مؤسسة الفلك الخيرية لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة..
مؤسسة الفلك الخيرية لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة..
فهيم سيداروس
لقد توجه وفد لزيارة هذا الصرح العظيم والذي يخدم العديد من أبناءنا من "متلازمة داون"
فإنها زيارة إلى مشروع فريد يفتخر به كل مصرى ، ألا وهو "مؤسسة الفلك الخيرية "..
والتى تقع في ريف محافظة الغربية بقرية أكوة الحصة التابعة لمركز كفر الزيات.
كلا من:_
ا. حسناء أحمد إبراهيم وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية.
ا. عبير محمد سعد مدير إدارة التأهيل..
لمقابلة ا. خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي..
و من الإدارة بالوزارة
ا. هند عبد الله قناوى مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية..
و ا. نجوى عباس على أخصائي إجتماعى..
لاستقبالهم بمحافظة الغربية في جولة للمشروع الفلك لهذا الصرح الخدمى لأولادنا من ذوى الهمم لدمجهم مع أطياف المجتمع
بكل أقسامة..
وكان في إستقبالهم..
نيافة الأنبا بولا مطران طنطا و توابعها.. مؤسس ورئيس مجلس الامناء لمؤسسة الفلك
و أعضاء مجلس الأمناء..
للبحث في سبل التعاون المشترك للنهوض بأبنائنا من ذوى الهمم....
لمؤسسة الفلك الخيرية لرعاية ذوى الإحتياجات الخاصة..
فإن المشروع يعد بصدق مفخرة علي أرض مصر حيث إنه مشروع نموذجى متكامل في مصر والشرق الأوسط يقدم خدمات متكاملة لدمج ذوى القدرات الذهنية الخاصة، وتحديدا "أبطال متلازمة داون" في المجتمع ، وفق معايير علمية دقيقة .
حيث أن هذا المشروع يقدم آخر ما توصل إليه العالم لدمج ذوى القدرات الذهنية الخاصة في المجتمع ، وتنمية قدراتهم الحسية والعقلية والنفسية والعضلية، علما بأن هذا المشروع والذي يشرف عليه اداريا وماديا نيافة الحبر الجليل الانبا بولا مطران طنطا وتوابعها ، يقدم خدماته كاملة بالمجان دون مقابل لكل مصرى دون تمييز في اللون أو الجنس أو الدين .
ومن خلال تفقد الوفد لأروقة المشروع، لاحظوا تعدد الأماكن والأنشطة التى تقدم لأبنائنا من حيث كبر المساحة المقام عليها المشروع والتى تقدر بحوالي 6300 متر، وتتكون من عدة طوابق، يرتاده العديد من أبنائنا، حيث أنه يقبل الأطفال المترددين من سن 4 سنوات حتى 18 عاما ، وهناك إقامة كاملة من سن 18 حتى 35 .
كما لوحظ تعدد الأنشطة لأبنائنا من رسم وموسيقى، وأشغال يدوية ومنتسورى، وإشتمال المشروع على الكثير من العيادات في كافة التخصصات، وصالة لألعاب الجيم ومسرح لاقامة الحفلات وممارسة الأنشطة الفنية .
تعليقات
إرسال تعليق