سياسة بمفهوم جديد للصحفيين
فهيم سيداروس
لاتنظر لنفسك لإنك تنظر أسفل قدميك..
أنظر لغيرك تجد الطريق ممهد لك
ألم تفهم أخي الصحفي النقابي
إن الصحافة موهبه؟
عمر ما كان قيمة الصحفي في كارنية نقابتة كثير من الصحفيين كبار حظهم، وظروفهم لم تساهم بأن يكونوا نقابيين، وأخرين كتيرين اقل منهم موهبة ومهارة أصبحوا نقابيين.
هل نظرتك إن لخريجي الصحافة والإعلام طالما لا يتقيد في نقابه الأطباء ولا المهندسين، ولا المحامين فتقتصر النقابة فقط علي الصحفيين؟
هل تعتقد بإن الغير النقابيين يزاحموك رزقك؟
أحب أنوة لحضرتك أخي النقابي
كل من يعمل في خطي الصحافة من غير النقابيين يعملون في المجال الخدمي بدون مقابل
أما أنت بالمقابل المادي
نحن جميعنا نعمل كوسيلة مواصلات
أنت تعمل كالقطار ذهابا وأيابا علي خطوط السكك الحديدية
لا تقدر أن تدخل الحارات والشوارع والزقاق كالتاكسي أو التوكتوك..
وهم بهذا الغير نقابيين فأصابعهم في كل مكان..
هذا تفكيركم عندما تكون النقابات الأخري تسمح لخريجي صحافة وإعلام أن ينضموا إليها
تكون نقابه الصحفيين ليها حق تمنع إنضمام غير خريجي إعلام
هناك العديد من النقابات لا تشترط مؤهل محدد وهذا ليس من إختراع نقابة الصحفيين
وهي النقابات المهنية القائمة على الموهبة
مثل نقابة المهن الموسيقية
الحمد لله خرجت بتوصيات جيده في الحضور بورشه حريه الصحافه
بالإنفوجراف: توصيات ورشة الصحفيين المتدربين بالتنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سياسة بمفهوم جديد CPYP
منها الكيانات الوهميه وانتحال الصفه وتدريب الغير نقابين
الكيانات الوهمية التي تزعمون إنها وهمية
هي ليست كذلك كما يسرح تفكيرك
ولكنها كيانات لها تراخيص من الخارج...
لحين تطوير أفكاركم وقوانينكم
وهنا حريه الصحافه تكون إثناء ممارسه العمل للجميع
أحبائي للتنويه
من راقب الناس مات مهمومآ.. تعيش خاين وتموت كلب
ولأعداء الفكر والقلم
يوجد عدد كبير من المفكرين والكتاب وأصحاب الأقلام ويعملون بالحقل الصحفي
وأنا منهم
كثيرا من خريجين الصحافه والإعلام لا يعرفون الفرق بين المقال، و الخبر..
وكثيرا من الإعلامين لا يعرفون يحملون هموم وطن
كثيرا من هواه الصحافة لهم فاعلية، ودور واضح في الشارع المصري ومشاركة
في الحرث في غيط الوطن لطرح من البذور ثمار
أحبائي
أنا لست صحفيا لمن يحب أو يرغب في البحث عن كشف حياتي
وإنما لي صقل إجتماعي وقد رسمت طريقي من خلال تفكيري وكتباتي، وقلمي، وخدماتي..
أنا رجل كنت من رجال التربيه والتعليم
كل صاحب قلم، وفكر إذا نشرت مقالاته في الصحف فيكون كاتب صحفي..
وإذا كان كاتب روايات فيكون كاتب روائي..
ونشرت فيكون كاتب صحفي
وإذا كتب شعر فإنه شاعر وينشر فإنه كاتب صحفي...
وهكذا
لسنا نقابين تبع نقابه الصحفيين ( الصحف القوميه )
ولم ننشر فيها فكل مقالاتنا وأخبارنا تنشر في جرائد إليكترونية..
ولنا نقابه (نقابه العاملين بالصحافه والإعلام)..
ونقابه الصحف الإليكترونيه
فأنا لست صحفيا خريج كليه الصحافه
ولست نقابيا تبع نقابه الصحفيين
أرجو أن تكون وضحت الصوره
فليس كل خريج صحافة وإعلام نقابي..
ومن هنا اتعجب كل العجب من السادة الصحفيين النقابيين الذين ليس لهم دور، ولا فاعلية،
ولا ذكر..
سوي من الممكن يكون له اسم وراثه من عمل والدة، أو أخية في الصحافة فأصبح نوعا أن يكون صحفي.
حيث إنني اعرف شخصيات كثيره نقابيين ولم يكونوا خريج صحافة، وإعلام
وعملوا كارنيهات النقابه في وسط الهوجه الإخوانية للعهد البائد...
فالتجاهل المفعم بالوصال، والكبرياء الخالي من الكبر
علاج لكل علاقة تتخللها المشاعر.
كن قليل الكلام وكثير التجاهل تسعد.
عود نفسك على التجاهل ليس كل ما يقال يستحق الرد.
الرحيل خير من التجاهل فلا يوجود حب دون اهتمام.
هناك نوع قاسي من العتاب وهو الذي يكون دون كلام يأتي على هيئة صمت، أو إنشغال دائم أو تصرف يشبه التجاهل.
أنا لا أجيد مبدأ ثقافة الإساءة لكن بالمقابل أتقن مبدأ التجاهل وبشدّة.
في بعض الصمت كلام، وفي بعض التسامح ذكاء، وفي بعض الكلام دواء.
إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
أحاول صد الحاسد والحاقد بأسلوب التجاهل
وليس لي طريق غيره فإذا لم أستخدمه سوف أخسر صحتي وعقلي وتوازني
تعليقات
إرسال تعليق