حرية الصحافة

 

حرية الصحافة




حرية الصحافة 


فهيم سيداروس 


حرية الصحافة وعمل الصحفيين داخل المؤسسات الصحفية


الأفضل

مناقشة أهم القضايا، التي تهم الشارع المصري.


لمن يتشدقون عن الصحفيين غير النقابيين

(نقابة الصحفيين) 


أحب أن ارعي إنتباههم إلي:_


أن تتفرغوا لحرية الصحافة والضوابط القانونية التي تكفلها؛


وحقوق الصحفيين داخل اطار ممارسة المهنة؛


 بجانب مناقشة واقع التحديات التي تواجه الصحفيين؛


 والمتدربين منهم وطرح توصيات لتحسين بيئة عمل الصحفيين وتحقيق حرية الصحافة؛


لابد من ضرورة توسيع هامش الحرية وتهيئة المناخ لصناعة محتوى صحفي مختلف؛


إعادة النظر في التشريعات المقيدة لحرية الصحافة؛


أيضًا تنقية القوانين وعلى رأسها قانون العقوبات من مواد حبس الصحفيين؛


تعديل قانون نقابة الصحفيين بجانب تنظيم نقابة الصحفيين لدورات تدريبية لطلبة الإعلام والصحفيين غير النقابيين؛


ضرورة دعم المؤسسات الصحفية القومية من خلال إسقاط أو جدولة ديونها...


هل تاكسي الشوارع المعترف به قانونيا وقف في منافسة مع أوبرا كريم أو تاكسي ليموزين مصر؟ 


ما رأيكم هل منع التوكتوك من شوارع مصر؟


تقول الكاتبة ا. غرام خطيطة


الفرق بين الهاوي والمحترف 


أحب هنا أن أُبين الفرق بين الهاوي و

 المحترف في هذه العجالة،حيث لا داعي للإسهاب في هذا الموضوع...

أولاً لنتعرف من هو الهاوي... لنعود لأصل الكلمة(هاوى) وهي من ( هوى) والهوى هنا هو درجة عظيمة من الحب (هوى) أحب الشيء أو عشقه فمن يحب شيء على ما أعتقد يتقنه ويبدع به ويكون عنده طموح ليتطور ويتقدم وهو لا يعتمدعلى هوايته ليعتاش منها بل هو الذي ينفق على استمرار هوايته وبعض الهواة

وهم ليسوا قليلون ممن يستخفون ويخجلون عندما يصفون أنفسهم بالهواة وهذا خطأ شائع بين هواة الصحافة 

أما بالنسبة للمحترف أيضاً نعود لأصل الكلمة محترف والأصل منها ( حرفة ) أي بمعنى مهنة فالمحترف هو من يحترف أي يمتهنها كمهنة أو حرفة ويكون مصدر رزقه بسببها والفرق على ما أعتقدأصبح واضحاً بين الهواية والإحتراف .... وأُحب أن أضيف أن أغلب الهواة يبدعون أكثر من المحترفين وكثير منهم من حصد العديد من الجوائز عالمياً..

الهاوي الفضاء أمامه مفتوح وينطلق ويتحرك ويجوب البلدان لإشباع هوايته ، والمحترف تجده يعمل على رتيبة واحدة ومكررة 

مع تحياتي للجميع هواة ومحترفين .....


يقول الكاتب الصحفي ذات القلم الجريء ا. محمد صبحى 


هناك نوعان من الناس يخبروك أنك لا تستطيع تغيير هذا العالم: النوع الأول هو ذلك الذي يخاف من تجربتك والنوع الآخر هو الذي يخاف من نجاحك.


السلطة الرابعة في مهب الريح 


لا يحتمي بالقانون إلا القائمين عليه لأنهم دائما ما يصنعون لأنفسهم أبوابا وسراديبا سريه تساعدهم على الفرار من العقوبة إذا لزم الأمر ..

            

أعزائي المتابعين ، خرج علينا منذ أيام الساده المحترمون بمنشورات تمنع ممارسة مهنة الصحافة لغير أعضاء النقابة تحت شعار الحفاظ على حقوق الصحافيين النقابيين ، علما بأن مهنة الصحافة لا تقتصر على النقابي فقط ، ويجوز لأي شخص ممارسة الكتابة ونقل الاخبار الصحيحة دون تزييف ، وهذا بحكم محكمة وليس إفتاءا من وحي خيالي والكل يعلم أن هذا المنشور حق يراد به باطل ، وأقول لكم أين الحق وأين الباطل ، الحق في أنه يمتنع دخول الغير مؤهلين لمهنة مثل مهنة الصحافة لأنها تتطلب بعض المهارات ومنها إجادة اللغة العربية نطقا وكتابة وحسن المظهر ، والمؤهل العالي وحسن الخلق ، والعلاقات الاجتماعية المحترمة ، ومعرفة آداب وتقاليد المهنه ، أما الباطل في هذا الكلام أن المقصود منه إخراس أي منبر مثل البوابات الالكترونية والصحف الغير قومية مع إيهام من الصحفيين النقابيين ان هذا القرار من أجلكم انتم حتى نحافظ على وضعكم والطبيعي هو التصفيق الحاد لمثل هذه القرارات الجوفاء الخالية من الدسم المهني لأن من يتخذ مثل تلك القرارات أولى به أن يفتح نقابته لخريجي الصحافة والإعلام كي يسجلوا بها أولى به أن يقنن أوضاع الصحفيين الالكترونيين بدلا من أنه يسلمهم تسليم أهالي لكي يقعوا تحت طائلة القانون أولى به أن يحفظ حقوق من يعملون في الصحف ولا يجدون أجرا عن عملهم أولى به أن يجد تمويلا مناسبا يدعم به الصحف الورقية التي أوشكت على الانقراض أولى به أن يكفل للصحافيين النقابيين حرية الكتابة حتى لا تندثر المهنة أولى به أن تعلن النقابة بين الحين والآخر عن دورات تنشيطية تنشط بها وتدعم كل من يعلمون في هذه المهنة وأخيرا كان أولى به أن يقف هو ومن معه وقفه رجل واحد لقرارات الساده ومن معه لتصيد الصحف والصحافيين وتقييد حريه قلمهم ، عزيزي ضياء رشوان عندما كنت أشاهدك في التلفاز أيام الثورة كنت أحسبك ممن ينادون بالحقوق والحريات ولكن اليوم أراك تفعل عكس ما كنت تقول وهذا سيظهر جليا،

قال لي صديقي الفليسوف وهو يحاورني ذات مساء إذا أردت أن تكون قائدا فإياك من ثلاث الكذب ، والغش ، والخداع ، لأنك اذا سقطت في أحدهم ذات يوم ستسقط هيبتك وسيسقط تاريخك كله تحت أقدام تابعيك بعدما يرحلون عنك ..

لا دخل لي بمن يجلس ومن يرحل 

الأهم عندي ان نجد حياه 

تلهمنا الصواب 

في ديننا ودنيانا 


  حفظ الله مصر ، حفظ الله رجال مصر الشرفاء

وللموضوع باقية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إستغاثات من معلمي و معلمات مدرسة ابو الهول القومية المشتركه‏ بمحافظة الجيزة

إستغاثة إتحاد طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)

كارثة سقوط الأسانسير بمحافظ الغربية أثناء إفتتاح قسم الحضانات بمستشفى كفر الزيات