أصحاب الكارنيهات النقابية خائفووووون

 

أصحاب الكارنيهات النقابية خائفووووون

فهيم سيداروس 

تتمرجح الصحافة في مصر عامة ومحافظة الغربية خاصة

 بين صحافة صفراء تنشر الأكاذيب وتلاحق الفضائح؛

وأخرى تمجد وتغطي إخفاقاتها؛

 وثالثة مقموعة مقيدة تنوء تحت حمل نقل الواقع وصوت الناس..

ما حال الصحافة والصحفيين في بلدنا، وإلى أي حد تصان حرياتهم؟

الصحافة في البلاد العربية عموما خطرة جدا إن كان الصحفي منصفا وصادقا، ومن الممكن أن يخسر الصحفي حياته جراء مهنته.

وحرية الصحافة والتعبير في بعض البلدان العربية معدومة نهائيا، وهي بنسب متفاوتة تختلف من بلد لآخر..

‏‎عندنا الشريف مغمور والمنافق مشهور؛ 

أما الصحف لا يستفيد منها إلا المطاعم "سفر" للطعام.

‏‎ليس لها حال.. غير الجمود وتمجيد والفضائح.. ولجم الأفوه

 هل في رأيك لدينا صحافة نحن لدينا ورق يلف به السندويشات ووقت يهدر علي المنصات وسياط تجلد بها الكلمات. 

‏‎وصحافة أخري وهي التي تؤمن بنقل الحقيقه بعيدا عن بطش الأنظمه لانها تعلم إننا في عصر الإنترنت والتكنولوجيا الرقميه والأقمار الصناعيه؛ 

ومن يرغب بنقل الحقيقه سينقلها وستصل والدليل إعلاميين ينقلون الحقيقه يتخطي إعداد متابعيهم ال 15 مليون متابع.. 

من يبحث عن الحقيقه سيجدها.

أما المفكرين الشباب الذين يسعون لبناء جسور مع الآخر بكل مكان وتطوير منهجية فكرنا هم الصحفيين الذين قد أذابهم الزمن

‏‎نعم الصحافة الآن أداة في يد القادة...

والصحفي لا يستطع أن ينبس ببنت شفة دون اذن أو توجيه.. وإن وجد أحد الصادقين الشجعان ستراه بين الأجهزة الأمنية وسجونها...

فلا صحافة بدون حرية

‏‎ولذلك أصبحت الصحافة مهنة غير أخلاقية لكسب المال بسبب ‏‎الجهل و عدم الثقة بالنفس فهي مصيبة تحت مظلة كارنية نقابة

وليست تحت مظلة الوطنية.

ولذا تجهد الصحافة والإعلام نفسها بالكذب والإنحدار.. غير موثوقة..

‏‎لا أظن أن حرية الصحافة مصانة فتحولت لعلاقات عامة ليس أكتر، لا أظافر لها ولا أنياب، وصارت أداة بدل أن تكون هي سلطة

‏‎أعطني صحفي حر أعطيك شعب مزدهر ومتقدم 

اليوم ‏حرب قذرة تفقد الصحافة فيها موضوعيتها، وتنغمس في أوحال العنصرية ومستنقع الذاتية 

‏‎هذه الحرب الغبية التي يمارسها الصحفيين اليوم.. التي ستكون معول بها لهدم خصومه... ورافعة لأسهمه كارنية نقابة الصحفيين

سلاما للهادئين، لمن يراعون إختلاف الطباع، لبسطاﺀ ﺍﻟﺮﻭﺡ، و لمن يختارون أحاديثهم بعناية خشية إيذاء أحد...

‏نظام المواقع الإليكترونية نظام أوهن واضعف من وضع الصحف الورقية...

‏وأصبحت الصحافة كلها تحت "التجريف".. وهدم نفق الصحافة بالتزامن مع انشاء المواقع الإليكترونية

ولذلك أصحاب الكارنيهات النقابية خائفووووون