كيف يمكنها لطفلة إدراك التنمر وتفعل مافعلتة؟
كيف يمكنها لطفلة إدراك التنمر وتفعل مافعلتة؟
تقرير: فهيم سيداروس
من الأخبار الحزينة المفجعة انتحار طفلة في سادسة إبتدائي عندها 11 سنة من إسكندرية بسبب تنمر زملائها عليها، كتبت جواب لأهلها انها غير قادرة أن تكمل معهم وكتبت أسماء زملائها من ضايقوها وألقت نفسها من الدور التامن..
المجتمع بالكامل يتطلب إعادة تأهيلة
الأهالي لابد من إعادة تربيه لأنهم قدوة التعلم لأولادهم المتنمره
خالص التعازي لاسرتها ومحبيها
هل هو إنتحار أم أختل توازنها من شرفة شقتهم؟
هل كانت هذه الفجعة بالدور الثامن بالمدرسة أو بالبرج التي يقطنون فيه؟
هل بسبب التنمر أم بسبب عدم رعاية الأم لإبنتها؟
لماذا يزجون بتشوية صورة المدرسة بمطالبة الطفلة أمام التلاميذ بالمصاريف الدراسية؟
وهي تلميذة بمدرسة نوتردام دي سيو بالإسكندرية..
إذا تكلمنا عن التنمر وإنتحار طفلة في هذا العمر
كيف يمكنها إدراك التنمر وتفعل مافعلتة؟
فالمتهم الأول هم أهل المتنمرين الذين تركوا الأولاد و تربيتهم ومتابعتهم، وجعلوهم يغوصوا في الموبايل وَما يبث من افكار ومعلومات بعيدة تماما عن مجتمعنا..
علاوة علي الحرية المفرطة الممنوحة للاطفال وعدم متابعتهم ومعرفة أصدقائهم..
نحن نجني ثمار جيل ينشأ علي تربية غريبة وستكون العواقب أكثر من ذلك مع الوقت..
لابد أولياء الأمور يفهموا أبنائهم إن التريقة و السخرية لها تأثير السم..
وإن التنمر قادر علي التأثير ليحول حياة طفلة وأهلها لجحيم
ضيعتي نفسك يا قلبي من أجل مجتمع فاسد سواء من الأهل لم يقوموا بتربية أولادهم، ولا من إدارة مدرسة أن تعلن عن أسماء الطلبه لم يدفعوا المصاريف نتيجة ضائقة ماليه يمر بها الأب بسبب غلاءالمعيشة..
لابد الجميع يتحاسب كل واحد مسئول عن موت البنت الجميلة
نري في المدارس عجايب التنمر علي اي شي وكل شي
إذا كانت الطفله ليست شاطره، إذا كان في تلعثم في كلامها،
إذا كانت يتيمة،
إذا كان لبسها أقل منهم،
إذا كان معها ساندوتشات ليست بمقدار مستوي زملائها
إذا كان معها فون حديث،
أذا كان ظروف اهلها ماديا اقل،
إذا كان والديها منفصلين،
شعرها قصير شعرها مش ناعم، بدينة، أو رفيعه..
بتروح النادي كل ويك اند ولا لأ ، إذا المدرس انفعل وضربها وهي خافت،
إذا ذهبت للمدسة بكوتشي قديم..
والف الف شي يتنمروا عليه ويستلموا العيل ويدمروه نفسيا
المدارس فيها بلاوي..
محتاجين توعية الاهالي في البيوت ليهذبوا أخلاق أبنائهم ويعلموهم الرحمه ببعض
كل ذلك نتيجة غياب الوعى الدينى فى البيت والمدرسة
ريناد عادل.. طفلة في عمر الزهور، كان المفروض حياتها تبقى مملؤة ضحك، ولعب، وأحلام، لكنها للأسف أصبت عنوان لفاجعة هزت قلوبنا كلنا..
بنت عندها ١١ سنة، أنهت حياتها بإيدها بعد عدم تحملها قسوة التنمر وسخرية زميلاتها في المدرسة.
مأساة ريناد صرخة في وش كل من يري التنمر هزار،
كل من يتفرجوا من بعيد ولم يدوا أيديهم لإنقاذ طفل يدفع ثمن صمتهم..
تنمر زميلاتها جعلها تحس بالوحدة،
جعلها تختار الهروب بدل المواجهة..
للأسف التنمر أزمة عالمية بتحصد الأرواح بصمت.. ورغم كل حملات التوعية مازال في كتير كا ريناد، يعشيون وسط خوف وألم يستهلكهم يوميا.
