مصر الحاضنة لقضايا الأمة، وصانعة الإستقرار.
مصر الحاضنة لقضايا الأمة، وصانعة الإستقرار.
تقرير: فهيم سيداروس
أثبتت مصر ثقلها السياسي والعسكري في ذلك المعترك المتشابك المتمثل في مخطط الشرق الأوسط الجديد، والذي كانت غزة تمثل أحد ركائزه، وكان المستهدف هو مصر عن طريق مخطط الجنرالات الرامي إلي تهجير أهل غزة لسيناء مع إستخدام غزة كمرتكز لوجستي يمثل إسرائيل في الشرق الأوسط الجديد...
لكن كانت هناك دولة كميت التاريخية التي أجبرت المخطط على التقوقع، والإنزواء...
والان مصر فاعل قوي في السياسة الإقليمية، والعالمية وستكون كلمة السر في إدارة القطب الجغرافي إقتصاديا وسياسيا في النظام العالمي الذي تتمخض عليه الأحداث الأن..
شكرا من القلب للقيادة السياسية بزعامة السيد الرئيس AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي
شكرا إلي الأجهزة السيادية والأمنية..
شكرا من القلب إلى تاج الفخر المصري القوات المسلحة.
شكرا من القلب إلى الشعب المصري العظيم....
سيادتكم فخر لمصر خير رئيس لأرض الكنانة مصر أعطاك الله حكمة، وحنكة عظيمة للغاية
الحمدلله اللي انعم على أهل القطاع بعودة شيء كبير من الأمن مقارنة بما مضى
أتمنى إن أهل القطاع يبنوا فيما هو قادم لأجل خير أولادهم وأمان أسرهم..
شكرا للجهود المصرية الدؤوبة التي قادت إلى إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، موقف يثبت دائمًا أن مصر هي صوت العقل والداعم الأول للسلام والاستقرار في المنطقة.
شكرا على كل مجهوداتك فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما مضى و فيما هو قادم
بالأخص في موضوع مساعدتهم لأجل الإعمار..
فعلا قدمت وعملت غيرك لم يقدر علية لأجل الأشقاء، ولإجل إيقاف مخططات الأشقياء
فقد إنتصرت مساعي الدولة المصرية بقيادة AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي لأجل إخواننا في القطاع ولاحلال الامان للاشقاء
المنطقة كلها بحاجة للسلام والحوار العقلاني بين جميع الأطراف، فالحروب الدموية لا ينتصر فيها أحد..
أهل غزة الأحباء بحاجة للمساعدة الفورية
مصر تثبت مجددا أنها الحاضنة لقضايا الأمة، وصانعة الإستقرار.
_____________________
كلمة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي..
"أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
ومع هذا الاتفاق، أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع.
إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
_____________________
بيان من الوسطاء
———————
تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
يا أهل غزة
466 يوماً
"سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم"
سلامٌ على قسَّامكم
سلامٌ على شهدائكم
سلامٌ على جرحاكم
سلامٌ على خائفكم، وفاقدكم، ونازحكم،
سلامٌ على الأمهات الصَّابرات
سلامٌ على الآباء المكلومين
سلامٌ على الصبايا، والشباب، والأطفال
سلامٌ على كلِّ حبِّة رمل في غزَّة
نُحبكم، كثيراً نُحبكم!
مصر هي الصخرة الذي تحطم عليه الأفكار الإستعماريه والتهجيريه .
وقف إطلاق النار جزء مما نسعي عليه جميعا وهو عوده الحقوق محفوظة وعوده الحياه وانتهاء تام للحروب وعوده الأراضي الفلسطينية كامله والعيش فى سلام دائم ولا عوده للحروب التي أصبحت دمار وخراب وتشريد الشعوب وقتل واعتقالات لم تنتهي إلا بالسلام الأمن ويجب العمل على هذا بعيدا وقف إطلاق النار فقط.
و أرجو أن تستمر الجهود المصرية في طريقها نحو تحقيق الأمن والأمان لسكان قطاع غزة الأبرياء بإقناع الفصائل الفلسطينية حماس والجهاد وغيرهم أن يتركوا حكم غزة لمن يستحق ويوفر حياة طبيعية لهؤلاء الذين عانوا من ويلات الحرب تحت وطأة حكم حماس في الفترة الماضية
يقول المتحدث العسكري بإسم رئاسة الجمهورية.. إتصالًا هاتفيًا بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و الرئيس الأمريكي "جو بايدن".
أوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول جهود الوساطة المكثفة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الاسرى والمحتجزين، حيث استعرض الرئيسان في هذا الإطار آخر مستجدات المفاوضات ذات الصلة، وأكدا على أهمية التزام الأطراف المعنية بتذليل العقبات وإبداء المرونة اللازمة للتوصل إلى الاتفاق.
وأضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس شدد في هذا السياق على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار من أجل وضع حد للمعاناة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المواطنون في القطاع، ولادخال المساعدات الإنسانية لهم دون قيود أو عراقيل، ولتجنيب المنطقة تبعات توسيع نطاق الصراع، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات جسيمة.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، خاصّة في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين. كما أعرب السيد الرئيس للرئيس بايدن عن خالص تمنياته له بالتوفيق في مسيرته القادمة، بمناسبة قرب انتهاء ولايته في ٢٠ يناير ٢٠٢٥.
___________
تعليقات
إرسال تعليق