عقوبة الطالبات

 

عقوبة الطالبات

فهيم سيداروس 

فيديو مؤلم جدًا متداول لطفلة صغيرة في إبتدائى تتعرض لإعتداء عنيف داخل مدرستها.. والأسوأ إن الاعتداء من بنات في نفس عمرها تقريباً.. 

من الصوت في الفيديو واضح إنهم من طبقة إجتماعية المفروض إنها راقية وفى مدرسة نضيفة.. 

البنت الآن فى المستشفى بعظام مكسورة وجروح فى روحها قبل جسمها!

الواقعة دى خطيرة بكل أبعادها.. وبترسم علامة إستفهام كبيرة..

لماذا العنف زاد بين أطفالنا لهذه الدرجة؟ .. 

كنا دائمًا متخيلين إن العنف مشكلة مجتمعات معينة أو طبقات معينة.. لكن الآن العنف لا يفرق، لا مستوى إجتماعي، ولا نوع المدرسة.

نحن محتاجين لمراجعة أنفسنا كأهل، نعرف كيف بنربي أولادنا؟ وماذا نعلمهم؟.. 

نحن محتاجين نطالب بمحاسبة أي مسؤول أهمل دوره فى حماية الأطفال؟.. 

المدارس ليست ساحات للضرب والتعنيف..

والمجتمع كله لابد أن يتحرك حتي لا تتكرر مثل هذه المآسي11.

نتمنى مما حدث يكون بداية لإعادة التفكير فى طريقة تربيتنا وتعاملنا مع العنف وعدم الإستهانة به، أو تشجيعه.

إن من أصدروا القرار الوزارى هم من خالفوه، ومن حق ولى الأمر الطعن فى العقوبة..

أنا لست مع الطالبة المتجاوزة ولكن طالما إحتكموا للائحة الإنضباط فلابد من عدم مخالفتها.

فصل نهائي من المدرسة..

أي تحويل لمدرسة دولية أخري 

ويبقي السؤال..

1-هل سيكتب علي ملفاتهم فصل نهائي؟

2-هل سيكتب تقرير مدرسي مدعوم بما تم حدوثه لسبب فصلهم؟

3-هل ستقبلهم مدرسه اخري

ومكتوب علي ملفاتهم فصل نهائي مسبب؟

من وجهه نظري لن يحدث ذلك برغم تقرير المدرسه وسيتم الصلح بين الطالبات وأولياء أمورهم والاخرون، 

هل ينتهي الموضوع بلا رادع بلا إجراء مشدد قوي بلا قرار جرئ؟

أهمية تصوير الحدث أو بقية الأحداث علي مر الأيام

فللتصوير هنا أهمية

فإن لم يحدث فإن الموضوع سيكون في سرية تامة، لكن تصويرها جعل المدرسة تتصرف المدرسة..

المدرسة مسئولة من البداية وإشراف فناء المدرسة..

الغريب المجني عليها لم تجد مدافع عنها او ولا يححز...

الكل كان متفرج ضاعت الشهامة والنخوة 

الكل في موضع سفية

إنها مسئولية المدرسة

والآب والأم نسيوا يربوا أبنتهم وأعدوها للخانق الضرب بغل وغباء برجليها على وحة البنت وجسمها  

الله يكرم من صور الواقعة

لماذا يعاقب مصور الواقعة فهى دليل وأثبات؟

هذه مخالفة من الدرجة الثالثة طبقا للائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي القرار ١٥٠

إنها مخالفة لكن التصوير هو الذى أثبت واقعة التعدى بالضرب والألفاظ..

هل كلمة الفصل النهائي هي كلمة رنانة لتهدئة الرأي العام؟

أم إنها في الحقيقة تستطيع أن تكمل دراسة في أي مدرسة دولية أخري داخل مصر، أو خارج مصر 

وطبعا خارجها في الأغلب أتمني من الله ان لا يتصالح ولي أمر الطالبة معهم حتي لا يضيع حق أبنته وتشعر الأبنة إن لها ظهرا يحميها..

المصور لا يجب أن يتعاقب بحجه لم يستأذن 

ما هذا التهريج المفروض قبل لما يصور الجانى يستأذنة هذا عبط 

لابد أن يلغى الحاجه الوحيده أن ممكن تقلل من ارتكاب الجريمه هو الخوف من التصوير