مأساة قرارات عشوائية علي هوى من يقترحها
مأساة قرارات عشوائية علي هوى من يقترحها
فهيم سيداروس
تماماً مثل قانون حبس الأطباء
هل نحن في أشلاء دولة بالمعنى الحقيقي؟
مما يحدث في التعليم المصري الآن والقرارات الاخيره التى ترسخ
لهدم العملية التعليميه.. جرم يرقي لكارثة.. الخيانة العظمي
ولا يستثني أى أحد مهما كان
سؤال للأذكياء
كيف يتم مبدأ المساواة و العدالة
في التعليم بين الطلاب في مادة التربيةالدينية؟
مع إختلاف منهجها تماماً بين كل ديانة، و أخري..
فلو فرضنا جدلاً نفس المعايير في الأسئلة لكن هذا لا يضمن المساواة لأن كل مادة لها منهج مستقل، و طريقة تدريس، و محتوى مختلف
لا منطق يقول إن الطالب ياخد درس خصوصي في مادة التربية الدينية عند شيخ، أو قس، أو يحضر حلقات الذكر في الموالد..
قرارات و عشوائية ولا ترتقي إلى مستوى المسؤولية عن المجتمع
لكن سيكون هناك حالات من الغش، وممكن يكون عدم مساواه في مستوي الإمتحان.
ففي المدراس الحكومية في حصة ماده التربيةالدينية المسيحية..
يقوم بتدريس ماده الدين المسيحي معلم المجال الصناعي، ولا مدرس العلوم..
لا يوجد في المدارس مدرسيين تربية دينية متخصصيين علي الاقل في مادة التربية الدينية المسيحية..
غير متخصصين.. في توصيل الهدف الموجود من أجلة كتاب التربية الدينية المسيحية للطالب..
هل سوف يتساوى في التدريس مثلما زميلة الذي يقوم بالتدريس له مدرسين دار العلوم، والدرسات الإسلامية.. هل سيتم تعين مدرسين لاهوتين..
إذا كان معالي الوزير المحترم ومن مستشارية مهتمين فعلا
ممكن مادة جديدة إسمها الأخلاق life ethics وتكون محتواها عن إحترام كل العقائد، وإحترام حرية الغير، ومساحة كل شخص، والقيم والمبادئ العامة ويقوم بوضع والاتفاق عليها لجنة ممن لهم خبرة بهذا الشأن..
مثل بعض الكتاب المعروفين والعلماء ومن لا تشوبهم اي شبهة كانت ويمكن ايضاً في هذه الحالة وضع عضو واحد من الكنيسة وعضو واحد من الأزهر ممن مشهود لهم بالتنوير ومحبة الجميع
غير ذلك إنه فشل ومأساة..
بالإضافة لوضع المنهج المناسب للأخلاق، و السلوك الأهم إن الذى يقوم بتدريس هذا المنهج
يكون أمنيا غير متطرف بطبعه
وإن كان غير ذلك..
فماذا تكون النتيجة ربما أسوء بكثير؟
هل يا معالي الوزير تستخدم ورقة الدين للإستمرار في منصبك.. كما فعل السادات! عندما أضاف المادة الثانية في الدستور لتمرير التعديات الخاصة بمد فترة الرياسة..
نرجو عدم زرع الفتن الطائفية من الطفولة..
هل هذه مهارة وزير من مكتسبات التعليم في عهدك لربط الدين بالمجموع، وإشعال التنافس بين الطلبة بدرجات مادة الدين؟
الدين مكانه الكنائس و الجوامع وليس المدارس
كيف تقوم بالقضاء علي السناتر والدروس الخصوصية ومعاليكم ستتحول المدارس إلي مافيا دروس خصوصية لمادة التربية الدينية؟..
هذا غير السناتر وسبوبة المذكرات والكتب الخارجية وفلوس الدروس الخصوصية والغش بين الطلبة..
هل هذه الأخلاق التي يريد الوزير والدولة لترسيخها؟
ولكنها إهانة للدين من الأساس
حاجة تحزن وبتفقدنا الأمل فى بناء الجمهورية الجديدة..
أليس مدهشا أن يكون قادة العلم في مصر همهم الرئيسي هو البحث بجدية عن كيف يشاركون في تخلف هذا البلد؟
هل وجدوا بلد واحد من الدول المتقدمة تفرض مادة الدين على الطالب بل وتكون هذه المادة أساسا في اختيار مستقبله العملي بسبب تنافس المجاميع في الثانوية العامة؟..
للأسف، في مصر هناك من يفتخر بجهله وتخلفه وكأنها ميزة حضارية له..
أرى أنه يجب مسألة وزير التعليم في البرلمان، وإن لم تنجح المحاولة، يتم رفع دعوى قضائية ضد وزير التعليم لمشاركته في جناية تدمير المجتمع لصالح شعارات دينية..
تعليقات
إرسال تعليق