الحرب دائرة بين الصحافة القومية و الصحافة الإليكترونية

 

الحرب دائرة بين الصحافة القومية و الصحافة الإليكترونية

فهيم سيداروس 

أنتشرت ومازال تنتشر عبارات عدائية ضد الإلكترونية

التي مسموح لها بممارسة العمل بترخيص للمهنة 

وستسود الإلكترونية تماشيا مع الواقع والتقدم التكنولوجي ووسائل التواصل الآجتماعي ويتلاشي أمامها القومية 

فاعلية العمل بالصحافة الإلكترونية أضاء الطريق بالضوء الأخضر، الأصفر، والأحمر..

لم يتربجوا من عملهم الخدمي بخلاف القومية..

يعملون بدون ماديات خدمة للشارع المصري

ليس لهم إتجاهات وإنتماءات أو كراسة... 

لأعداء الفكر والقلم 

يوجد عدد كبير من المفكرين والكتاب وأصحاب الأقلام ويعملون بالحقل الصحفي..

كثيرا من خريجين الصحافه والإعلام لا يعرفون الفرق بين المقال و الخبر...

عندما يكون ذلك.. فكيف حال الذين دخلوا في حقل العمل الصحفي من مؤهلات اخري فاشلون في عملهم.. وأصبحوا في تناكة وغطرسة لإنتسابهم لهذا المجد.. 

وكثيرا من الإعلامين لا يعرفون يحملون هموم وطن

أم كثيرون من هواه الصحافة لهم فاعليه ودور واضح في الشارع المصري ومشاركة

في الحرث في غيط الوطن لطرح من البذور ثمار 

احبائي

أنا لست صحفيا لمن يحب أو يرغب في البحث عن كشف حياتي

وإنما لي صقل إجتماعي وقد رسمت طريقي من خلال تفكيري وكتباتي وقلمي 

أنا رجل كنت من رجال التربيه والتعليم

كل صاحب قلم وفكر إذا نشرت مقالاته في الصحف فيكون كاتب صحفي..

وإذا كان كاتب روايات فيكون كاتب روائي

ونشرت فيكون كاتب صحفي

وإذا كتب شعر فإنه شاعر وينشر فإنه كاتب صحفي... وهكذا

هم ليسوا نقابين تبع نقابه الصحفيين ( الصحف القوميه ) 

فكل مقالاتنا وأخبارنا تنشر في جرائد إليكترونيه

وتوجد نقابه (نقابه العاملين بالصحافه والإعلام)

ونقابه الصحف الإليكترونيه

فأنا لست صحفيا خريج كليه الصحافه والإعلام

ولست نقاپيا تبع نقابه الصحفيين

أرجو أن تكون وضحت الصوره

ومن هنا اتعجب كل العجب من السادة الصحفيين الذين ليس لهم دور ولا فاعلية

ولا ذكر

سوي من الممكن يكون له اسم وراثه من عمل ابيه او اخيه في الصحافة فاصبح نوعا ان يكون صحفي.

حيث إنني اعرف شخصيات كثيره نقابيين ولم يكونوا خريج صحافه واعلام

وعملوا كارنيهات النقابه في وسط الهوجه الإخوانية للعهد البائد

علما بأن كل النقابات مرخصة مثل نقابه الصحفيين بترخيص رسمى من وزاره القوى العاملة والإتحاد العام لنقابات عمال مصر لها حق العمل فى أى مجال تابع لها...

أسوة بالنقابات المماثلة وليس الجمعيات

قانون الجمعيات تتبع وزارة التضامن الاجتماعى...

فالكيانات الوهمية.. هي الكيانات غير المرخصة وغير المكودة والتي لا تخضع لإشراف ومراقبة الدولة بشكل مباشر...

حكم محكمة النقض، منتصرًا للصحفيين الكادحين، ويؤكد أنه يجوز العمل بالصحافة دون الحصول على عضوية نقابة الصحفيين، حيث تنص المادة 5/أ من القانون 76 لسنة 1970 اشترط لقيد الصحفي في جداول النقابة والجداول الفرعية أن يكون صحفيًا محترفًا، مما مفاده أن هناك شرطًا مفترضًا سابقًا على القيد اشترطته المادة وهو أن يكون المتقدم للقيد بالنقابة صحفيًا محترفًا قبل القيد أي مارس العمل الصحفي قبل القيد، وأن من الأوراق المطلوبة نماذج أعمال صحفية حررها المتقدم للقيد – بحسب نص حكم المحكمة.