إن التنمر هو الإقلال من قيمة بعض او نعزل زميل بينا يحس انه غير مقبول من البيئة التى يعيش معظم وقته فيها..
للاسف انها ليست أول حادثة، التنمر جريمة كبيرة أدت لإرتكاب جرائم كتير بشعة كان منها الطالب الذي ذبح فى الشارع البنت الذى كان يحبها أمام الجامعة وكانت النتيجة انها توفت وهو تم اعدامه والسبب تنمرها عليه والاقلال منه والنتيجة خسرنا اثنان من شبابنا ينتظرهم مستقبل وحياة ليتحول كل ذلك الى موت مبكر لكلاهما..
لابد من تواجد قانون يمنع هذه العادة السيئة التى هى جريمة اكتر منها عادة سيئة..
لابد نربى أولادنا على قبول زملائهم بحالتهم ونعلمهم ان اى انسان طالما لا يؤذى غيره فيجب ان يكون محل احترام..
جريمه التنمر بأنواعه سواء كان لفظيا، أو جسديا يعاقب عليها المجتمع المدرسي طبقا للقرار الوزاري رقم ١٥٠ لسنه ٢٠٢٤..
فلابد ان يتنيه الساده مديري المدارس والساده الأخصائيين الاجتماعيين لهذه القضيه المهمه والمنتشره في الكثير من المدارس
إن التنمر هو اسوء أنواع العنف
المعنوي وفعلا المفروض أقصى عقوبة لمن يتنمر..
ده جرس إنذار للخطر الداهم علي مدارسنا واولادنا شبعوا اولادكم مدح وتشجيع واملأوهم ثقة في أنفسهم حتي لا تهتز نفسيتهم بأي تنمر من خارج البيت..
إن التنمر جريمة بشعة تكررت كثيرا وأودت بحياة بحياة أطفال وشباب كان ينتظره مستقبل واعد لكنهم اختاروا الايعيشوا في عالم أصبح شريرا وذهبوا للحياة الأفضل
اما ان الأوان لينتفض نواب الشعب لؤد هذه الجريمة بتعديل القانون وتغليظ العقوبة لحدها الأقصى رحمة بالمصريين
إن التنمر جريمة، ليس هزار... والسكوت عليه مشاركة في الظلم.
انقذوا أولادكم قبل ما يكون كل المتبقي منهم... مجرد رسالة أخيرة
إن التنمر جريمة ولكن الأرقام التى أعلنتها الدراسات مرعبة: أكتر من ٤٠% من الأطفال يتعرضوا للعنف في البيت، أو المدرسة، والتنمر الجسدي هو أكتر نوع مؤلم ومعروف..
لكن الأشد قسوة هو التنمر النفسي الذي لا يري، غير تحولة لمأساة..
ريناد كانت تستحق حياة أحسن، دعم أكتر، وأمان وسط زميلاتها. ربما قصتها تكون صحوة لنا كلنا، حتي نراجع أدورنا كأهل، مدرسين، وأفراد في المجتمع في مواجهة التنمر ووضع حد له.
أعلموا أولادكم أن التنمر ذنب كبير ربنا ح يحاسب المتنمر عليه...
والمدرسه مفروض فيها مشرفه إجتماعيه تلعب دور رئيسى لتشجيع الطلبه ان يشتكوا لها وتحاسب المتنمرين بإبلاغ اهلهم بأعمالهم..
ريناد تفجر مفاجأة عن السبب الحقيقي لوفاتها..
سقوط الطالبة ريناد عادل من الدور الثامن في اخبار بتقول انتحرت بسبب التنمر واقوال أخرى تنفي ذلك أسرة الطفلة
الطفلة ريناد طالبة أحد المدارس الشهيرة بالإسكندرية، نفت أسرتها ما تم تداوله بشأن تخلصها من حياتها، مشيرين إلى إنها لم تنتحر بسبب التنمر بل إختل توازنها مما أدى إلى سقوطها من أعلى الطابق الثامن.
ففي برنامج لميس كانت بتسأل مدرسة من مدرستها وبتقول أنها عارفة أسرة البنت معرفة جامدة ومامتها قالت للمدرسة أنها بتفتح الشباك الصبح والسرير تحت الشباك واختل توازنها ووقعت يعني لاهي منتحرة ولا فيه حالات تنمر خالص والناس بتقول اشاعات كاذبة..
تعليقات
إرسال تعليق