاتها عالميا ما قد يفقد السوق الأمريكي سحر "السبعينيات" ويجعل الأسعار ترتفع حتى في أمريكا ذاتها، وقد نجد ترامب نفسه يصطف أمام طابور بطاقات التموين ليقنع الجماهير أن "أمريكا العظمى" ما زالت بخير.
ولأن ترامب لا ينسى أن يترك بصمته في كل مناسبة، فقد زاد على النار حطبا بإجراءات وصفها البعض بأنها تعسفية لينال لقب "نمرود العصر الأميركي" على يد رسام كندي، صوره في كاريكاتير ساخر متوجا على رأسه شعار "ارفع الضرائب على كل من يعاند!"
الآن السؤال الذي يشغل العالم:
هل تتحرك الدول فعليا لوقف هذا النهب الدولي بطابع القرن الواحد والعشرين، أم ننتظر حتى يقرر "نمرود العصر الأميركي" فرض رسوم جمركية على الهواء الذي نتنفسه أيضا؟
تعليقات
إرسال تعليق