المحكمة عقدت جلستها بتاريخ 17 – 9 / 2018، برئاسة المستشار عبد المنعم محمد ذكي رئيس الدائرة وعضوية كل من المستشار برهامي سعد، والمستشار سمير صلاح بالدائرة التاسعة بمحكمة استئناف القاهرة وسكرتير الجلسة إسلام عويس، أمين السر، حيث حكمت ببراءة الصحفيين سعيد بريك رياض وحمادة جعفر أحمد من تهمة انتحال صفة صحفي ومزاولة مهنة بدون ترخيص قد أقامها الأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين علي خلفية تقديم شكوى من بعض أعضاء النقابة ضدهم بدأت بنيابة الفيوم ومحكمة الجنح التي قيدت برقم ٢٣٢٢٣ لسنة ٢٠١٧ وقضت بالحبس لمدة شهر عن انتحال الصفة وثلاثة أشهر عن مزاولة مهنة بدون ترخيص وفي الاستئناف بمحكمة الفيوم قيدت برقم ٢٨٩٦ لسنة ٢٠١٨.

وأيدت الحكم السابق وتم الطعن عليها بمحكمة النقض برقم ١٠٤٣٧ لسنة ٩ قضائية وكانت بجلسة ١٧_٩_٢٠١٨ والتي قضت بقبول الاستئناف شكلا وفي موضوعه بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجددا ببراءة الصحفيين سعيد بريك رياض وحمادة جعفر أحمد من التهمتين المنسوبين إليهم وبحضور الدكتور ياسر حجاج المحامي بالنقض والإدارية العليا والأستاذ احمد عرفة أبو المكارم المحامي.

ويعد هذا الحكم حكمًا تاريخيًا لكل مراسل صحفي يعمل بمجال الصحافة والإعلام ويتم الأخذ به والاعتبار كون محكمة النقض ومحكمة استئناف القاهرة من أكبر محاكم مصر مع العلم بأن الزملاء كثيرين يعملون بالمهنه دون الرجوع لنقابة الصحفين

لقد كان أول تحرك لمجلس النقابة الجديد.. ضد منتحلي الصفة

مجلس نقابة الصحفيين وقرر مخاطبة الوزراء والمحافظين بمنع التعامل مع الكيانات الوهمية 

وقرر مجلس نقابة الصحفيين في إجتماع أمس الخميس الموافق ١٣ أبريل، مخاطبة كافة الوزراء والمحافظين بعدم التعامل مع الكيانات الوهمية أو من ينتحلون صفة صحفي.

كما قرر المجلس تكليف الإدارة القانونية بالنقابة بتقديم بلاغات للسيد المستشار النائب العام ضد هذه الكيانات الوهمية. 

وهنا نعم أؤيد حرية الصحافه وأستقلالها.. لطالما كانت في خدمة المواطن الشريف..

حريتها بشرط إلزامها بعدم كتابة كلام مرسل وكتابة الدلائل والبراهين وكذلك الحلول ... البعد عن إثارة الكراهية والتحريض ... البعد عن الميول والاتجاهات السياسية بشكل مباشر، أو غير مباشر

حرية الصحافة بشروط ألا يكون النشر أكاذيب وألا يمس أمن الوطن ولا يسىء للمواطن 

لابد أن يكون القلم أداة تعبير صادقة وليس حروف لامعة من أجل الشهرة، أو المنفعة الخاصة.

 كل قلم حر يسطر حروف معاناة الأمة بكل أطرافها 

صحافة بدون رقابة تتحول لتصفية حسابات وإنتهاك خصوصيات.

السادة الصحفيين من هم تبع نقابة الصحفيين

كلهم صحفيين يعملون لصالح سياسات القناة، أو الجريدة التي يقبضوا منها رواتبهم، فهي أساسا لها توجيهات محددة من صاحبها.

إذن لماذا وعلى اى اساس تم إعطاء ترخيص للجريده فإذا تم إعطاء ترخيص لجريده ما فإنه يعتبر كل من يحمل كارنيه هذه الجريده محمى ومؤمن من الجهه التى اعطته كارنيه بمزاوله المهنه باسمها وايضا هناك جرائد ومواقع مرخصه ومعها موافقه من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فهل ستقف نقابه الصحفيين أمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام 

وهنا السؤال من هى الجهه المنوط بها الصحافه والاعلام بمصر هل هى نقابه الصحفيين ام المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام 

فالاولى لنقابه الصحفيين أن تعلن عن الكيانات الوهميه التى تنوه عنها بدلا من إطلاق عبارات فى المطلق

وان تكون هناك ٱليه لتكويد الصحف والمواقع المرخصه لتعمل تحت مظلتها رسميا ولزياده دخل النقابه بدلا من الوقوف أمام وجه تلك الصحف والمواقع ولن يجدى نفعا لها